أعلن السيد فوزي أحمد كانو، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن احمد كانو ورئيس مجلس إدارة جمعية البحرين الخيرية عن بدء أعمال تشييد مسجد خلود محمد جمعة وقاعة فوزي أحمد كانو متعددة الاغراض في "ديار المحرق" الواقعة في شمال البحرين.

وبهذه المناسبة، قال السيد فوزي كانو: " يسعدنا الإعلان عن بدء أعمال تشييد مسجد خلود محمد جمعة وقاعة فوزي أحمد كانو للمناسبات، إن هذه المشروعات تأتي عرفانا وحبا لكل أبناء بلادنا الطيبة، وتعبيرا صادقا عن الدور والمسئولية الوطنية والاجتماعية لخدمة البلد، كما توارثنا جيلاً بعد جيل أهمية تبني وتشييد المشاريع الخيرية في البحرين والخليج كما كان الأجداد وكذلك الوالد أحمد كانو رحمهم الله جميعاً، سباقين في عمل الخير، ونحن نسير اليوم على نهجهم، راجين من المولى عز وجل أن يوفقنا في خدمة أهلنا ومجتمعاتنا في البحرين و الخليج ونود في ذات الوقت ان يكون لنا بصمة وأثر طيب في أحد أكبر المدن الحديثة في مملكة البحرين متمثلا في مدينة ديار المحرق والتي نأمل أن نساهم في خدمة المجتمع وأهالي المدينة بشكل خاص في توفير المشاريع التي تلبي حاجاتهم الدينية والاجتماعية".

وقد تم تعيين (شركة المعماريون العرب) للتصميم والإشراف على المشروع، والتعاقد مع (مقاولات أداء لحلول البناء) لإنشاء المسجد والقاعة، وذلك بعد استيفائها جميع الشروط والمعايير المطلوبة، وستباشر الشركة تشييد المسجد خلال الشهر الجاري. وسيقام مسجد خلود محمد جمعة على مساحة تبلغ حوالي (1690) متر مربع، وسيتألف من قاعة صلاة للرجال وأخرى للنساء وسكن للمؤذن ومنطقة واسعة لمواقف السيارات والمرافق الصحية، بالإضافة إلى قاعة باسم فوزي أحمد كانو، وهي قاعة متعددة الاستخدامات لإقامة المناسبات الدينية والاجتماعية المتنوعة.

وسيخدم المسجد عند اتمام تشييده المنطقة السكنية الحديث إنشاؤها، وسيحظى بسعة ملائمة لاستقبال أكثر من (400) مصل بين الرجال والنساء في وقت واحد. ويتسّم تصميم مسجد خلود محمد جمعة بالطابع البحريني التقليدي، مع إضافة بعض اللمسات العصرية التي تضيف تميّزًا أكبر لمظهره الداخلي والخارجي من خلال شركة متخصصة في التصميم الداخلي.

وستتميز قاعة فوزي أحمد كانو بتصميم مستمد من العمارة البحرينية التراثية العريقة، وسيتم كذلك اعتماد الزخرفة البسيطة والتي تتماشى مع فن العمارة البحرينية والاسلامية الأصيلة.

من جانبه، قال المهندس أحمد العمادي، الرئيس التنفيذي ل "ديار المحرق"،: "يسعدني أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان للسيد فوزي كانو على مبادرته الكريمة. كما أود أن أُشيد بإسهامات عائلة كانو الخيرية – إن العائلة قدمت الكثير من المشروعات التي تخدم المجتمع بكل شرائحه فالمراكز الصحية والاجتماعية ودعم الفعاليات والأنشطة الدينية والاجتماعية والوطنية والمشاركة الفاعلة في مؤسسات التنمية الاجتماعية، مؤكدا على أن كل تلك المشروعات خيرشاهد على ما قدمته هذه الأسرة الكريمة لدينها ووطنها ولأبناء مجتمعها.