وحدة متخصصة للعناية بالمفاغرات الجراحية «الستوما» الأولى في البحرين
إجراء 160 جراحة لاستئصال القولون والمستقيم خلال عامين
وليد صبري
كشف استشاري جراحة القولون والمستقيم والجراحة العامة والمناظير في مستشفى الملك حمد الجامعي، د. عصام مازن أنه تم إجراء أكثر من 160 عملية جراحية لاستئصال القولون في عامي 2020 و2021 في مستشفى الملك حمد الجامعي، بِإشراف فريق مؤهل لجراحة القولون والمستقيم في المستشفى وباستخدام أحدث التقنيات الحديثة في هذا المجال واهمها تقنية ICG- Indo Cayenne Green، منوهاً إلى أن الهدف من التقنية هو تقليل نسبة مضاعفات التسريب في جراحات القولون مما يسهم في التعافي السريع، مضيفاً أنه يتم استخدام التقنيات الأخرى وأحدث المعدات والأجهزة المتطورة وذلك حسب حالة كل مريض، موضحاً أن فريقاً طبياً متكاملاً في مستشفى الملك حمد الجامعي ومركز البحرين للأورام يقوم بتنفيذ الخطط العلاجية المعتمدة وفق أعلى معايير الجودة والسلامة.
وأضاف د. مازن في تصريحات خاصة لـ»الوطن» بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم العالمي للسرطان، أنه تم توثيق 120 حالة جديدة لسرطان القولون والمستقيم خلال عام 2021 سواء في مستشفى الملك حمد الجامعي أو عبر تحويل المرضى من المستشفيات الكبرى والخاصة أو العيادات الخاصة لمركز البحرين للأورام بعد مناقشة الحالة في المجلس الوطني للأورام والاتفاق على الخطة العلاجية المناسبة بعد الأخذ بالرأي العلمي لنخبة من الاستشاريين واستناداً إلى المعايير المعتمدة دولياً. وذكر أن سرطان القولون والمستقيم يعتبر من أكثر الأنواع الشائعة للسرطانات عند الرجال والنساء حسب الإحصائيات المتداولة، إلا أنه قد يصل نسبة التشافي منه إلى 100% لدى اكتشافه مبكراً. وأشار إلى أنه يوجد في مستشفى الملك حمد الجامعي فريق طبي وتمريضي متكامل مدرب ومؤهل للتعامل مع هذه الحالات بدءاً من الفريق الجراحي المختص وصولاً إلى فريق الجهاز الهضمي، التخدير وعلاج الألم والعناية المركزة وفريق العناية بالجروح والمفاغرات المعوية والعلاج النفسي والعناية بالتغذية والأشعة التداخلية والتشخيصية والعلاج الكيماوي والإشعاعي حيث يمثل وجود هذه الاختصاصات في مركز واحد مفخرة وطنية أسهمت في الحصول على أفضل النتائج في العلاج. وأشار إلى أن رحلة علاج مرضى سرطان القولون والمستقيم يبدأ من التشخيص بإصابة المريض بسرطان القولون أو المستقيم، ثم العلاج الذي قد يشمل العلاج الجراحي، الإشعاعي أوالكيميائي، مبيناً أن العلاج الجراحي يشكل الخيار الأول وقد يكون الوحيد للعلاج خصوصاً إذا تم اكتشاف الورم في مراحله الأولية من خلال فريق جراحي مؤهل ومدرب وهو مكون من استشاري جراحة أورام القولون والمستقيم، مساعد الاستشاري، وأخصائي الجراحة، وعدد من الأطباء المقيمين، والمتدربين ومنسقة تقوم بمتابعة الحالات خلال فترة العلاج. وذكر أن المريض قد يمر بعدة طرق للعلاج والتي تشمل العلاجات الكيماوية والإِشعاعية والجراحية إذا تم اكتشاف المرض في مراحله المتقدمة. وذكر أنه تم إنشاء وحدة متخصصة في مستشفى الملك حمد الجامعي توفر خدمة العناية بالمفاغرات الجراحية «الستوما» تحت إشراف فريق طبي ومدرب، من خلال تقديم الدعم والاستشارة وتلبية متطلبات المريض قبل وبعد إجراء الفتحة الجراحية وهي تعتبر الأولى من نوعها في مملكة البحرين.
