تنظمه مؤسسة راشد بن خليفة للفنون بالتعاون مع "دار الفن"..

أعلنت مؤسسة راشد بن خليفة للفنون؛ وبالتعاون مع "دار الفن"؛ عن إطلاق أول معرض من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يتناول استخدام تقنية الرموز غير القابلة للاستبدال "إن إف تي" في الاستثمار بالأعمال الفنية، وبما يؤهل مملكة البحرين لاحتضان وقيادة هذا التوجه الرقمي العالمي الجديد في الانتاج الفني والثقافي بشكل عام، ويدعم أعمال الفنانين البحرينيين الهواة والمحترفين، ويجعل اقتناء الأعمال الفنية وتداولها أكثر سهولة وموثوقية، ويرفع من مساهمة صناعة الفن والثقافية في الاقتصاد الوطني.

وخلال مؤتمر صحفي استضافته مؤسسة راشد بن خليفة للفنون في مقرها بالرفاع بحضور ممثلين عن "دار الفن" وعدد من الفنانين والإعلاميين، جرى الإعلان عن أن "معرض الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للرموز غير القابلة للاستبدال 2022" سيقام في فندق الريتز بمملكة البحرين خلال الفترة من 16 وحتى 18 مارس القادم، وذلك تزامنا مع استضافة المملكة لسباق الفورمولا1، وبما يضفي على هذا المعرض بعدا إقليميا ودوليا، ويوفر فرصة أمام السياح لزيارته والتعرف على النهضة الفنية التي تشهدها المملكة، بما في ذلك استخدام التقنيات الرقمية في الفن.

ويشارك في هذا المعرض فنانين من البحرين والمنطقة والعالم، ويقدم مجموعة من الأعمال الإبداعية التي تحمل تواقيع فنانين مثل لينا الأيوبي وعدنان الأحمد وغيرهم، ويتضمن ورش عمل تحت إشراف خبراء في الـ"إن إف تي" وجلسات تعليمية للفنانين والهواة، وشروحات تفصيلية حول عملية تبادل الأعمال الفنية الرقمية من خلال تقنية بلوكتشين، وعمليات التحميل والبيع المباشر.

رئيس مجلس إدارة "دار الفن" السيد عبد الرحمن المقلة قال إن "معرض الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للرموز غير القابلة للاستبدال 2022" يوفر منصة مواتية أمام جميع الفنانين والمستثمرين وأصحاب الأعمال والمهتمين للتعرف عن كثب على تطبيقات تقنية "إن إف تي" في انتاج وتداول الأعمال الفنية، وكيف أصبح هذا مجالا خصبا يجمع بين التكنولوجيا والفن والثقافة والاقتصاد، وإبراز الأهمية الثقافية للأعمال الفنية الرقمية، وإمكاناتها المتعددة كرأس مال فكري، وثقافي واستثماري.

وأضاف المقلة في حديث له خلال المؤتمر الصحفي "سنقدم للزوار من خلال هذا المعرض تجربة فريدة ومبتكرة بشأن كيف اختارت البحرين الاستفادة من التغيّرات والتطورات التي تشهدها أساليب التواصل الفنية العالمية، لتقدّم لنا ثورة في عالم الفنون الرقمية كفيلة بتغيير نظرتنا إلى عالم الفن للأبد"، وقال "نطمح أيضًا إلى فتح نقاش عام حول المفهوم الاجتماعي للفن، وشرعية الأعمال الفنية الرقمية وآثارها على الصعيدَين المحلي والعالمي".

وأشار إلى أن الأعمال الفنية التي سيتم عرضها في هذا الحدث، والمنصة المخصصة للمتحدثين، ستظهر كيف يمكن أن يؤدي استخدام التقنيات الحديثة الناشئة كمنفذ للإبداع، وتشجيع المواهب الناشئة على تقديم المزيد من الابداعات الفنية، وإحداث تفاعلات جديدة في عالم الفنون، وفرصا ضخمة في مجال تجارة الفنون، وإنشاء سوق عالمية أكثر تنوعًا وشمولية". وكشف أنه جرى أيضًا توقيع عقد شراكة مع "إن إف تي بازل"؛ إحدى الأسواق الرائدة في المجال؛ للاستفادة من خبرات فريق عملها في تنظيم هذا الحدث المقرر أن يصبح حدثا سنويا.