أكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة أن التركيز على قضية التغير المناخي نابع من حرص المجلس على تنفيذ التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بالتركيز على بلوغ أهداف التنمية المستدامة وتطوير التعامل مع التحديات البيئية والمناخية ومن أجل حماية الإنسان والبيئة من أية مخاطر مستجدة.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الوطني، الذي يصادف الرابع من فبراير من هذا العام، ويأتي تحت شعار "نحافظ على المناخ لنحافظ على الأجيال القادمة"، إن تثبيت شعار اليوم الوطني للبيئة للسنة الثانية على التوالي يهدف إلى تسليط الضوء على قضية تغير المناخ التي باتت هاجسا بيئيا عالميا، يحتم على الجميع التكاتف والتعاون من أجل مواجهته والتكيف مع آثاره.
وأكد سموه أن قضية تغير المناخ باتت القضية الأبرز على طاولة الحوار الدولية، وأصبح العالم أكثر اهتماما بالبحث عن حلول جادة للحد من آثار تغير المناخ، حيث إن مملكة البحرين من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية باريس لتغير المناخ وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، وأيضا من أوائل الدول التي آمنت بضرورة الحفاظ على البيئة ولتقليل من آثار التغيرات المناخية على كوكب الأرض، وأصبحت هذه التغيرات محسوسة وملموسة لدى الجميع بعد ارتفاع درجات الحرارة المتزايدة عاما بعد عام في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية المتزايدة التي شهدها العالم في العديد من السواحل والغابات والمدن.
وقال سموه إن المجلس الأعلى للبيئة يعمل جاهدا لتحقيق الأهداف التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، خلال مشاركته في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) والذي عقد في مدينة غلاسكو في المملكة المتحدة، وأكد فيها سموه التزام مملكة البحرين بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060، وبتخفيض الانبعاثات بنسبة 30% بحلول عام 2035، من خلال مبادرات إزالة الكربون ومبادرات تعزيز كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة أشجار نبات القرم بأربعة أضعاف، ومضاعفة عدد هذه الأشجار بشكل عام في البحرين، والاستثمار المباشر في تقنيات احتجاز الكربون.
ودعا سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة المؤسسات الحكومية والقطاعات الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والمواطنين والمقيمين لتعزيز جهود مملكة البحرين تجاه حماية البيئة من آثار التغيرات المناخية من خلال التعاون والتكاتف والاستثمار في التنمية المستدامة وإظهار مبادئ المسؤولية المجتمعية تجاه القضايا البيئية، مشيرا سموه إلى اعتزاز المجلس الأعلى للبيئة بدعم المبادرات البيئية وبرامج التنمية المستدامة واستعداد المجلس لتعزيز جسور التعاون بين مختلف القطاعات في سبيل توحيد الجهود البيئية الوطنية بين مختلف القطاعات شرائح المجتمع.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الوطني، الذي يصادف الرابع من فبراير من هذا العام، ويأتي تحت شعار "نحافظ على المناخ لنحافظ على الأجيال القادمة"، إن تثبيت شعار اليوم الوطني للبيئة للسنة الثانية على التوالي يهدف إلى تسليط الضوء على قضية تغير المناخ التي باتت هاجسا بيئيا عالميا، يحتم على الجميع التكاتف والتعاون من أجل مواجهته والتكيف مع آثاره.
وأكد سموه أن قضية تغير المناخ باتت القضية الأبرز على طاولة الحوار الدولية، وأصبح العالم أكثر اهتماما بالبحث عن حلول جادة للحد من آثار تغير المناخ، حيث إن مملكة البحرين من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية باريس لتغير المناخ وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، وأيضا من أوائل الدول التي آمنت بضرورة الحفاظ على البيئة ولتقليل من آثار التغيرات المناخية على كوكب الأرض، وأصبحت هذه التغيرات محسوسة وملموسة لدى الجميع بعد ارتفاع درجات الحرارة المتزايدة عاما بعد عام في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية المتزايدة التي شهدها العالم في العديد من السواحل والغابات والمدن.
وقال سموه إن المجلس الأعلى للبيئة يعمل جاهدا لتحقيق الأهداف التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، خلال مشاركته في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) والذي عقد في مدينة غلاسكو في المملكة المتحدة، وأكد فيها سموه التزام مملكة البحرين بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060، وبتخفيض الانبعاثات بنسبة 30% بحلول عام 2035، من خلال مبادرات إزالة الكربون ومبادرات تعزيز كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة أشجار نبات القرم بأربعة أضعاف، ومضاعفة عدد هذه الأشجار بشكل عام في البحرين، والاستثمار المباشر في تقنيات احتجاز الكربون.
ودعا سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة المؤسسات الحكومية والقطاعات الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والمواطنين والمقيمين لتعزيز جهود مملكة البحرين تجاه حماية البيئة من آثار التغيرات المناخية من خلال التعاون والتكاتف والاستثمار في التنمية المستدامة وإظهار مبادئ المسؤولية المجتمعية تجاه القضايا البيئية، مشيرا سموه إلى اعتزاز المجلس الأعلى للبيئة بدعم المبادرات البيئية وبرامج التنمية المستدامة واستعداد المجلس لتعزيز جسور التعاون بين مختلف القطاعات في سبيل توحيد الجهود البيئية الوطنية بين مختلف القطاعات شرائح المجتمع.