أكد أنها تتلمس احتياجات الشعب بإجراءات سريعة مشرفة

أكد السيد إبراهيم عبدالله آل الشيخ، رجل الأعمال ومالك شركة مونتريال للسيارات وعضو مجلس الأعمال السعودي البحريني، أن التوجيهات الكريمة من القيادة الرشيدة بدفع التعويضات لأصحاب المنازل المتضررة، لاسيما، أهالي منطقة اللوزي، جراء الامطار التي هطلت على مملكة البحرين مؤخراً ووضع الحلول المستدامة للبنى التحتية في المناطق التي شهدت تجمعا لمياه الامطار تثبت أن شعب مملكة البحرين محظوظ بالقيادة الرشيدة التي تتلمس احتياجات الشعب وتستجيب لها، مشدداً على أن تلك المواقف المشرفة تظل محفورة في جبين وذاكرة أبناء شعب البحرين لاسيما مع تلمس الاحتياجات والمتطلبات فور وقوع تلك الأضرار.

ونوه آل الشيخ إلى التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، والتي تعبر عن أسمى معاني الإنسانية والمشاعر الأبوية العميقة تجاه أبناء شعبه في شتى المواقف الإنسانية التي تتلمس احتياجات الشعب ومتطلباته.

وذكر أن التوجيهات الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، بدفع التعويضات لأصحاب المنازل المتضررة جراء الامطار التي هطلت على البلاد مؤخراً لاسيما منطقة اللوزي، ليست بغريبة على الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، حيث إن الحكوم الموقرة عودتنا دائماً على الوقوف المشرف مع أبناء الشعب وتلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم بمجرد وقوع أي ضرر عليهم.

وشدد آل الشيخ على أننا محظوظون بقيادتنا الرشيدة التي تتسم بالكرم والعطاء وسرعة الاستجابة لمتطلبات الشعب واحتياجاته ومعالجة كافة الأمور التي تخص شؤون حياته.

وقال إن تلك المواقف النبيلة والإنسانية من القيادة الرشيدة تجاه أبناء الشعب، والتحرك السريع في وقت قياسي، لتعويض أهالي اللوزي عما لحق بهم من أضرار، تظل محفورة في جبين وذاكرة أبناء شعب البحرين لأنها تعبر عن المواقف الأصيلة والمتميزة من القيادة الرشيدة تجاه أبناء الشعب، لاسيما وهي تدخل الفرحة والسعادة والسرور على قلوبهم وهذه المواقف يكون لها الأثر الطيب على نفوسهم، ولطالما يتذكرها البحرينيون.

ولفت آل الشيخ إلى تضافر جهود معالي وزير الداخلية الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وسعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف في التحرك لرفع الضرر عن المتضررين.

وخلص إلى أن الجهود الوطنية الكبيرة تؤكد تكاتف جميع الجهات المعنية بالمتابعة والتنسيق والتعاون الأمر الذي ساهم في حل المشاكل وتذليل كافة العقبات خلال أقل من 24 ساعة، وهو ما يثبت التعاون المتميز والتنسيق الكبير والمتابعة الحثيثة من أعضاء الحكومة الموقرة لما فيه صالح الشعب والمواطنين.