إنجاز تربوي جديد على الصعيد العالميضمن الإنجازات العديدة التي تحققت في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، حققت مملكة البحرين إنجازاً تربوياً جديداً على الصعيد العالمي، بعد أن تم انتخابها نائباً لرئيس مجلس مكتب التربية الدولي التابع لليونسكو بجنيف.جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الذي شارك فيه سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم عبر تقنية الاتصال المرئي، والذي ناقش عدداً من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، ومنها برنامج الأنشطة المقترحة للعام 2022م، والنظام الأساسي المعدل لعمل المكتب، واستراتيجية التواصل لدى المكتب، ومشروع النظام الداخلي.وبهذه المناسبة، رفع الوزير أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مؤكداً أن انتخاب مملكة البحرين لهذا المنصب يعكس التقدير العالمي للمسيرة التعليمية في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد المفدى، وما تحظى به من دعم واهتمام من جلالته الكريم، ومعرباً عن تقديره للمساندة التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه لوزارة التربية والتعليم وبرامجها التطويرية، مبيناً أن الوزارة مستمرة في تنفيذ المبادرات والبرامج التطويرية الصادرة عن المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، من أجل الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، لما فيه خير وصالح بلدنا العزيز.وأضاف الوزير أن فوز مملكة البحرين بمنصب نائب رئيس مجلس مكتب التربية الدولي يعكس السمعة الطيبة التي تتمتع بها في الأوساط العالمية التربوية، حيث حصلت المملكة على عضوية هذا المكتب خلال المؤتمر العام الحادي والأربعين لليونسكو الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس في نوفمبر 2021م.وأكد الوزير بأن مملكة البحرين سوف تبذل جهوداً لتحقيق الأهداف الخاصة بهذا المكتب، الذي يعتبر أحد المؤسسات التربوية التابعة لليونسكو، بما له من دور كبير في رسم سياسات التعليم على المستوى الدولي، مشيراً إلى أوجه التعاون العديدة مع هذه المنظمة العالمية العريقة، ومن أبرزها جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، التي انطلقت منذ عام 2005م، وتم مؤخراً التجديد لها لدورة أخرى تمتد لست سنوات،