أكد أطباء واستشاريون ورؤساء أقسام بوزارة الصحة أهمية تطعيم الأطفال في الفئة العمرية من 5 إلى 11 عامًا بالتطعيم المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19)، إذ يتاح لأولياء الأمور اختيار نوع التطعيم لأبنائهم بين (سينوفارم) و(فايزر -بيونتيك) لهذه الفئة، مؤكدين مأمونيته العالية إذ أثبتت الدراسات والأبحاث أهمية تلقي هذه الفئة لجرعات التطعيم بما يسهم في زيادة الاستجابة المناعية لديهم وتقليل مخاطر العدوى، والحد من انتشار الفيروس وتقليل مخاطر أعراضه.
وبيّن الأطباء والاستشاريون أن توفير التطعيم للفئات العمرية المختلفة يأتي بعد موافقة لجنة التطعيمات بوزارة الصحة والجهات المعنية وفق توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتوفير التطعيم الآمن لجميع المواطنين والمقيمين، وضمن الجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للتصدي لفيروس كورونا.
وأوضحت د. بسمة محمود الصفار استشاري صحة عامة والوبائيات رئيسة مجموعة التمنيع بوزارة الصحة أن التطعيمات الطبية بشكل عام أثبتت فاعليتها في السيطرة على الأمراض المعدية من جهة والحد من انتشار الأوبئة من جهة ثانية، وهذا ينطبق على أمراض الأطفال التي يمكن تجنبها بالتطعيم، ومن ضمنها فيروس كورونا (كوفيد-19). وبينت أن الأعراض الجانبية التي تمت متابعتها أثناء تطعيم الفئة العمرية من 3 إلى 12 سنة لم تسجل أعراضًا شديدة في مملكة البحرين، فالأضرار والمضاعفات المترتبة على الإصابة بالفيروس أكثر خطورة من بعض الأعراض الجانبية التي قد تعقب أخذ التطعيم، وعليه لابد من التأكيد على أن التطعيمات هي التقنية الأفضل للسيطرة على مختلف الأمراض المعدية.
وقالت د. الصفار إن التجارب السريرية التي أُجريت أثبتت مأمونية وفاعلية التطعيم للأطفال، إذ تم التصريح الطارئ باستخدامها للفئات العمرية الصغيرة من 3 إلى 17 عامًا لتطعيم (سينوفارم) كلقاح يعتمد في تركيبه على فيروس غير حي، وأيضًا تطعيم (فايزر-بيونتيك) للفئة العمرية من 5 إلى 11 عامًا.
ولفتت د.الصفار إلى أهمية تشجيع المجتمع على أخذ التطعيمات لجميع الفئات، لما يشكله من حمايةٍ لهم من الإصابة بالفيروس، سواء كان ذلك على مستوى الطفل نفسه أو لتأمين الحماية غير المباشرة للمخالطين للطفل، مؤكدة أن التطعيمات التي تم إجازتها آمنة وأعراضها الجانبية متوقعة وهي لا تتعدى الألم البسيط في موضع الحقن أوالانتفاخ أو الإعياء أو الصداع والحمى.
أما د. فاطمة رضا حبيل استشاري طب عائلة ورئيس قسم البرامج بإدارة تعزيز الصحة فقالت إن التطعيمات أثبتت أهميتها في الوقاية من العديد من الأمراض المعدية ومنها فيروس كورونا وذلك عبر رفع الاستجابة المناعية للجسم لمواجهة الفيروس، كما أنه يساعد على تخفيف الأعراض عند الإصابة، وتقليل المضاعفات بالإضافة لتقليل الحاجة لدخول المستشفى أو العناية المركزة.
وبينت د. حبيل أن تطعيم الأطفال المضاد لفيروس كورونا متوفر للفئة العمرية البالغة 3-11 سنة، حيث أن هذه الفئة تشكل شريحة كبيرة من سكان مملكة البحرين ومع رفع نسبة المناعة لديهم من خلال تطعيم المؤهلين منهم سترتفع نسبة المناعة المجتمعية والحماية من الفيروس.
وأوضحت د. حبيل أنه ومع انتشار المتحور أوميكرون سريع الانتشار، من المهم حماية الأطفال من الإصابة عن طريق رفع المناعة لديهم، وذلك حماية لهم ولأهلهم وخصوصا ذوي الأمراض المزمنة أو المناعة القليلة، فالأطفال كغيرهم يمكن أن يكونوا الناقل الرئيسي للفيروس.
وختمت د. حبيل حديثها بالحث على مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وأهمها لبس الكمام بالطريقة الصحيحة، والالتزام بتطبيق التباعد الاجتماعي وغسل اليدين، فالالتزام بهذه الإجراءات مسؤولية وطنية ومجتمعية لكل فرد في المجتمع دعمًا للجهود الكبيرة المبذولة من قبل الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا.
