شارك سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني في أعمال المنتدى العالمي للأغذية والزراعة لعام 2022 ممثلاً لمملكة البحرين بحضور وكيل الزراعة والثروة البحرية المهندس إبراهيم الحواج والوكيل المساعد للزراعة الدكتور عبدالعزيز عبدالكريم ومدير إدارة الرقابة الحيوانية الدكتور إبراهيم يوسف.
وجائت المشاركة في المنتدى الذي تستضيفه مدينة برلين الألمانية برعاية الحكومة الاتحادية الألمانية بتقنية الاتصال المرئي وبمشاركة وفود وزارية من مختلف دول العالم إلى جانب ممثلي أهم المنظمات الدولية ذات العلاقة والخبراء والمختصين في المجال الزراعي.
ويقام المنتدى هذا العام بعنوان "الاستخدام المستدام للأراضي: الأمن الغذائي يبدأ بالتربة"، حيث تناول المنتدى عدة عناوين مهمة أبرزها تنفيذ تدابير المحافظة على صحة التربة واستصلاح الأراضي وموارد الأرض المحدودة والحصول على الأراضي الزراعية، وتكييف النظم الزراعية مع تغير المناخ، والحد من الملوثات كالمبيدات والاستخدام المفرط للأسمدة الكيميائية المؤثرة على صلاحية وخصوبة التربة الزراعية، والتربة، إضافة إلى صيانة استصلاح التربة الزراعية بما يحافظ على التنوع الحيوي للكائنات المتعايشة بالتربة، وكما تناول المنتدى أهمية إدارة الموارد المائية وجودتها لضمان صحة التربة من التدهور، وكذلك السياسات التي تعزز الإدارة المستدامة للتربة والأراضي وتعميمها للحد من ظاهرة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف على النظم البيئية الزراعية المعززة للأمن الغذائي والتغذية.
وأشار خلف أن هذا المنتدى العالمي يهدف أيضاً إلى زيادة الوعي ورفع مستوى النقاش العام بشأن إصلاح الأنظمة الغذائية، وكيف يمكن لذلك أن يساعدنا جميعاً على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بتنفيذ إصلاحات جديدة وجيدة تفيد الناس والعالم، ووضع مبادئ لتوجيه الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين الذين يسعون إلى الاستفادة من أنظمتهم الغذائية لدعم أهداف التنمية المستدامة وستحدد هذه المبادئ رؤية متفائلة ومشجعة تؤدي فيها النظم الغذائية دوراً مركزياً في بناء عالم أكثر عدلاً واستدامة.
وأكد الوزير خلف على أهمية هذا المنتدى العالمي حيث أشار أنه على المستوى المحلي تتبع الوزارة ممارسات تسهم في تحسين التربة الزراعية واستصلاحها وذلك من خلال التشريعات المطبقة كقانون الأسمدة ومحسنات التربة، وقانو المبيدات إضافة إلى العمل على صيانة وتطوير شبكة المصارف الزراعية، وتبني ممارسة الأساليب الزراعية الجيدة كنظم الزراعة المحمية والزراعة المائية التي تنصب ضمن ممارسة الإدارة المستدامة للتربة.
وأشار سعادة الوزير إلى التزام مملكة البحرين بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060 وفق ما أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والذي أكد أن التغير المناخي يمثل تحدياً عالمياً يتطلب من الجميع تسخير كافة الإمكانيات وتبادل أفضل الممارسات للتغلب عليه عبر وضع الحلول المتقدمة للوصول إلى الأمن المناخي الذي تتطلع إليه دول العالم حيث أن مملكة البحرين داعمة لكل ما من شأنه تحقيق الأهداف المناخية التي تسهم في حماية كوكب الأرض.
وتضمن المنتدى عدة جلسات فرعية من بينها اجتماع كبار المسئولين المعنيين بالشأن الزراعي في مختلف دول العالم وممثلي المنظمات الدولية المختصة التي سبقت اجتماعات الوزراء، وقد خرج البيان الختامي للمنتدى بعدة توصيات متعلقة بالأراضي واستخداماتها وسبل المحافظة عليها بما يؤمن الأمن الغذائي العالمي.
