أكد الشيخ راشد بن خليفة بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الوطني للفنون ، أن تاريخ المسرح البحريني والذي يقارب التسعين عاما ، مشرّف ويبعث على الاعتزاز ، معبرا عن ضرورة مساندته وتطويره خلال المرحلة المقبلة ، داعيا مجلس إدارة اتحاد المسرحيين إلى تقديم مرئياتهم ومتطلباتهم ، حيث سيعمل المجلس الوطني للفنون على دراستها وتنفيذها خلال الفترة القادمة.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس الوطني للفنون وأعضاء مجلس إدارة اتحاد المسرحيين بمقر اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الاهلية في دول مجلس التعاون بالمنامة في أول زيارة للمؤسسات الثقافية الأهلية ، حيث اطلع معاليه على احتياجات ورؤى وخطط الاتحاد المستقبلية والتي تهدف للتطوير والارتقاء بالحراك المسرحي البحريني.

وقال رئيس المجلس الوطني للفنون " سعيد بهذه الزيارة ولقاء أعضاء مجلس إدارة اتحاد المسرحيين البحرينيين والاستماع لآرائهم عن قرب، والمساعدة في تطوير العمل المسرحي، فالمسرح أب للفنون جميعا".

من جهته ، قدم رئيس الاتحاد ، جملة من التصورات التي وقفت على ضرورات عدة كالدعم المالي للاتحاد وتوفير مقر دائم وكذلك الصالات وقاعات للتدريبات والعروض المسرحية التي ينظمها الاتحاد بالتنسيق مع الفرق المسرحية مثل المهرجانات والمؤتمرات والاحتفال بالمناسبات المسرحية الوطنية والعربية والعالمية.

ومن أهم الرؤى المستقبلية التي تمت مناقشتها ، استحداث جائزة للتميز المسرحي والتمثيل والمشاركات الخارجية في المؤتمرات والمهرجانات المسرحية المحلية والخارجية وإتاحة الفرص أمام الفرق المسرحية التي حققت منجزات متميزة للمشاركة في الفضاءات المسرحية العربية والدولية، والتأكيد على ضرورة تخصيص البعثات الأكاديمية في شؤون المسرح الحديث للفنانين الموهوبين والمتميزين في بعض فنون المسرح الحديث والمغاير، وذلك لتطوير الحراك المسرحي في مملكة البحرين تماشيا مع اهداف المجلس الوطني للفنون في تشجيع الاستثمار في الفنون ودعم احتراف أصحاب المواهب الفنية.