عقدتْ هيئةُ جودة التعليم والتدريب، ممثلةً في إدارتي مراجعة أداء المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة ورياض الأطفال المنتدى السنوي الإلكتروني تحت عنوان: "حوار نقدي: التحديات والفرص لسدّ فجوة الإنجاز لدى الطلبة"، عبر منصة Zoom ، وبمشاركة أكثر من 330 مشارك من المختصين، والمعنيين، والتربويين، والمهتمين بالحقل التربوي، والشركاء الإستراتيجيين، اليوم الخميس 3 فبراير.
وعُقِدَ المنتدى بمشاركة متحدثين من جهات ومؤسسات دولية، حيث شارك فيه كلٌّ من البروفيسور ديفيد جور، محاضر في كلية ملبورن - أستراليا، بالورقة الأولى بعنوان: "التأمل في الاستجابات الفورية، والتغييرات على المدى البعيد لجائحة كورونا : دعم الطلبة والمعلمين خلال الأزمة، وما بعدها"، كما استعرض البروفيسور الفنلندي باسي سالبيرغ، المحاضر بجامعة New South Wales بسدني - أستراليا، في الورقة الثانية التي ناقشت: "مشكلة فجوة الإنجاز وما يجب القيام به"، وأدار الجلسات النقاشية خولة صالح العوجان - مستشار مراجعة أداء المدارس في هيئة جودة التعليم والتدريب.
وفي ورقته سلط البروفيسور ديفيد جور الضوء على ما تسببت به جائحة كوفيد-19، من آثار إيجابية وسلبية على عملية التعليم، وانعكاساتها على الطلبة، والمعلمين، واستفادة المؤسسات التعليمية، كما ناقش في ورقته الاهتمام الكبير بالرعاية الصحية والنفسية للطلبة، فترة تعلمهم إبان الجائحة، مستعرضًا أبرز استجابات الدول خلال الجائحة، وممارسات القيادة التربوية؛ لتعويض الفاقد التعليمي، وتلبية احتياجات الطلبة التعليمية بفئاتهم المختلفة، والوصول في نهاية المطاف لتخطيط مستقبلي لأفضل الممارسات القادمة.
في حين استعرض البروفيسور باسي سالبيرغ، التحديات والفرص أمام دعم تعلم الطلبة ورعايتهم خلال الجائحة، مركزًا على أهمية الاستفادة من الإخفاقات الهيكلية لأنظمتنا الحالية؛ معتبرًا أن الأزمات تنتج فرصًا جديدة، بدلًا من الاندفاع للقيام بحلول واستثمارات غير مدروسة الآن في مجال التعليم؛ لحل ما يعرف بخرافة "إشكالية الفاقد التعليمي"، حيث اكتسب العديد من الطلبة - إبان تعلمهم في هذه الفترة - المرونة في التعلم، والقدرة على التكيف، وأساسيات الصحة العامة، والتعامل مع تقنيات الاتصال، وقيمة الأسرة.
وخلُص المنتدى بمجموعة من التوصيات للتربويين والمعنيين بالتعليم التي تبلورت في التأكيد على أهمية تطوير النظم التعليمية المعتمدة في المؤسسات التربوية؛ لتكون أكثر مرونة في تلبية احتياجات الطلبة المختلفة، وحتميَّة تبني القيادات التربوية سياسة فرق العمل التشاركية، والعمل الجماعي القائم على التركيز المستمر على التحسين والتطوير، كما شدد المنتدى على بذل المزيد من الجهود لتلبية الاحتياجات الشخصية، والنفسية، والاجتماعية، والعاطفية، والترفيهية لجميع فئات الطلبة، ودعم تعلمهم بطريقة متمايزة.
أما بالنسبة لعملية التقييم؛ فقد أوصى المنتدى باعتماد أساليب تقييمية متكاملة تضمن التحقق من مصداقية الإنجاز الأكاديمي، والتدخل المبكر لمعالجة صعوبات وفجوات التعلم، واختتمت التوصيات بالتأكيد على أهمية تعزيز دور المعلمين، ودعم مساهماتهم الاجتماعية والتعليمية المهمة في الحياة المجتمعية؛ بما يضمن تغيير النظرة النمطية حول أدوارهم في المنظومة التربوية؛ للحفاظ على الاستدامة في التعليم، على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تجتاح العالم أجمع.