وجائت المشاركة في المنتدى الذي تستضيفه مدينة برلين الألمانية برعاية الحكومة الاتحادية الألمانية بتقنية الاتصال المرئي وبمشاركة وفود وزارية من مختلف دول العالم إلى جانب ممثلي أهم المنظمات الدولية ذات العلاقة والخبراء والمختصين في المجال الزراعي.
ويقام المنتدى هذا العام بعنوان "الاستخدام المستدام للأراضي: الأمن الغذائي يبدأ بالتربة"، حيث تناول المنتدى عدة عناوين مهمة أبرزها تنفيذ تدابير المحافظة على صحة التربة واستصلاح الأراضي وموارد الأرض المحدودة والحصول على الأراضي الزراعية، وتكييف النظم الزراعية مع تغير المناخ، والحد من الملوثات كالمبيدات والاستخدام المفرط للأسمدة الكيميائية المؤثرة على صلاحية وخصوبة التربة الزراعية، والتربة، إضافة إلى صيانة استصلاح التربة الزراعية بما يحافظ على التنوع الحيوي للكائنات المتعايشة بالتربة، وكما تناول المنتدى أهمية إدارة الموارد المائية وجودتها لضمان صحة التربة من التدهور، وكذلك السياسات التي تعزز الإدارة المستدامة للتربة والأراضي وتعميمها للحد من ظاهرة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف على النظم البيئية الزراعية المعززة للأمن الغذائي والتغذية.
وأشار خلف أن هذا المنتدى العالمي يهدف أيضاً إلى زيادة الوعي ورفع مستوى النقاش العام بشأن إصلاح الأنظمة الغذائية، وكيف يمكن لذلك أن يساعدنا جميعاً على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بتنفيذ إصلاحات جديدة وجيدة تفيد الناس والعالم، ووضع مبادئ لتوجيه الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين الذين يسعون إلى الاستفادة من أنظمتهم الغذائية لدعم أهداف التنمية المستدامة وستحدد هذه المبادئ رؤية متفائلة ومشجعة تؤدي فيها النظم الغذائية دوراً مركزياً في بناء عالم أكثر عدلاً واستدامة.
وأكد الوزير خلف على أهمية هذا المنتدى العالمي حيث أشار أنه على المستوى المحلي تتبع الوزارة ممارسات تسهم في تحسين التربة الزراعية واستصلاحها وذلك من خلال التشريعات المطبقة كقانون الأسمدة ومحسنات التربة، وقانو المبيدات إضافة إلى العمل على صيانة وتطوير شبكة المصارف الزراعية، وتبني ممارسة الأساليب الزراعية الجيدة كنظم الزراعة المحمية والزراعة المائية التي تنصب ضمن ممارسة الإدارة المستدامة للتربة.
وأشار سعادة الوزير إلى التزام مملكة البحرين بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060 وفق ما أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والذي أكد أن التغير المناخي يمثل تحدياً عالمياً يتطلب من الجميع تسخير كافة الإمكانيات وتبادل أفضل الممارسات للتغلب عليه عبر وضع الحلول المتقدمة للوصول إلى الأمن المناخي الذي تتطلع إليه دول العالم حيث أن مملكة البحرين داعمة لكل ما من شأنه تحقيق الأهداف المناخية التي تسهم في حماية كوكب الأرض.
وتضمن المنتدى عدة جلسات فرعية من بينها اجتماع كبار المسئولين المعنيين بالشأن الزراعي في مختلف دول العالم وممثلي المنظمات الدولية المختصة التي سبقت اجتماعات الوزراء، وقد خرج البيان الختامي للمنتدى بعدة توصيات متعلقة بالأراضي واستخداماتها وسبل المحافظة عليها بما يؤمن الأمن الغذائي العالمي.