ثامر طيفور
اشتكى عدد من المعلمين من تغيب طلبة التعليم عن بعد "الأون لاين" في الأسبوع الأول من عودة الدراسة في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2021-2022، مطلقين مصطلح "التسرب الإلكتروني" على غياب الطلبة.
وقال معلمون لـ"الوطن"، إن بعض الصفوف التي تحوي 30 طالباً، لم يحضر منهم في بعض الأيام سوى النصف فقط، داعين أولياء الأمور إلى الحزم في موضوع الحضور، خصوصاً أن هذا التسرب الإلكتروني كبير جداً في الحصص الدراسية الأولى.
وقالت معلمة بأحد المدارس الحكومية إن أولياء أمور الطلبة المنتظمين بالتعليم عن بعد، عليهم متابعة أوقات نوم واستيقاظ أطفالهم، بالإضافة إلى توفير وجبة إفطار لهم قبل أن يبدأوا التعلم عن بعد.
وأضافت المعلمة إن على أولياء الأمور توفير الجو المناسب، حيث إنّ أي تشويش قد يُؤثّر على سير العملية التعليمية الخاصة بالطالب، ويجب اختيار المكان الهادئ البعيد عن التلفاز والألعاب، وإذا كان هناك أطفال آخرون في المنزل لم يلتحقوا بالمدرسة بعد، فيفضل إبعادهم عن مكان الدراسة.
وكانت المدارس الحكومية أستقبلت في ٣٠ يناير ٢٠٢٢، الطلاب والطالبات بشكل اعتيادي وفق ما كان معمولاً به في الفصل الدراسي الأول ووفق خيارات أولياء الأمور التي حددوها سابقاً لدوام أبنائهم وبناتهم عبر الحضور الفعلي أو عبر المنصات الإلكترونية.
وسبق لوزارة التربية والتعليم ان أعلنت انها تراعي ألا تزيد نسبة دوام الطلبة في جميع المدارس عن ٥٠٪ من إجمالي الطاقة الاستيعابية لكل مدرسة التزاماً بنظام الإشارة الضوئية المعتمد في مستوى اللون الأصفر.
وأكدت بأن إدارات جميع المدارس الحكومية ستقوم باتخاذ ما يلزم للتواصل مع أولياء الأمور ولاستقبال جميع الطلبة مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية المعتمدة التي تمت مناقشتها في الاجتماعات مع مديري ومديرات المدارس، والمنصوص عليها في الدليل الاسترشادي الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم، والعمل على ضمان انتظام اليوم الدراسي والحصص الدراسية عبر الحضور الفعلي أو عبر المنصات الإلكترونية بكل انسيابية.
وتطبق وزارة التربية والتعليم نظام العمل من المنزل في جميع المدارس الحكومية بنسبة لا تتجاوز ٣٠٪ من إجمالي عدد الموظفين في كل مدرسة على حدة، التزاماً بمعايير المستوى الأصفر الخاصة بموظفي الحكومة وفق تعليمات جهاز الخدمة المدنية.
اشتكى عدد من المعلمين من تغيب طلبة التعليم عن بعد "الأون لاين" في الأسبوع الأول من عودة الدراسة في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2021-2022، مطلقين مصطلح "التسرب الإلكتروني" على غياب الطلبة.
وقال معلمون لـ"الوطن"، إن بعض الصفوف التي تحوي 30 طالباً، لم يحضر منهم في بعض الأيام سوى النصف فقط، داعين أولياء الأمور إلى الحزم في موضوع الحضور، خصوصاً أن هذا التسرب الإلكتروني كبير جداً في الحصص الدراسية الأولى.
وقالت معلمة بأحد المدارس الحكومية إن أولياء أمور الطلبة المنتظمين بالتعليم عن بعد، عليهم متابعة أوقات نوم واستيقاظ أطفالهم، بالإضافة إلى توفير وجبة إفطار لهم قبل أن يبدأوا التعلم عن بعد.
وأضافت المعلمة إن على أولياء الأمور توفير الجو المناسب، حيث إنّ أي تشويش قد يُؤثّر على سير العملية التعليمية الخاصة بالطالب، ويجب اختيار المكان الهادئ البعيد عن التلفاز والألعاب، وإذا كان هناك أطفال آخرون في المنزل لم يلتحقوا بالمدرسة بعد، فيفضل إبعادهم عن مكان الدراسة.
وكانت المدارس الحكومية أستقبلت في ٣٠ يناير ٢٠٢٢، الطلاب والطالبات بشكل اعتيادي وفق ما كان معمولاً به في الفصل الدراسي الأول ووفق خيارات أولياء الأمور التي حددوها سابقاً لدوام أبنائهم وبناتهم عبر الحضور الفعلي أو عبر المنصات الإلكترونية.
وسبق لوزارة التربية والتعليم ان أعلنت انها تراعي ألا تزيد نسبة دوام الطلبة في جميع المدارس عن ٥٠٪ من إجمالي الطاقة الاستيعابية لكل مدرسة التزاماً بنظام الإشارة الضوئية المعتمد في مستوى اللون الأصفر.
وأكدت بأن إدارات جميع المدارس الحكومية ستقوم باتخاذ ما يلزم للتواصل مع أولياء الأمور ولاستقبال جميع الطلبة مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية المعتمدة التي تمت مناقشتها في الاجتماعات مع مديري ومديرات المدارس، والمنصوص عليها في الدليل الاسترشادي الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم، والعمل على ضمان انتظام اليوم الدراسي والحصص الدراسية عبر الحضور الفعلي أو عبر المنصات الإلكترونية بكل انسيابية.
وتطبق وزارة التربية والتعليم نظام العمل من المنزل في جميع المدارس الحكومية بنسبة لا تتجاوز ٣٠٪ من إجمالي عدد الموظفين في كل مدرسة على حدة، التزاماً بمعايير المستوى الأصفر الخاصة بموظفي الحكومة وفق تعليمات جهاز الخدمة المدنية.