انضم مطار البحرين الدولي إلى عدد من الموانئ الجويّة العالميّة التي تمتلك مركزًا احتياطيًا لعمليات المطار يعمل بكامل طاقته لضمان استمراريّة الأعمال أثناء حالات الطوارئ.
وباعتبارها جزءًا مهمًا من خطط استمراريّة الأعمال في المطار، تطابق هذه المنشأة الجديدة مركز عمليات المطار الرئيسي وتؤدي المهام بالفاعلية نفسها، كما أنها مزودة بجميع التقنيات المتطورة اللازمة لإدارة حالات الاضطرابات والأعطال التشغيليّة بمنتهى الكفاءة.
وبهذه المناسبة، أكّد الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين السيد محمد يوسف البنفلاح أن مركز عمليات المطار يعتبر جزءًا حيويًا من الأنشطة اليوميّة لأي ميناء جوي، إذ يشكّل العصب الرئيسي لجميع أقسام التشغيل والعمليات والجهات ذات الصلة.
وأوضح أن الشركة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لتجنب أي أعطال تشغيليّة في هذا المرفق بالغ الأهمية من أجل ضمان تشغيل المطار بسلاسة وكفاءة على مدار 24 ساعة دون أي تعطل، وعلاوة على ذلك تم إعداد مرفق آخر في مقر شركة مطار البحرين، إذ تمثل هذه المنشأة الاحتياطيّة نسخة طبق الأصل من المركز الرئيسي، وهي مزودة بجميع التقنيات المتطورة اللازمة للتعامل مع أي حالات تعطل.
وأشار إلى أنه يمكن لفريق مركز عمليات المطار الوصول إلى المركز الاحتياطي بكل سهولة في حالات الطوارئ التي قد تؤدي إلى تعطل عمليات مبنى المسافرين لا سمح الله، مؤكدًا أن امتلاك منشأة احتياطيّة بهذا المستوى المتطور ليس من الممارسات الشائعة التي تنتهجها المطارات العالميّة الأخرى عادةً، لذا يفخر مطار البحرين الدولي بكونه ضمن قلة من الموانئ الجويّة الأكثر كفاءة وفاعلية.
ووضعت الشركة أيضًا عددًا من الإجراءات الرسميّة التي توضح بالتفصيل متى وكيف يتم تنشيط هذا الموقع الاحتياطي وتشغيله، وتدرب فريق مركز عمليات المطار على تشغيل المنشأة، وسيحصلون بانتظام على خبرة عمليّة في هذا الصدد لضمان استعدادهم التام في حالات الطوارئ.