رفعت معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، وإلى ‏صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب القائد الأعلى ولي العهد ‏رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين والذي يصادف الخامس من فبراير من كل عام.

وأكدت معاليها أن الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك المفدى أيده الله، جعلت المؤسسة العسكرية بقوة دفاع البحرين، ركيزة أساسية للمسيرة التنموية الشاملة، والنهضة المتطورة التي تشهدها مملكة البحرين.

كما قدمت رئيسة مجلس النواب خالص التهاني والتبريكات إلى معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين ، وجميع منتسبي قوة دفاع البحرين، من ضباط وضباط صف وأفراد ، بهذه المناسبة الوطنية العزيزة ، مثمنة معاليها ما تشهده قوة دفاع البحرين من إعداد منتسبي القوة على إداء الواجب والتضحية والفداء وتطوير المهارات والتعامل مع مختلف المنظومات العسكرية وأحدثها لتضاهي المؤسسات العسكرية المتقدمة في العلم والسلاح ومواكبة كل ما يستجد في مختلف المجالات، ومؤكدة معاليها أن قوة دفاع البحرين لديها سجل حافل في الحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي والإقليمي والدولي ومساندة الأشقاء والأصدقاء .

وثمنت معاليها ما تتميز به قوة دفاع البحرين من تطور وتقدم وجاهزية رفيعة، ومشيدة معاليها بدور القوة الفاعل في الدفاع عن الوطن والذود عن مقدراته، كركيزة أساسية في دعم المسيرة التنموية الشاملة، معربة معاليها عن بالغ الفخر والاعتزاز بتضحيات رجال قوة دفع البحرين، الذين سطروا أروع صور الولاء والفداء.

وأشادت بالدور العظيم والمشرف لقوة دفاع البحرين بجميع وحداتها وبتواجد منتسبيها في الصفوف الأمامية من أجل التصدي لفيروس كورونا ( كوفيد – 19 ) ضمن الفريق الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، وما قامت به كوادر القوة المتخصصة من دور إنساني نبيل باستخدام منشآتها الطبية وإمكانياتها التقنية الحديثة في معركة التصدي للجائحة.

وأكدت معالي رئيسة مجلس النواب حرص السلطة التشريعية وبكل ما لديها من صلاحيات للعمل على أن تظل قوة دفاع البحرين دائما وأبدا الدرع الواقي والسد المنيع للحفاظ على المزيد من المنجزات التنموية والحضارية في بلدنا الغالي، وفي مواجهة أي عدوان أو تطاول على مقدراتنا أو أي مس بحدودنا ووحدة ترابنا وسلامة أراضينا وأمن واستقرار شعبنا أو تهديد بأي شكل من الأشكال لقيمنا وثوبتنا الوطنية والدستورية حتى تظل مملكة البحرين واحة السلام والأمن والأمان ومقر الطمأنينة والوئام ووطن العزة والوحدة والاستقرار.