ونوه د. مازن إلى أن المفاغرات الجراحية «الستوما»، هي تكوين فتحة جراحية في البطن يمكن توصيلها بالجهاز الهضمي أو البولي للسماح بتحويل الفضلات وصرفه إلى خارج الجسم. وأشارت الاحصائيات إلى أن أكثر الأسباب شيوعاً لإجراء المفاغرات الجراحية هي سرطان القولون، والمستقيم، وسرطان المثانة، والتهاب القولون التقرحي ومرض كرون. وذكر أن دور وحدة العناية بالمفاغرات الجراحية والتي من شأنها أن تساعد الطبيب المختص في تهيئة المريض من تقديم الشرح اللازم للمريض بكل ما يخص العملية، يتضمن تحديد الموقع المناسب للمفاغرة الجراحية ومناقشة كل ما يتعلق بذلك قبل إجراء العملية، وإطلاع المريض على أدوات العناية أن المفاغرة الجراحية «الستوما» حسب احتياجه، وإعطاء المريض التعليمات اللازمة بهدف التكيف مع المفاغرة الجراحية «الستوما» وتقديم الدعم النفسي له لممارسة حياته الطبيعية، ومتابعة المريض بعد الجراحة وتعليمه بكيفية العناية التامة بالعملية الجراحية، والمتابعة الدورية حسب حالة المريض حيث إن العناية الصحيحة قد تقلل من مضاعفات المفاغرة»الستوما».
وقال إن مستشفى الملك حمد الجامعي يقوم بتهيئة مرضى سرطان القولون والمستقيم وفتح قنوات التواصل بشكل مباشر بين مقدمي الرعاية الصحية والمريض وذويه قبل، أثناء وبعد العلاج مما يشعرهم بالراحة والرضا ويحسن ويعزز من جودة الخدمة الصحية المقدمة لهم. وعن أبرز أعراض الإصابة بسرطان القولون، قال د. مازن إن أعراض الإصابة تتضمن الشعور بالتعب والإرهاق، والإمساك أو تغيير في فعالية القولون، ونقص الدم، وظهور الدم في البراز، والهبوط غير المبرر في الوزن، والانسداد في الأمعاء، والشعور بآلام شديدة وانتفاخ في البطن. ونصح الجميع باتباع نظام غذائي صحي، والتقليل من الدهون واللحوم الحمراء، ومكافحة السمنة، وممارسة الرياضة بصورة منتظمة وضرورة إجراء فحص البراز داعياً كافة المواطنين الذين تبلغ أعمارهم ما بين 45 عاماً و75 عاماً للمشاركة في الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان القولون عن طريق إجراء فحص البراز «FIT Test»، مشيراً إلى أن الفحص سهل وآمن ومتوفر في مستشفى الملك حمد الجامعي.
إجراء 160 جراحة لاستئصال القولون والمستقيم خلال عامين
وليد صبري
كشف استشاري جراحة القولون والمستقيم والجراحة العامة والمناظير في مستشفى الملك حمد الجامعي، د. عصام مازن أنه تم إجراء أكثر من 160 عملية جراحية لاستئصال القولون في عامي 2020 و2021 في مستشفى الملك حمد الجامعي، بِإشراف فريق مؤهل لجراحة القولون والمستقيم في المستشفى وباستخدام أحدث التقنيات الحديثة في هذا المجال واهمها تقنية ICG- Indo Cayenne Green، منوهاً إلى أن الهدف من التقنية هو تقليل نسبة مضاعفات التسريب في جراحات القولون مما يسهم في التعافي السريع، مضيفاً أنه يتم استخدام التقنيات الأخرى وأحدث المعدات والأجهزة المتطورة وذلك حسب حالة كل مريض، موضحاً أن فريقاً طبياً متكاملاً في مستشفى الملك حمد الجامعي ومركز البحرين للأورام يقوم بتنفيذ الخطط العلاجية المعتمدة وفق أعلى معايير الجودة والسلامة.
