حصل خريجي كلية الطب من الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا - جامعة البحرين الطبية (RCSI Bahrain) على موافقة المجلس الطبي العام في المملكة المتحدة (GMC) للسماح لهم بالتقدم للتسجيل لممارسة المهنة في المملكة دون الحاجة للخضوع لامتحانات مجلس التقييمات المهنية واللغوية (PLAB)، والتي يجريها المجلس للتأكد من أن الأطباء الحاصلين على مؤهلاتهم من الخارج لديهم المستوى المطلوب من المعرفة والمهارات لممارسة الطب في المملكة المتحدة.وبهذه الموافقة أصبح بإمكان خريجي جامعة البحرين الطبية (RCSI Bahrain) التقدم بطلبات التسجيل لدى المجلس الطبي العام من خلال مسار المؤهلات الأوروبية (REQ) بفضل الشهادة الطبية التي حصلوا عليها من الجامعة التي تتبع الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا.وسيسهل هذا الإنجاز الكبير الذي حققته جامعة البحرين الطبية على الخريجين التقدم للحصول على فرص التدريب والدراسات العليا في المملكة المتحدة بغض النظر عن جنسيتهم. ويوجد حالياً 170 خريجاً يعملون ويتدربون في المملكة المتحدة وفقاً للمعايير العالمية ويستفيدون من فرص التعلم الواسعة.وبهذه المناسبة أكدت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي ونائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي على أن موافقة المجلس الطبي العام في المملكة المتحدة على اتاحة الفرص لخريجي كلية الطب من جامعة البحرين الطبية بمزاولة المهنة في المملكة المتحدة دون الحاجة لإجراء اختبارات تقييم، يعتبر اعترافا عالميا بجودة التعليم العالي في مملكة البحرين بفضل ما يحظى من اهتمام وعناية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومن توجيهات ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفي ظل سياسات مجلس أمناء مجلس التعليم العالي في الارتقاء بمخرجات التعليم العالي وتشجيع المؤسسات للحصول على اعتمادات دولية لبرامجها الأكاديمية وذلك تحقيقا لمبادرات الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.ومن جانبه قال البروفيسور سمير العتوم، رئيس الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا-جامعة البحرين الطبية: "إن تمكين خريجي جامعة البحرين الطبية من العمل والتدرب في المملكة المتحدة بشكل أسرع سيعود بالعديد من الفوائد على طلابنا وخريجينا وجميع منشآت الرعاية الصحية في دول مجلس دول التعاون الخليجي. وعلى مدار السنوات، عاد عدد من الخريجين إلى أوطانهم حاملين معهم خبرات لا مثيل لها، وحققوا خطوات كبيرة في مجالات خبرتهم. ولا شك في أن تأهيل مجموعة من المهنيين المدربين عالميا في مجال الطب سيعزز قاعدة المعرفة والبحث ويرفع من جودة خدمات الرعاية الطبية، بما يعود بالنفع على جميع المرضى في دول مجلس التعاون الخليجي".