ومن جانبه أكد د. عادل الصياد استشاري الوبائيات والصحة العامة رئيس قسم مكافحة الأمراض بوزارة الصحة، أن الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا أعلن عن توفر التطعيمات لجميع الفئات العمرية بما فيها فئة الأطفال من سن 3 إلى 11 سنة الذين تم توفير تطعيم (سينوفارم) لهم منذ فترة، كما تم توفير تطعيم (فايزر-بيونتيك) للفئة العمرية من 5 إلى 12 سنة، وهو ما يعتبر خطوة مهمة لمحاصرة الفيروس والحد من شدته وانتشاره، فالفيروس يفقد قوته على الانتشار، وبالتالي تقل العدوى بين فئات المجتمع.
وبين د. الصياد بلوغ نسبة 94% من الفئات المستهدفة بالتطعيم، مؤكدًا ضرورة أن يولي المجتمع موضوع تطعيم الأطفال اهتمامًا كبيرًا نظرًا لأهميته لحمايتهم من الإصابة ولوقاية مخالطيهم، مؤكدًا إتاحة فرصة الاختيار أمام أولياء الأمور بين التطعيمين المتاحين للأطفال في مملكة البحرين وهما (سينوفارم) و(فايزر-بيونتيك).
وأشار د. الصياد إلى أن الحالات القائمة التي تحتاج إلى دخول العناية القصوى عددها قليل في هذه المرحلة ويعود ذلك إلى الإقبال على التطعيم، مؤكدًا بأن التطعيم قد لا يمنع الإصابة ولكنه يحد من الأعراض الشديدة ويقلل من فرصة الدخول للمستشفى، وهي كلها خطوات تؤدي لبلوغ الهدف النهائي وهو القضاء على الجائحة وتقليل حالاته التي تحتاج إلى العناية الطبية.
أما د. منى المهري رئيس الخدمات الصحية للأمومة والطفولة في الصحة الأولية فأوضحت أهمية تطعيمات الأطفال وضرورتها الكبيرة في ظل انتشار المتحور (أوميكرون)، وقالت إن الأطفال تمتد لديهم فترة حضانة الفيروس في حال الإصابة وعدم أخذ التطعيم، وبالتالي تزيد إمكانية نقل العدوى إلى كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للأمراض في المجتمع، وبالتالي حدوث المضاعفات في هذه الفئات العمرية في حال عدم أخذ التطعيم والجرعات المنشطة منه.
وأوضحت د. المهري أن الدراسات والأبحاث العلمية أثبتت مأمونية التطعيمات وفاعليتها في الحد من الإصابة بالفيروس والتخفيف من أعراض الفيروس ومضاعفاته في حال الإصابة، مبينةً أن الإقبال الكبير من المجتمع على تطعيم الأطفال للفئات العمرية من 3 الى 17 سنة دليل على زيادة الوعي عند أولياء الأمور.
وبيّن الأطباء والاستشاريون أن توفير التطعيم للفئات العمرية المختلفة يأتي بعد موافقة لجنة التطعيمات بوزارة الصحة والجهات المعنية وفق توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتوفير التطعيم الآمن لجميع المواطنين والمقيمين، وضمن الجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للتصدي لفيروس كورونا.
وأوضحت د. بسمة محمود الصفار استشاري صحة عامة والوبائيات رئيسة مجموعة التمنيع بوزارة الصحة أن التطعيمات الطبية بشكل عام أثبتت فاعليتها في السيطرة على الأمراض المعدية من جهة والحد من انتشار الأوبئة من جهة ثانية، وهذا ينطبق على أمراض الأطفال التي يمكن تجنبها بالتطعيم، ومن ضمنها فيروس كورونا (كوفيد-19). وبينت أن الأعراض الجانبية التي تمت متابعتها أثناء تطعيم الفئة العمرية من 3 إلى 12 سنة لم تسجل أعراضًا شديدة في مملكة البحرين، فالأضرار والمضاعفات المترتبة على الإصابة بالفيروس أكثر خطورة من بعض الأعراض الجانبية التي قد تعقب أخذ التطعيم، وعليه لابد من التأكيد على أن التطعيمات هي التقنية الأفضل للسيطرة على مختلف الأمراض المعدية.
وقالت د. الصفار إن التجارب السريرية التي أُجريت أثبتت مأمونية وفاعلية التطعيم للأطفال، إذ تم التصريح الطارئ باستخدامها للفئات العمرية الصغيرة من 3 إلى 17 عامًا لتطعيم (سينوفارم) كلقاح يعتمد في تركيبه على فيروس غير حي، وأيضًا تطعيم (فايزر-بيونتيك) للفئة العمرية من 5 إلى 11 عامًا.
