محمد رشاد
أقرت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب اقتراحاً برغبة لإنشاء لجنة وطنية عُليا لدعم الابتكار وتشجيع الإبداع والمبدعين والمتميّزين في المجالات المختصّة كالثقافة والآداب والبحث العلمي والمجال الرياضي والاقتصادي والاجتماعي؛ وذلك لوجاهة اعتبارات المصلحة العامة المبررة له.
واعتبرت وزارة شؤون الشباب والرياضة أن الأهداف التي يرمي إليها الاقتراح برغبة محقَّقة على أرض الواقع من خلال قيام الوزارة بالعديد من الجهود لتحفيز الشباب على الابتكار والإبداع، ومنها:
1. استحداث "إدارة تمكين الشباب" المعنيّة بوضع وتطوير ومتابعة تنفيذ الخطط والبرامج التشغيلية المتعلّقة بتمكين الشباب تماشياً مع برنامج عمل الحكومة وسياسات واستراتيجيات المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
2. إقامة العديد من الفعاليات والبرامج والمسابقات الشبابية على مدار العام، والتي تهدف إلى دعم الابتكار وتشجيع الإبداع والمبدعين والمتميزين في كافة المجالات.
3. تأسيس "مركز الابتكار التخصصي" بموجب (قرار رقم (47) لسنة 2018 بشأن تسجيل وقيد ملخص النظام الأساسي لمركز الابتكار التخصصي بوزارة شئون الشباب والرياضة)، والذي يهدف إلى تنمية مواهب الشباب وقدراتهم الإبداعية والابتكارية والريادية، والعمل على تحويل أفكارهم الابتكارية إلى نماذج أولية ونهائية قابلة للتنفيذ بشكل تجاري، وتقديم المشورة والتوجيه والدعم الفني اللازم لتحقيق هذه الأهداف، والعمل على نشر ثقافة الإبداع والابتكار لدى الشباب والموهوبين.
4. صدور (القرار رقم (151) لسنة 2020 بشأن لائحة مكافآت تكريم الوفود المشاركة من الأندية الرياضية في البطولات والدورات والمشاركات الخارجية الرسمية)، والذي يهدف إلى تقديم حافز للوفود المشاركة في البطولات والدورات والمشاركات الخارجية التي تساهم إنجازاتهم في رفع مكانة مملكة البحرين في المحافل الرياضية، ودعمهم للاستمرار في تحقيق الإنجازات.
أما وزارة شؤون الإعلام، فقد اقترحت فيه إنشاء "لجنة وطنية لدعم الإبداع والابتكار" بدلاً من "هيئة وطنية"، وذلك لتوفير المصروفات الإدارية والتشغيلية، على أن تضم ممثلين عن مختلف الجهات الحكومية، وتعقد اجتماعاتها بصفة دورية، وتتولَّى تنسيق الجهود الوطنية لتحفيز ثقافة الإبداع والابتكار، وأبدت جاهزيتها لدعم أعمال اللجنة المقترحة.
وأكَّدت الوزارة على دعمها للإبداع الإعلامي والثقافي والمعرفي والرياضي، وتحفيز المبدعين والمتميزين في مختلف المجالات، وذلك على أربعة مستويات رئيسة، هي:
1. إنشاء "إدارة الإبداع والإعلام الإلكتروني" وهي إدارة تُعنى بتشجيع الإبداع والابتكار والمواهب الشبابية في العمل الإعلامي.
2. افتتاح المرحلة الأولى من مدينة الإنتاج الإعلامي والفني بمنطقة "رأس حيَّان" ضمن مشروع "القرية التراثية" في فبراير 2020، كمشروع استثماري وإعلامي متكامل لتحفيز الاستثمارات والإبداع الإعلامي وتمكين المواهب الإعلامية والفنية الوطنية.
3. تحفيز "إدارة وسائل الإعلام" للمبدعين وتنمية نتاجهم الفكري والثقافي والعملي والمعرفي، من خلال إجازتها لطباعة وتداول الكتب، وتسهيل مهام الشركات الخاصة بالإنتاج الإعلامي والفني التي يتولَّى إدارتها الشباب البحريني المبدع.
