اجتمع د. عبداللطيف الزياني، وزير الخارجية، في مقر وزارة الخارجية، اليوم، مع عبدالله شاهد، رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وزير خارجية جمهورية المالديف، الذي يقوم بزيارة رسمية لمملكة البحرين.
وخلال الاجتماع، رحب وزير الخارجية بعبدالله شاهد، مباركًا له توليه رئاسة الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيدًا بجهود الأمم المتحدة في معالجة القضايا والتحديات العالمية، والبحث عن حلول تحقق الخير والنفع للبشرية.
ونوه وزير الخارجية بمسار علاقات التعاون الثنائي المتميزة القائمة بين مملكة البحرين والأمم المتحدة، مؤكدًا حرص واهتمام مملكة البحرين بالارتقاء بالشراكة والتعاون الثنائي مع الأمم المتحدة، وفتح آفاق جديدة من التعاون البناء والمثمر بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في مملكة البحرين.
وأكد وزير الخارجية أهمية دور الجمعية العام للأمم المتحدة في تعزيز فرص تحقيق الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة، مشددًا على ضرورة التعاون الدولي للتوصل إلى الحلول اللازمة لإنهاء الصراعات الدولية وتحقيق الأمن والسلم والتنمية والازدهار لصالح شعوب العالم، مؤكدًا الدور البناء للمجتمع الدولي للعمل على إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقًا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عن اعتزازه بزيارة مملكة البحرين، معبرًا عن التقدير لدعم مملكة البحرين لترشحه لهذا المنصب الدولي، مشيدًا بما تتمتع به المملكة من سمعة طيبة ومكانة رفيعة في المجتمع الدولي، وما حققته جهودها التنموية من إنجازات مميزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ونوه عبدالله شاهد بالتعاون الملموس بين مملكة البحرين والأمم المتحدة ومكاتبها المتواجدة في المملكة لتحقيق أهداف ومقاصد المنظمة الدولية في مختلف المجالات التنموية، مؤكدًا على أهمية الدور البارز والمهم لمملكة البحرين في تعزيز جهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مشيدًا بجهود مملكة البحرين في تعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي وحرية الأديان، منوهًا بالجهود التي تقوم بها المملكة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، متمنيًا لمملكة البحرين دوام الرفعة والازدهار .
وبحث الجانبان عددا من الموضوعات والقضايا المهمة على الساحة الدولية من بينها جهود مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وتغير المناخ، ومكافحة الإرهاب وتمويله، وحماية حقوق الإنسان، وغيرها من القضايا العالمية الحيوية، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة متطلبات تحقيق السلم والأمن الدولي، والمحافظة على البيئة المستدامة، وحماية المجتمعات من كافة الأخطار والتحديات التي تواجه شعوب العالم.
كما بحث الجانبان علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين مملكة البحرين وجمهورية المالديف وسبل تعزيزها في مختلف المجالات لما من شأنه خدمة المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
حضر الاجتماع، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، والسفير د. منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير العام لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة، والسفير د. أروى حسن السيد، رئيس قطاع شؤون حقوق الإنسان، والسفير الشيخة عائشة بنت أحمد آل خليفة، القائم بأعمال رئيس قطاع المنظمات بوزارة الخارجية وكبار المسؤولين في الوزارة.
كما حضره من جانب رئيس الجمعية العامة، محمد الزرقاني، القائم بأعمال الممثل المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين والوفد المرافق له.
وخلال الاجتماع، رحب وزير الخارجية بعبدالله شاهد، مباركًا له توليه رئاسة الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيدًا بجهود الأمم المتحدة في معالجة القضايا والتحديات العالمية، والبحث عن حلول تحقق الخير والنفع للبشرية.
ونوه وزير الخارجية بمسار علاقات التعاون الثنائي المتميزة القائمة بين مملكة البحرين والأمم المتحدة، مؤكدًا حرص واهتمام مملكة البحرين بالارتقاء بالشراكة والتعاون الثنائي مع الأمم المتحدة، وفتح آفاق جديدة من التعاون البناء والمثمر بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في مملكة البحرين.
وأكد وزير الخارجية أهمية دور الجمعية العام للأمم المتحدة في تعزيز فرص تحقيق الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة، مشددًا على ضرورة التعاون الدولي للتوصل إلى الحلول اللازمة لإنهاء الصراعات الدولية وتحقيق الأمن والسلم والتنمية والازدهار لصالح شعوب العالم، مؤكدًا الدور البناء للمجتمع الدولي للعمل على إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقًا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عن اعتزازه بزيارة مملكة البحرين، معبرًا عن التقدير لدعم مملكة البحرين لترشحه لهذا المنصب الدولي، مشيدًا بما تتمتع به المملكة من سمعة طيبة ومكانة رفيعة في المجتمع الدولي، وما حققته جهودها التنموية من إنجازات مميزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ونوه عبدالله شاهد بالتعاون الملموس بين مملكة البحرين والأمم المتحدة ومكاتبها المتواجدة في المملكة لتحقيق أهداف ومقاصد المنظمة الدولية في مختلف المجالات التنموية، مؤكدًا على أهمية الدور البارز والمهم لمملكة البحرين في تعزيز جهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مشيدًا بجهود مملكة البحرين في تعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي وحرية الأديان، منوهًا بالجهود التي تقوم بها المملكة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، متمنيًا لمملكة البحرين دوام الرفعة والازدهار .
وبحث الجانبان عددا من الموضوعات والقضايا المهمة على الساحة الدولية من بينها جهود مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وتغير المناخ، ومكافحة الإرهاب وتمويله، وحماية حقوق الإنسان، وغيرها من القضايا العالمية الحيوية، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة متطلبات تحقيق السلم والأمن الدولي، والمحافظة على البيئة المستدامة، وحماية المجتمعات من كافة الأخطار والتحديات التي تواجه شعوب العالم.
كما بحث الجانبان علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين مملكة البحرين وجمهورية المالديف وسبل تعزيزها في مختلف المجالات لما من شأنه خدمة المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
حضر الاجتماع، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، والسفير د. منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير العام لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة، والسفير د. أروى حسن السيد، رئيس قطاع شؤون حقوق الإنسان، والسفير الشيخة عائشة بنت أحمد آل خليفة، القائم بأعمال رئيس قطاع المنظمات بوزارة الخارجية وكبار المسؤولين في الوزارة.
كما حضره من جانب رئيس الجمعية العامة، محمد الزرقاني، القائم بأعمال الممثل المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين والوفد المرافق له.