استقبل الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا في مكتبه بمقر المجلس صباح اليوم السيد عبد الله شاهد رئيس الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وزير خارجية جمهورية المالديف بمناسبة زيارته الحالية للمملكة.
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس المجلس الأعلى للصحة برئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والوفد المرافق، وهنأه على توليه رئاسة الدورة الحالية، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح لا سيما على تحقيق التضامن الدولي وتكاتف الجهود وتنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا.
وأكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أنه بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله حققت مملكة البحرين إنجازات كبيرة على صعيد احتواء جائحة كورونا والسعي الحثيث لضمان سلامة وصحة المواطنين والمقيمين.
وفي هذا الصدد، أطلع وأعضاء الفريق الطبي الوطني، رئيس الدورة العامة للأمم المتحدة والوفد المرافق على الإجراءات الاحترازية التي قامت بها مملكة البحرين ضمن جهودها للتصدي لفيروس كورونا والمنظومة الصحية المتكاملة التي تتمتع بها المملكة والتي أسهمت في دعم كافة الجهود نحو تحقيق أهدافها، وذلك بفضل الاهتمام والدعم المتواصل الذي توليه المملكة للقطاع الصحي وحرصها على تقديم كافة الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين بجودة عالية في مختلف الظروف، ومواكبة أحدث التطورات الطبية وفق أفضل الممارسات رغم الظروف الصحية الراهنة على الصعيد العالمي.
وأشار رئيس المجلس الأعلى للصحة إلى أنّ الفترة القليلة الماضية شهدت تعزيز الروابط الصحية مع الأمم المتحدة ووكالاتها الصحية والإنسانية، والذي توّج بافتتاح المكتب التمثيلي الدائم لمنظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين، وذلك في إطار إيمان مملكة البحرين باستدامة التعاون الصحي عبر تبادل الخبرات مع المنظمة ومختلف الدول الشقيقة والصديقة وتبني أفضل الممارسات على الصعيد الصحي.
من جانبه نوه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بتجربة مملكة البحرين في التعامل مع فيروس كورونا (كوفيد 19) والعمل على احتوائه ومنع انتشاره من خلال اتخاذها لكافة التدابير الوقائية، والاستعدادات المبكرة وتطبيق الإجراءات اللازمة المتوائمة مع المعايير الدولية، مضافاً إلى المبادرات الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أنّ مملكة البحرين أخذت زمام المبادرة في مواجهة جائحة كورونا بوقت مبكر، وتميزت تجربتها بالاستجابة العالية والمبكرة والحاسمة للتعامل مع جائحة فيروس كورونا حيث تعاملت المملكة بنظرة شاملة مع الجائحة، آخذة في الحسبان كافة الجوانب المرتبطة بها، متمنياً معاليه لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار والنماء.