نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي في يوم الثلاثاء الماضي الموافق 18 يناير ندوة بعنوان "مستقبل المؤسسات الثقافية الأهلية في البحرين " للشاعر علي خليفة، الفنان أحمد الجميري، الفنان أنور أحمد، والفنان خليل المدهون، وأدار الحوار الفنان خالد الرويعي.
واستهل الرويعي الأمسية بالتعريف بالضيوف الكرام المشاركين في الأمسية وهم من القامات المؤسسة للحركة الثقافية والفنية في مملكة البحرين، وفي بداية حديثه تحدث الفنان أحمد الجميري عما آلت إليه جمعية البحرين للموسيقى والأحداث التي أدت إلى إيقافها كجمعية موسيقية قائمة في المملكة. وفي خضم الحديث تكلم الأستاذ علي عبدالله خليفة عن تكوين المؤسسات الثقافية في المملكة وبدايتها في المجالس الشعبية منذ القدم على اختلاف مواضيعها وتخصصاتها، لتنبثق العديد من النوادي الأدبية مثل نادي إقبال أوال و النادي الأدبي. ليتطور الأمر إلى إقامة الأمسيات الشعرية فكان تأسيس المؤسسات الثقافية في المملكة منذ القدم يعتمد بشكل أساسي على تجمعات شعبية صديقة فيأتي مشروع قانون تأسيس الجمعيات الثقافية بعد ذلك التكوين الشعبي مما يؤدي إلى خلل في التكوين القانوني للجمعيات الثقافية.
لينتقل الحديث بعد ذلك للأستاذ أنور أحمد عن تأسيس مسرح أوال في بيئة ذات فكر مؤسسي منظم على يد الدكتور راشد نجم، المخرج عبدالله يوسف، المخرج خليفة العريفي، الأستاذ قاسم حداد والعديد من القامات الفنية العريقة ليمتد تواجد المسرح بشكل مؤسسي منظم بلا عوائق فحافظت عليه الأجيال اللاحقة بالحفاظ على اللوائح والانضباط الداخلي للمؤسسة الثقافية.
ثم علق الفنان خليل المدهون في حديثه عما يخص تأسيس ونشاط جمعية البحرين للفن المعاصر وجمعية البحرين للفنون التشكيلية وتكوينها المؤسسي على مدى السنوات السابقة. وقد أضاف الاستاذ علي عبدالله خليفة في مداخلته إلى تغير التكوين المجتمعي وتراجع الرغبة في نسبة العمل التطوعي على نطاق المجتمع مما يشكل عائق لتطور الجمعيات والمؤسسات الثقافية فهدف تطور المجتمع من أهم الأهداف التي يجب النظر إليها بعين الاعتبار قبل أي هدف ريعي لهذه المؤسسات الثقافية ولابد من إيجاد آلية استثمارية للوصول لهذه الأهداف.
وفي ختام الندوة عبر الأستاذ علي عبدالله خليفة بأن مستقبل المؤسسات الثقافية في المملكة مرهون بالأجيال القادمة وأفكارها، ومن الواجب على هذه المؤسسات الاتجاه للاستثمار في كل الظروف المحيطة والعديد من المجالات المختلفة لإيجاد منافذ دخل لها، فمستقبل أي مؤسسة يعتمد بشكل كبير على ما تحمله في جعبتها من أفكار تساعدها على بناء ميزانية لدعمها. وأضاف الفنان خليل المدهون مؤيدا بقوله بأن مستقبل الجمعيات في يد أعضائها وشبابها وأجيال المستقبل بما يملكونه من مواهب وأفكار مستقبلية وابداعية ولا غنى عن خبرات الأجيال السابقة. ثم تم فتح المجال لمداخلات الجمهور وتم تكريم المشاركين.
واستهل الرويعي الأمسية بالتعريف بالضيوف الكرام المشاركين في الأمسية وهم من القامات المؤسسة للحركة الثقافية والفنية في مملكة البحرين، وفي بداية حديثه تحدث الفنان أحمد الجميري عما آلت إليه جمعية البحرين للموسيقى والأحداث التي أدت إلى إيقافها كجمعية موسيقية قائمة في المملكة. وفي خضم الحديث تكلم الأستاذ علي عبدالله خليفة عن تكوين المؤسسات الثقافية في المملكة وبدايتها في المجالس الشعبية منذ القدم على اختلاف مواضيعها وتخصصاتها، لتنبثق العديد من النوادي الأدبية مثل نادي إقبال أوال و النادي الأدبي. ليتطور الأمر إلى إقامة الأمسيات الشعرية فكان تأسيس المؤسسات الثقافية في المملكة منذ القدم يعتمد بشكل أساسي على تجمعات شعبية صديقة فيأتي مشروع قانون تأسيس الجمعيات الثقافية بعد ذلك التكوين الشعبي مما يؤدي إلى خلل في التكوين القانوني للجمعيات الثقافية.
لينتقل الحديث بعد ذلك للأستاذ أنور أحمد عن تأسيس مسرح أوال في بيئة ذات فكر مؤسسي منظم على يد الدكتور راشد نجم، المخرج عبدالله يوسف، المخرج خليفة العريفي، الأستاذ قاسم حداد والعديد من القامات الفنية العريقة ليمتد تواجد المسرح بشكل مؤسسي منظم بلا عوائق فحافظت عليه الأجيال اللاحقة بالحفاظ على اللوائح والانضباط الداخلي للمؤسسة الثقافية.
ثم علق الفنان خليل المدهون في حديثه عما يخص تأسيس ونشاط جمعية البحرين للفن المعاصر وجمعية البحرين للفنون التشكيلية وتكوينها المؤسسي على مدى السنوات السابقة. وقد أضاف الاستاذ علي عبدالله خليفة في مداخلته إلى تغير التكوين المجتمعي وتراجع الرغبة في نسبة العمل التطوعي على نطاق المجتمع مما يشكل عائق لتطور الجمعيات والمؤسسات الثقافية فهدف تطور المجتمع من أهم الأهداف التي يجب النظر إليها بعين الاعتبار قبل أي هدف ريعي لهذه المؤسسات الثقافية ولابد من إيجاد آلية استثمارية للوصول لهذه الأهداف.
وفي ختام الندوة عبر الأستاذ علي عبدالله خليفة بأن مستقبل المؤسسات الثقافية في المملكة مرهون بالأجيال القادمة وأفكارها، ومن الواجب على هذه المؤسسات الاتجاه للاستثمار في كل الظروف المحيطة والعديد من المجالات المختلفة لإيجاد منافذ دخل لها، فمستقبل أي مؤسسة يعتمد بشكل كبير على ما تحمله في جعبتها من أفكار تساعدها على بناء ميزانية لدعمها. وأضاف الفنان خليل المدهون مؤيدا بقوله بأن مستقبل الجمعيات في يد أعضائها وشبابها وأجيال المستقبل بما يملكونه من مواهب وأفكار مستقبلية وابداعية ولا غنى عن خبرات الأجيال السابقة. ثم تم فتح المجال لمداخلات الجمهور وتم تكريم المشاركين.