"الأديبة البحرينية الصغيرة"، و"روائية البحرين في المستقبل"، وغيرها من ألقاب تحفيزية أطلقها المقربون من الطالبة المبدعة غفران عمار عبدالرزاق القصاب من مدرسة السلام الابتدائية للبنات، والتي تتمتع بقدرات استثنائية في تأليف القصص ذات الأفكار المبتكرة، مع شغف وطلاقة في القراءة، وصوت وأداء مميز في سرد قصصها أمام الجمهور، وهي ذات موهبة تفوق عمرها ومستوى من هم في نفس مرحلتها الدراسية.
وقالت غفران إن عشق اللغة ومهاراتها قد انطلق في حياتها منذ الصغر، حيث لاحظت ذلك معلماتها، وخاصة الأستاذة أماني العراقي، التي تميزت بتشجيعها الدائم وترشيحها لدخول مسابقات القراءة وكتابة القصص، لما رأته فيها من تفوق دراسي وحبها العميق للقراءة والكتابة، وقدمت لها المدرسة الدعم الكبير وكل ما تحتاجه للاستمرار واكتساب أساسيات الكتابة القصصية بصورة علمية متقنة.
وعبر عمار القصاب ولي أمر الطالبة غفران عن شكره للمدرسة التي لها الفضل الكبير من بعد الله في اكتشاف موهبة ابنته وتعزيزها وإعطائها الثقة العالية بنفسها.
وقال القصاب إن عشق غفران للقراءة دفعنا إلى تأسيس مكتبة منزلية صغيرة لها، وتوفير القصص التي تتناسب مع سنها وأفكارها، وتقديم كل الدعم والمساندة لها تعزيزاً لجهود المدرسة في هذا الجانب.
ويأتي ذلك ضمن ثمار جهود وزارة التربية والتعليم في تطوير قدرات الطلبة في جميع المواد، والأساسية منها بشكل خاص، إلى جانب احتضان مواهب الطلبة وإبداعاتهم.