4. تحفيز المبدعين والمواهب الشبابية وإبراز قصص نجاحهم عبر وكالة أنباء البحرين بالشراكة مع الصحف المحلية والقنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية والمنصات الإخبارية والرقمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
في حين أشارت وزارة التربية والتعليم أنه في إطار اختصاصها ومسؤولياتها عن الطلبة والمحدَّدة في (القانون رقم (27) لسنة 2005 بشأن التعليم)، أنشأت "مركز لرعاية الطلبة الموهوبين"، المتخصص بتقديم خدمات الرعاية الشاملة للطلبة الموهوبين في جميع المراحل التعليمية في المدارس الحكومية والخاصة؛ بغية استثمار طاقاتهم الإبداعية الفائقة وصقل قدراتهم وإبرازها إعلامياً محلياً وعالمياً بالتعاون مع الجهات الرسمية والأهلية.
بينما ارتأت هيئة البحرين للثقافة والآثار عدم الحاجة لإنشاء "هيئة وطنية عُليا لدعم وتشجيع الإبداع والمبدعين"؛ حيث تقوم "هيئة البحرين للثقافة والآثار" بالمهام الواردة في الاقتراح، وذلك بموجب مسؤولياتها المحدَّدة في (المادة الثالثة) من (المرسوم رقم (10) لسنة 2015 بإنشاء "هيئة البحرين للثقافة والآثار"، وتتبنَّى الهيئة العديد من البرامج والفعاليات والمبادرات المختلفة التي تدعم التميّز والابتكار والإبداع في المجالات الثقافية.
ورد مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة بأن إنشاء "هيئة وطنية عُليا" لدعم الابتكار وتشجيع الإبداع والمبدعين والمتميزين سيمثِّل منصة وطنية جديدة لإبراز القدرات البشرية في مملكة البحرين، وسيشكِّل أحد ركائز خطط التنمية الحالية والمستقبلية لمواكبة التوجهات العالمية في هذا الشأن وإيجاد مناخ محفّز للريادة والابتكار.
وأشار المركز إلى تجارب الدول في مجال رعاية الموهوبين والمتفوقين والمبدعين، وأوضح أهمية تأسيس مثل هذه الهيئة في دعم الابتكار وتشجيع الإبداع والمبدعين والمتميزين في مملكة البحرين، وتطرق إلى عناصر التنظيم القانوني لعمل الهيئة المقترحة، والمهام المتوقعة منها.
أقرت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب اقتراحاً برغبة لإنشاء لجنة وطنية عُليا لدعم الابتكار وتشجيع الإبداع والمبدعين والمتميّزين في المجالات المختصّة كالثقافة والآداب والبحث العلمي والمجال الرياضي والاقتصادي والاجتماعي؛ وذلك لوجاهة اعتبارات المصلحة العامة المبررة له.
واعتبرت وزارة شؤون الشباب والرياضة أن الأهداف التي يرمي إليها الاقتراح برغبة محقَّقة على أرض الواقع من خلال قيام الوزارة بالعديد من الجهود لتحفيز الشباب على الابتكار والإبداع، ومنها:
1. استحداث "إدارة تمكين الشباب" المعنيّة بوضع وتطوير ومتابعة تنفيذ الخطط والبرامج التشغيلية المتعلّقة بتمكين الشباب تماشياً مع برنامج عمل الحكومة وسياسات واستراتيجيات المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
2. إقامة العديد من الفعاليات والبرامج والمسابقات الشبابية على مدار العام، والتي تهدف إلى دعم الابتكار وتشجيع الإبداع والمبدعين والمتميزين في كافة المجالات.
3. تأسيس "مركز الابتكار التخصصي" بموجب (قرار رقم (47) لسنة 2018 بشأن تسجيل وقيد ملخص النظام الأساسي لمركز الابتكار التخصصي بوزارة شئون الشباب والرياضة)، والذي يهدف إلى تنمية مواهب الشباب وقدراتهم الإبداعية والابتكارية والريادية، والعمل على تحويل أفكارهم الابتكارية إلى نماذج أولية ونهائية قابلة للتنفيذ بشكل تجاري، وتقديم المشورة والتوجيه والدعم الفني اللازم لتحقيق هذه الأهداف، والعمل على نشر ثقافة الإبداع والابتكار لدى الشباب والموهوبين.
4. صدور (القرار رقم (151) لسنة 2020 بشأن لائحة مكافآت تكريم الوفود المشاركة من الأندية الرياضية في البطولات والدورات والمشاركات الخارجية الرسمية)، والذي يهدف إلى تقديم حافز للوفود المشاركة في البطولات والدورات والمشاركات الخارجية التي تساهم إنجازاتهم في رفع مكانة مملكة البحرين في المحافل الرياضية، ودعمهم للاستمرار في تحقيق الإنجازات.