ولفتت د.الصفار إلى أهمية تشجيع المجتمع على أخذ التطعيمات لجميع الفئات، لما يشكله من حمايةٍ لهم من الإصابة بالفيروس، سواء كان ذلك على مستوى الطفل نفسه أو لتأمين الحماية غير المباشرة للمخالطين للطفل، مؤكدة أن التطعيمات التي تم إجازتها آمنة وأعراضها الجانبية متوقعة وهي لا تتعدى الألم البسيط في موضع الحقن أوالانتفاخ أو الإعياء أو الصداع والحمى.
أما د. فاطمة رضا حبيل استشاري طب عائلة ورئيس قسم البرامج بإدارة تعزيز الصحة فقالت إن التطعيمات أثبتت أهميتها في الوقاية من العديد من الأمراض المعدية ومنها فيروس كورونا وذلك عبر رفع الاستجابة المناعية للجسم لمواجهة الفيروس، كما أنه يساعد على تخفيف الأعراض عند الإصابة، وتقليل المضاعفات بالإضافة لتقليل الحاجة لدخول المستشفى أو العناية المركزة.
وبينت د. حبيل أن تطعيم الأطفال المضاد لفيروس كورونا متوفر للفئة العمرية البالغة 3-11 سنة، حيث أن هذه الفئة تشكل شريحة كبيرة من سكان مملكة البحرين ومع رفع نسبة المناعة لديهم من خلال تطعيم المؤهلين منهم سترتفع نسبة المناعة المجتمعية والحماية من الفيروس.
وأوضحت د. حبيل أنه ومع انتشار المتحور أوميكرون سريع الانتشار، من المهم حماية الأطفال من الإصابة عن طريق رفع المناعة لديهم، وذلك حماية لهم ولأهلهم وخصوصا ذوي الأمراض المزمنة أو المناعة القليلة، فالأطفال كغيرهم يمكن أن يكونوا الناقل الرئيسي للفيروس.
وختمت د. حبيل حديثها بالحث على مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وأهمها لبس الكمام بالطريقة الصحيحة، والالتزام بتطبيق التباعد الاجتماعي وغسل اليدين، فالالتزام بهذه الإجراءات مسؤولية وطنية ومجتمعية لكل فرد في المجتمع دعمًا للجهود الكبيرة المبذولة من قبل الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا.
ومن جانبه أكد د. عادل الصياد استشاري الوبائيات والصحة العامة رئيس قسم مكافحة الأمراض بوزارة الصحة، أن الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا أعلن عن توفر التطعيمات لجميع الفئات العمرية بما فيها فئة الأطفال من سن 3 إلى 11 سنة الذين تم توفير تطعيم (سينوفارم) لهم منذ فترة، كما تم توفير تطعيم (فايزر-بيونتيك) للفئة العمرية من 5 إلى 12 سنة، وهو ما يعتبر خطوة مهمة لمحاصرة الفيروس والحد من شدته وانتشاره، فالفيروس يفقد قوته على الانتشار، وبالتالي تقل العدوى بين فئات المجتمع.
وبين د. الصياد بلوغ نسبة 94% من الفئات المستهدفة بالتطعيم، مؤكدًا ضرورة أن يولي المجتمع موضوع تطعيم الأطفال اهتمامًا كبيرًا نظرًا لأهميته لحمايتهم من الإصابة ولوقاية مخالطيهم، مؤكدًا إتاحة فرصة الاختيار أمام أولياء الأمور بين التطعيمين المتاحين للأطفال في مملكة البحرين وهما (سينوفارم) و(فايزر-بيونتيك).
وأشار د. الصياد إلى أن الحالات القائمة التي تحتاج إلى دخول العناية القصوى عددها قليل في هذه المرحلة ويعود ذلك إلى الإقبال على التطعيم، مؤكدًا بأن التطعيم قد لا يمنع الإصابة ولكنه يحد من الأعراض الشديدة ويقلل من فرصة الدخول للمستشفى، وهي كلها خطوات تؤدي لبلوغ الهدف النهائي وهو القضاء على الجائحة وتقليل حالاته التي تحتاج إلى العناية الطبية.
أما د. منى المهري رئيس الخدمات الصحية للأمومة والطفولة في الصحة الأولية فأوضحت أهمية تطعيمات الأطفال وضرورتها الكبيرة في ظل انتشار المتحور (أوميكرون)، وقالت إن الأطفال تمتد لديهم فترة حضانة الفيروس في حال الإصابة وعدم أخذ التطعيم، وبالتالي تزيد إمكانية نقل العدوى إلى كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للأمراض في المجتمع، وبالتالي حدوث المضاعفات في هذه الفئات العمرية في حال عدم أخذ التطعيم والجرعات المنشطة منه.
وأوضحت د. المهري أن الدراسات والأبحاث العلمية أثبتت مأمونية التطعيمات وفاعليتها في الحد من الإصابة بالفيروس والتخفيف من أعراض الفيروس ومضاعفاته في حال الإصابة، مبينةً أن الإقبال الكبير من المجتمع على تطعيم الأطفال للفئات العمرية من 3 الى 17 سنة دليل على زيادة الوعي عند أولياء الأمور.