كرمت الجمهورية الفرنسية الفنان البحريني عبد الرحيم شريف بوسام الفروسية الفرنسي في الآداب والفنون، إذ تمنح فرنسا هذا الوسام للفنّانين والكتّاب الذين يساهمون في الارتقاء بالحراك الثقافي في بلدانهم وهو أحد أرفع الأوسمة التي تقدمها الجمهورية الفرنسية.
تمّت مراسم التكريم في السفارة الفرنسية في المنامة يوم الأربعاء الموافق 26 يناير الجاري، بحضور معالي الشيخة مي بنت محمد ال خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار وعدد محدود من الحضور تماشياً مع إجراءات التباعد الاجتماعي بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث قام السفير الفرنسي السيد جيروم كوشار بتقليد شريف بالوسام الفرنسي.
بهذه المناسبة، عبّرت مي بنت محمد عن اعتزازها بما يقدّم الفنّان عبد الرحيم شريف من إبداع فنّي على الساحة المحليّة والعالميّة مشيدة بنتاجه الذي يعكس غنى تجربته الفنيّة والتي بدأها في الدولة الفرنسيّة حيث صقل موهبته وعاد إلى البحرين محمّلاً بدراسات وخبرة غنيّة، كما تمنّت للفنان شريف مزيداً من التألّق والنجاح، وشكرت الدولة الفرنسية ممثلة بالسفير كوشار على اهتمامها بالحراك الثقافي ودعمها للفنون والفنّانين في العالم.
يذكر أنّ وسام الفروسية هو بمثابة تكريم فخري من وزارة الثقافة الفرنسية التي بدأت في منحه منذ عام 1957، وهو أحد أرفع أربعة أوسمة تمنحها الجمهورية الفرنسية.
الفنّان عبد الرحيم شريف درس الفنون الجميلة في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس، ومدرسة بارسونز للفنون والتصميم. يلامس الفنان بأسلوبه الرمزي الذي يكاد يصل إلى التجريد، مواضيع الاغتراب واللامبالاة، وبنفس المهارة يجوب في عالم الألوان الصرفة. طالما جذبت أعمال الفنّان صالة كريستيز وهو يلقى الكثير من المتابعة من قبل أصحاب المجموعات الخاصة في الشرق الأوسط. عبد الرحيم شريف هو أحد مؤسّسي جمعية البحرين للفنون التشكيلية، ومحاضِر في مادة الفنون الجميلة في جامعة البحرين، ويلعب دوراً محورياً في المشهد الفني البحريني.
تمّت مراسم التكريم في السفارة الفرنسية في المنامة يوم الأربعاء الموافق 26 يناير الجاري، بحضور معالي الشيخة مي بنت محمد ال خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار وعدد محدود من الحضور تماشياً مع إجراءات التباعد الاجتماعي بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث قام السفير الفرنسي السيد جيروم كوشار بتقليد شريف بالوسام الفرنسي.
بهذه المناسبة، عبّرت مي بنت محمد عن اعتزازها بما يقدّم الفنّان عبد الرحيم شريف من إبداع فنّي على الساحة المحليّة والعالميّة مشيدة بنتاجه الذي يعكس غنى تجربته الفنيّة والتي بدأها في الدولة الفرنسيّة حيث صقل موهبته وعاد إلى البحرين محمّلاً بدراسات وخبرة غنيّة، كما تمنّت للفنان شريف مزيداً من التألّق والنجاح، وشكرت الدولة الفرنسية ممثلة بالسفير كوشار على اهتمامها بالحراك الثقافي ودعمها للفنون والفنّانين في العالم.
يذكر أنّ وسام الفروسية هو بمثابة تكريم فخري من وزارة الثقافة الفرنسية التي بدأت في منحه منذ عام 1957، وهو أحد أرفع أربعة أوسمة تمنحها الجمهورية الفرنسية.
الفنّان عبد الرحيم شريف درس الفنون الجميلة في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس، ومدرسة بارسونز للفنون والتصميم. يلامس الفنان بأسلوبه الرمزي الذي يكاد يصل إلى التجريد، مواضيع الاغتراب واللامبالاة، وبنفس المهارة يجوب في عالم الألوان الصرفة. طالما جذبت أعمال الفنّان صالة كريستيز وهو يلقى الكثير من المتابعة من قبل أصحاب المجموعات الخاصة في الشرق الأوسط. عبد الرحيم شريف هو أحد مؤسّسي جمعية البحرين للفنون التشكيلية، ومحاضِر في مادة الفنون الجميلة في جامعة البحرين، ويلعب دوراً محورياً في المشهد الفني البحريني.