أما وزارة شؤون الإعلام، فقد اقترحت فيه إنشاء "لجنة وطنية لدعم الإبداع والابتكار" بدلاً من "هيئة وطنية"، وذلك لتوفير المصروفات الإدارية والتشغيلية، على أن تضم ممثلين عن مختلف الجهات الحكومية، وتعقد اجتماعاتها بصفة دورية، وتتولَّى تنسيق الجهود الوطنية لتحفيز ثقافة الإبداع والابتكار، وأبدت جاهزيتها لدعم أعمال اللجنة المقترحة.
وأكَّدت الوزارة على دعمها للإبداع الإعلامي والثقافي والمعرفي والرياضي، وتحفيز المبدعين والمتميزين في مختلف المجالات، وذلك على أربعة مستويات رئيسة، هي:
1. إنشاء "إدارة الإبداع والإعلام الإلكتروني" وهي إدارة تُعنى بتشجيع الإبداع والابتكار والمواهب الشبابية في العمل الإعلامي.
2. افتتاح المرحلة الأولى من مدينة الإنتاج الإعلامي والفني بمنطقة "رأس حيَّان" ضمن مشروع "القرية التراثية" في فبراير 2020، كمشروع استثماري وإعلامي متكامل لتحفيز الاستثمارات والإبداع الإعلامي وتمكين المواهب الإعلامية والفنية الوطنية.
3. تحفيز "إدارة وسائل الإعلام" للمبدعين وتنمية نتاجهم الفكري والثقافي والعملي والمعرفي، من خلال إجازتها لطباعة وتداول الكتب، وتسهيل مهام الشركات الخاصة بالإنتاج الإعلامي والفني التي يتولَّى إدارتها الشباب البحريني المبدع.
4. تحفيز المبدعين والمواهب الشبابية وإبراز قصص نجاحهم عبر وكالة أنباء البحرين بالشراكة مع الصحف المحلية والقنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية والمنصات الإخبارية والرقمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
في حين أشارت وزارة التربية والتعليم أنه في إطار اختصاصها ومسؤولياتها عن الطلبة والمحدَّدة في (القانون رقم (27) لسنة 2005 بشأن التعليم)، أنشأت "مركز لرعاية الطلبة الموهوبين"، المتخصص بتقديم خدمات الرعاية الشاملة للطلبة الموهوبين في جميع المراحل التعليمية في المدارس الحكومية والخاصة؛ بغية استثمار طاقاتهم الإبداعية الفائقة وصقل قدراتهم وإبرازها إعلامياً محلياً وعالمياً بالتعاون مع الجهات الرسمية والأهلية.
بينما ارتأت هيئة البحرين للثقافة والآثار عدم الحاجة لإنشاء "هيئة وطنية عُليا لدعم وتشجيع الإبداع والمبدعين"؛ حيث تقوم "هيئة البحرين للثقافة والآثار" بالمهام الواردة في الاقتراح، وذلك بموجب مسؤولياتها المحدَّدة في (المادة الثالثة) من (المرسوم رقم (10) لسنة 2015 بإنشاء "هيئة البحرين للثقافة والآثار"، وتتبنَّى الهيئة العديد من البرامج والفعاليات والمبادرات المختلفة التي تدعم التميّز والابتكار والإبداع في المجالات الثقافية.
ورد مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة بأن إنشاء "هيئة وطنية عُليا" لدعم الابتكار وتشجيع الإبداع والمبدعين والمتميزين سيمثِّل منصة وطنية جديدة لإبراز القدرات البشرية في مملكة البحرين، وسيشكِّل أحد ركائز خطط التنمية الحالية والمستقبلية لمواكبة التوجهات العالمية في هذا الشأن وإيجاد مناخ محفّز للريادة والابتكار.
وأشار المركز إلى تجارب الدول في مجال رعاية الموهوبين والمتفوقين والمبدعين، وأوضح أهمية تأسيس مثل هذه الهيئة في دعم الابتكار وتشجيع الإبداع والمبدعين والمتميزين في مملكة البحرين، وتطرق إلى عناصر التنظيم القانوني لعمل الهيئة المقترحة، والمهام المتوقعة منها.