لم تقف الجائحة عائقاً أمام تطوير موهبة التطريز اليدوي لدى الطالبة نور جعفر الصافي من مدرسة جدحفص الثانوية للبنات، فبعد انخفاض نسبة الورش التدريبية الحضورية، تماشياً مع الاحترازات الصحية، لجأت نور إلى التعلّم الذاتي عبر المنصات الرقمية، وحققت منذ عام 2020 وحتى اليوم نقلة نوعية في إبداعها.
وقالت نور إنها خلال فترة تدريبها الذاتي التي ناهزت السنتين، بدأت بنشر أعمالها على صفحتها الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، ودمجت معها بعضاً من الدروس القصيرة لأساسيات التطريز، مشيرةً إلى أن هذه الفكرة لاقت استحسان الجميع، وتم عرض أعمالها للبيع، وإتاحة المجال للطلب الخاص، إذ كانت هذه الخطوة بوابة دخولها عالم ريادة الأعمال عبر المشروعات الصغيرة، وبدأت تُخطط لما هو أكبر بعد التخرج.
ولا تنسى نور فضل مدرستها التي شجعتها ودعمتها ووثقت بها، من خلال إشراكها في العديد من المسابقات المحلية، حيث فازت أعمالها بالعديد من الجوائز، موجهةً نصيحتها إلى كل صاحب شغف بأن يبادر بتطوير قدراته بكافة الوسائل، مهما كانت الظروف، وأن يسعى إلى تحويل إبداعه إلى مجال دراسة وعمل ومصدر دخل، ليستمتع في حياته العلمية والمهنية.
{{ article.visit_count }}
وقالت نور إنها خلال فترة تدريبها الذاتي التي ناهزت السنتين، بدأت بنشر أعمالها على صفحتها الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، ودمجت معها بعضاً من الدروس القصيرة لأساسيات التطريز، مشيرةً إلى أن هذه الفكرة لاقت استحسان الجميع، وتم عرض أعمالها للبيع، وإتاحة المجال للطلب الخاص، إذ كانت هذه الخطوة بوابة دخولها عالم ريادة الأعمال عبر المشروعات الصغيرة، وبدأت تُخطط لما هو أكبر بعد التخرج.
ولا تنسى نور فضل مدرستها التي شجعتها ودعمتها ووثقت بها، من خلال إشراكها في العديد من المسابقات المحلية، حيث فازت أعمالها بالعديد من الجوائز، موجهةً نصيحتها إلى كل صاحب شغف بأن يبادر بتطوير قدراته بكافة الوسائل، مهما كانت الظروف، وأن يسعى إلى تحويل إبداعه إلى مجال دراسة وعمل ومصدر دخل، ليستمتع في حياته العلمية والمهنية.