قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "الخليج لمستقبل الأعمال" أحمد عطية الله الحجيري إن استراتيجية "تمكين" الجديدة تدعم تنافسية القطاع الخاص البحريني من خلال تشجيع شركات ومؤسسات هذا القطاع على تطوير نماذج أعمالها لتواكب توجهات هذه الاستراتيجية، بما في ذلك تبني التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي والتركيز على الابداع والابتكار في تقديم المنتجات والخدمات والتوجه نحو تقديم المزيد من فرص العمل المجزية للمواطنين، وذلك بما يحقق رؤية الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، ويسرع من تحقيق الأهداف الطموحة لخطة التعافي الاقتصادي وينمي القطاعات الاقتصادية الواعدة في المملكة .
وأضاف الحجيري أن إطلاق استراتيجية "تمكين" الجديدة يأتي في وقت مهم جدا تحتاج فيه الشركات البحرينية إلى دعم نوعي فاعل من أجل استعادة عافيتها وإعادة تشغيلها بكامل طاقتها وتنفيذ خطط التوسع والنمو التي تأخرت أو توقفت بسبب الجائحة، ودعا جميع الشركات والمؤسسات البحرينية لإجراء قراءة متأنية لمفردات هذه الاستراتيجية، وتطوير نموذج عملها بما يتناسب مع توجهات هذه الاستراتيجية التي ترسم خارطة طريق واضحة أمام كل شركة تسعى لزيادة الإنتاجية والربحية واستدامة النمو .
ونوه بالجهود التي بذلها فريق عمل "تمكين" في إعداد هذه الاستراتيجية التي تركز على زيادة فرص دعم المؤسسات البحرينية الأكثر قابلية للتطور والنمو والربحية وذات القدرة على التوسع محلياً وعالمياً وتلبية المتطلبات المتغيرة للأسواق، معربا عن تفاؤله بالبرامج الخمسة عشر الجديدة التي تزمع "تمكين" إطلاقها، والتي تأتي ضمن أولوية تنمية القطاعات الواعدة وخلق فرص عمل واعدة لجعل المواطن الخيار الأول في سوق العمل، وخص بالذكر تبني "تمكين" نظاما تحفيزيا يعمل على تشجيع المؤسسات على النمو والتوسع وتحقيق أفضل النتائج بما يضمن حصول تلك المؤسسات على المزيد من الدعم في حال تحقيق التحول الفعّال .
وأكد أن "تمكين" ظلت على الدوام ركنا أساسيا من أركان تطوير المنظومة الاقتصادية في مملكة البحرين، وداعا لا غنى عنه لجميع مؤسسات القطاع الخاص البحرينية القادرة على تحقيق أهداف هذا الدعم في تطوير أعمالها وزيادة قابليتها على التوسع وخلق المزيد من فرص العمل أمام المواطنين .