قدم معالي السيد عبدالله شاهد، رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وزير خارجية جمهورية المالديف، محاضرة بعنوان "بوارق الأمل" اليوم، الموافق 24 يناير 2022، أثناء زيارة معاليه الرسمية لمملكة البحرين، والتي استهدفت المشاركين في البرنامج التأسيسي الدبلوماسي بنسخته الرابعة.
أثنى معالي الرئيس خلال المحاضرة على الدبلوماسية البحرينية، المنعكسة في مبادراتها متعددة الأطراف وواسعة النطاق، التي تهدف إلى تعزيز السلام والحوار العالميين، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتطرق معاليه إلى ٥ بوارق للأمل، المنبثقة من رؤية رسالة معاليه الرئاسية لهذه الدورة، وهي: التعافي من جائحة كوفيد-١٩، وإعادة بناء الاستدامة، وتلبية متطلبات كوكب الأرض، واحترام حقوق الجميع، وإعادة تنشيط الأمم المتحدة. وفي ختام المحاضرة، شجع معالي الرئيس المشاركين في الدورة على أهمية الانخراط مع المجتمع بمختلف أطيافه، وضرورة التعاون والتضامن الدوليين اللذين يُعتبران من أبرز الوسائل لمعالجة مختلف القضايا الدولية.
حضر المحاضرة سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشئون السياسية، وسعادة الدكتورة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وسعادة الشيخة عائشة بنت أحمد آل خليفة، القائم بأعمال رئيس قطاع المنظمات بوزارة الخارجية، وعدد من منسوبي وزارة الخارجية. كما حضرها من جانب معالي رئيس الجمعية العامة، سعادة السيد محمد الزرقاني، القائم بأعمال الممثل المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين والوفد المرافق لمعاليه.
وانعقد اجتماع ثنائي بين سعادة مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية ومعالي رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وزير خارجية جمهورية المالديف، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال التدريب الدبلوماسي، وذلك بحضور سعادة السيد حسين شهيم، عضو مجلس النواب بجمهورية المالديف.
