شاركت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بمؤتمر منظمة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع - "ألف" الثاني للمانحين، يوم أمس الإثنين 31 يناير في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث افتتحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحضره كل من روزيلين باشيرو وزيرة الثقافة الفرنسية وجان ايف لودريان وزير الخارجية الفرنسي، وعدد كبير الوزراء والمسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى وممثلي منظمات دولية.
وبهذه المناسبة قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن هذا المؤتمر يؤكد على أهمية التعاون الدولي من أجل تساهم في الحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي، وذلك في سبيل الارتقاء بالمجتمعات وتعزيز التنمية المستدامة.
وتوجهت بالشكر إلى منظمة ألِف على دعوتها للمشاركة في المؤتمر، مشيدة بجهودها في تمكين الاستجابة العاجلة للتحديات التي يوجهها التراث الثقافي في المنطقة.
وأردفت: "إن البحرين، وعبر استضافتها للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، تدعم كافة الجهود التي تحافظ على المواقع المعرضة للخطر من خلال تقديم الاستشارات والدعم المادي والتقني، إضافة إلى التعاون مع كافة المعنيين والمهتمين من مؤسسات دولية، وعلى رأسها منظمة ألِف.
وأوضحت أن المركز ومنذ إنشائه، كانت إحدى ركائز استراتيجية المركز إطلاق المشاريع التي تحمي التراث الثقافي المعرض للخطر، وبالأخص خطر الإرهاب والتطرّف الذي يسوّغ لنفسه استهداف التراث الثقافي. ولقد وجدنا خلال عملنا تجاوباً كبيراً من قبل كافة شركائنا من مؤسسات عربية حكومية وغير حكومية، من أجل تعزيز مكانة التراث وحمايته والعمل على إنجاز ملفات الترشيح لقائمة التراث العالمي لليونيسكو.
وخلال المؤتمر قّدم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي مداخلة حول المشروع المشترك مع منظمة ألِف لدعم جهود الحفاظ على مدينة شبام اليمينة المسجلة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
وهذا أقيم المؤتمر الثاني للمانحين بمبادرة من الجمهورية الفرنسية الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي. ويعد المؤتمر فرصة للدول المختلفة من حول العالم لدعم جهود المجتمع الدولي وتعزيز التزامه بحماية التراث الثقافي في البلدان التي تشهد نزاعات، إضافة إلى إلقاء الضوء على دور التراث في دعم التنمية المستدامة وتحقيق السلم والمصالحة.
ويتزامن المؤتمر الثاني للمانحين مع الذكرى الخامسة للتحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع - ألف، الذي تأسس خلال مارس من عام 2017م في العاصمة السويسرية جينيف بمبادرة من الجمهورية الفرنسية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك استجابة للتدمير الهائل الذي تعرض له التراث الثقافي في بعض مناطق الشرق الأوسط. وخلال السنوات الخمس الماضية، تمكّن التحالف من لعب دور رئيسي في دعم وتمويل حوالي 150 مشروعاً في ثلاثين بلداً موزعة على أربعة قارات. وتضم هذه المشاريع دعم مواقع تعد من أهم الكنوز الإنسانية الحضارية حول العالم. كذلك عمل التحالف على دعم الاستجابة لعدد من الأزمات التي أثرت على التراث الثقافي كجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وانفجار مرفأ بيروت في لبنان.
وبهذه المناسبة قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن هذا المؤتمر يؤكد على أهمية التعاون الدولي من أجل تساهم في الحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي، وذلك في سبيل الارتقاء بالمجتمعات وتعزيز التنمية المستدامة.
وتوجهت بالشكر إلى منظمة ألِف على دعوتها للمشاركة في المؤتمر، مشيدة بجهودها في تمكين الاستجابة العاجلة للتحديات التي يوجهها التراث الثقافي في المنطقة.
وأردفت: "إن البحرين، وعبر استضافتها للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، تدعم كافة الجهود التي تحافظ على المواقع المعرضة للخطر من خلال تقديم الاستشارات والدعم المادي والتقني، إضافة إلى التعاون مع كافة المعنيين والمهتمين من مؤسسات دولية، وعلى رأسها منظمة ألِف.
وأوضحت أن المركز ومنذ إنشائه، كانت إحدى ركائز استراتيجية المركز إطلاق المشاريع التي تحمي التراث الثقافي المعرض للخطر، وبالأخص خطر الإرهاب والتطرّف الذي يسوّغ لنفسه استهداف التراث الثقافي. ولقد وجدنا خلال عملنا تجاوباً كبيراً من قبل كافة شركائنا من مؤسسات عربية حكومية وغير حكومية، من أجل تعزيز مكانة التراث وحمايته والعمل على إنجاز ملفات الترشيح لقائمة التراث العالمي لليونيسكو.
وخلال المؤتمر قّدم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي مداخلة حول المشروع المشترك مع منظمة ألِف لدعم جهود الحفاظ على مدينة شبام اليمينة المسجلة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
وهذا أقيم المؤتمر الثاني للمانحين بمبادرة من الجمهورية الفرنسية الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي. ويعد المؤتمر فرصة للدول المختلفة من حول العالم لدعم جهود المجتمع الدولي وتعزيز التزامه بحماية التراث الثقافي في البلدان التي تشهد نزاعات، إضافة إلى إلقاء الضوء على دور التراث في دعم التنمية المستدامة وتحقيق السلم والمصالحة.
ويتزامن المؤتمر الثاني للمانحين مع الذكرى الخامسة للتحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع - ألف، الذي تأسس خلال مارس من عام 2017م في العاصمة السويسرية جينيف بمبادرة من الجمهورية الفرنسية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك استجابة للتدمير الهائل الذي تعرض له التراث الثقافي في بعض مناطق الشرق الأوسط. وخلال السنوات الخمس الماضية، تمكّن التحالف من لعب دور رئيسي في دعم وتمويل حوالي 150 مشروعاً في ثلاثين بلداً موزعة على أربعة قارات. وتضم هذه المشاريع دعم مواقع تعد من أهم الكنوز الإنسانية الحضارية حول العالم. كذلك عمل التحالف على دعم الاستجابة لعدد من الأزمات التي أثرت على التراث الثقافي كجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وانفجار مرفأ بيروت في لبنان.