وأضاف د. مازن في تصريحات خاصة لـ»الوطن» بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم العالمي للسرطان، أنه تم توثيق 120 حالة جديدة لسرطان القولون والمستقيم خلال عام 2021 سواء في مستشفى الملك حمد الجامعي أو عبر تحويل المرضى من المستشفيات الكبرى والخاصة أو العيادات الخاصة لمركز البحرين للأورام بعد مناقشة الحالة في المجلس الوطني للأورام والاتفاق على الخطة العلاجية المناسبة بعد الأخذ بالرأي العلمي لنخبة من الاستشاريين واستناداً إلى المعايير المعتمدة دولياً. وذكر أن سرطان القولون والمستقيم يعتبر من أكثر الأنواع الشائعة للسرطانات عند الرجال والنساء حسب الإحصائيات المتداولة، إلا أنه قد يصل نسبة التشافي منه إلى 100% لدى اكتشافه مبكراً. وأشار إلى أنه يوجد في مستشفى الملك حمد الجامعي فريق طبي وتمريضي متكامل مدرب ومؤهل للتعامل مع هذه الحالات بدءاً من الفريق الجراحي المختص وصولاً إلى فريق الجهاز الهضمي، التخدير وعلاج الألم والعناية المركزة وفريق العناية بالجروح والمفاغرات المعوية والعلاج النفسي والعناية بالتغذية والأشعة التداخلية والتشخيصية والعلاج الكيماوي والإشعاعي حيث يمثل وجود هذه الاختصاصات في مركز واحد مفخرة وطنية أسهمت في الحصول على أفضل النتائج في العلاج. وأشار إلى أن رحلة علاج مرضى سرطان القولون والمستقيم يبدأ من التشخيص بإصابة المريض بسرطان القولون أو المستقيم، ثم العلاج الذي قد يشمل العلاج الجراحي، الإشعاعي أوالكيميائي، مبيناً أن العلاج الجراحي يشكل الخيار الأول وقد يكون الوحيد للعلاج خصوصاً إذا تم اكتشاف الورم في مراحله الأولية من خلال فريق جراحي مؤهل ومدرب وهو مكون من استشاري جراحة أورام القولون والمستقيم، مساعد الاستشاري، وأخصائي الجراحة، وعدد من الأطباء المقيمين، والمتدربين ومنسقة تقوم بمتابعة الحالات خلال فترة العلاج. وذكر أن المريض قد يمر بعدة طرق للعلاج والتي تشمل العلاجات الكيماوية والإِشعاعية والجراحية إذا تم اكتشاف المرض في مراحله المتقدمة. وذكر أنه تم إنشاء وحدة متخصصة في مستشفى الملك حمد الجامعي توفر خدمة العناية بالمفاغرات الجراحية «الستوما» تحت إشراف فريق طبي ومدرب، من خلال تقديم الدعم والاستشارة وتلبية متطلبات المريض قبل وبعد إجراء الفتحة الجراحية وهي تعتبر الأولى من نوعها في مملكة البحرين.
ونوه د. مازن إلى أن المفاغرات الجراحية «الستوما»، هي تكوين فتحة جراحية في البطن يمكن توصيلها بالجهاز الهضمي أو البولي للسماح بتحويل الفضلات وصرفه إلى خارج الجسم. وأشارت الاحصائيات إلى أن أكثر الأسباب شيوعاً لإجراء المفاغرات الجراحية هي سرطان القولون، والمستقيم، وسرطان المثانة، والتهاب القولون التقرحي ومرض كرون. وذكر أن دور وحدة العناية بالمفاغرات الجراحية والتي من شأنها أن تساعد الطبيب المختص في تهيئة المريض من تقديم الشرح اللازم للمريض بكل ما يخص العملية، يتضمن تحديد الموقع المناسب للمفاغرة الجراحية ومناقشة كل ما يتعلق بذلك قبل إجراء العملية، وإطلاع المريض على أدوات العناية أن المفاغرة الجراحية «الستوما» حسب احتياجه، وإعطاء المريض التعليمات اللازمة بهدف التكيف مع المفاغرة الجراحية «الستوما» وتقديم الدعم النفسي له لممارسة حياته الطبيعية، ومتابعة المريض بعد الجراحة وتعليمه بكيفية العناية التامة بالعملية الجراحية، والمتابعة الدورية حسب حالة المريض حيث إن العناية الصحيحة قد تقلل من مضاعفات المفاغرة»الستوما».
وقال إن مستشفى الملك حمد الجامعي يقوم بتهيئة مرضى سرطان القولون والمستقيم وفتح قنوات التواصل بشكل مباشر بين مقدمي الرعاية الصحية والمريض وذويه قبل، أثناء وبعد العلاج مما يشعرهم بالراحة والرضا ويحسن ويعزز من جودة الخدمة الصحية المقدمة لهم. وعن أبرز أعراض الإصابة بسرطان القولون، قال د. مازن إن أعراض الإصابة تتضمن الشعور بالتعب والإرهاق، والإمساك أو تغيير في فعالية القولون، ونقص الدم، وظهور الدم في البراز، والهبوط غير المبرر في الوزن، والانسداد في الأمعاء، والشعور بآلام شديدة وانتفاخ في البطن. ونصح الجميع باتباع نظام غذائي صحي، والتقليل من الدهون واللحوم الحمراء، ومكافحة السمنة، وممارسة الرياضة بصورة منتظمة وضرورة إجراء فحص البراز داعياً كافة المواطنين الذين تبلغ أعمارهم ما بين 45 عاماً و75 عاماً للمشاركة في الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان القولون عن طريق إجراء فحص البراز «FIT Test»، مشيراً إلى أن الفحص سهل وآمن ومتوفر في مستشفى الملك حمد الجامعي.