وعُقِدَ المنتدى بمشاركة متحدثين من جهات ومؤسسات دولية، حيث شارك فيه كلٌّ من البروفيسور ديفيد جور، محاضر في كلية ملبورن - أستراليا، بالورقة الأولى بعنوان: "التأمل في الاستجابات الفورية، والتغييرات على المدى البعيد لجائحة كورونا : دعم الطلبة والمعلمين خلال الأزمة، وما بعدها"، كما استعرض البروفيسور الفنلندي باسي سالبيرغ، المحاضر بجامعة New South Wales بسدني - أستراليا، في الورقة الثانية التي ناقشت: "مشكلة فجوة الإنجاز وما يجب القيام به"، وأدار الجلسات النقاشية خولة صالح العوجان - مستشار مراجعة أداء المدارس في هيئة جودة التعليم والتدريب.
وفي ورقته سلط البروفيسور ديفيد جور الضوء على ما تسببت به جائحة كوفيد-19، من آثار إيجابية وسلبية على عملية التعليم، وانعكاساتها على الطلبة، والمعلمين، واستفادة المؤسسات التعليمية، كما ناقش في ورقته الاهتمام الكبير بالرعاية الصحية والنفسية للطلبة، فترة تعلمهم إبان الجائحة، مستعرضًا أبرز استجابات الدول خلال الجائحة، وممارسات القيادة التربوية؛ لتعويض الفاقد التعليمي، وتلبية احتياجات الطلبة التعليمية بفئاتهم المختلفة، والوصول في نهاية المطاف لتخطيط مستقبلي لأفضل الممارسات القادمة.
في حين استعرض البروفيسور باسي سالبيرغ، التحديات والفرص أمام دعم تعلم الطلبة ورعايتهم خلال الجائحة، مركزًا على أهمية الاستفادة من الإخفاقات الهيكلية لأنظمتنا الحالية؛ معتبرًا أن الأزمات تنتج فرصًا جديدة، بدلًا من الاندفاع للقيام بحلول واستثمارات غير مدروسة الآن في مجال التعليم؛ لحل ما يعرف بخرافة "إشكالية الفاقد التعليمي"، حيث اكتسب العديد من الطلبة - إبان تعلمهم في هذه الفترة - المرونة في التعلم، والقدرة على التكيف، وأساسيات الصحة العامة، والتعامل مع تقنيات الاتصال، وقيمة الأسرة.
وخلُص المنتدى بمجموعة من التوصيات للتربويين والمعنيين بالتعليم التي تبلورت في التأكيد على أهمية تطوير النظم التعليمية المعتمدة في المؤسسات التربوية؛ لتكون أكثر مرونة في تلبية احتياجات الطلبة المختلفة، وحتميَّة تبني القيادات التربوية سياسة فرق العمل التشاركية، والعمل الجماعي القائم على التركيز المستمر على التحسين والتطوير، كما شدد المنتدى على بذل المزيد من الجهود لتلبية الاحتياجات الشخصية، والنفسية، والاجتماعية، والعاطفية، والترفيهية لجميع فئات الطلبة، ودعم تعلمهم بطريقة متمايزة.
أما بالنسبة لعملية التقييم؛ فقد أوصى المنتدى باعتماد أساليب تقييمية متكاملة تضمن التحقق من مصداقية الإنجاز الأكاديمي، والتدخل المبكر لمعالجة صعوبات وفجوات التعلم، واختتمت التوصيات بالتأكيد على أهمية تعزيز دور المعلمين، ودعم مساهماتهم الاجتماعية والتعليمية المهمة في الحياة المجتمعية؛ بما يضمن تغيير النظرة النمطية حول أدوارهم في المنظومة التربوية؛ للحفاظ على الاستدامة في التعليم، على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تجتاح العالم أجمع.