أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أهمية التعاون الإقليمي في سبيل تعزيز الأمن الغذائي والقضاء على الجوع ومكافحة التغير المناخي مشيراً إلى أنه على المستوى المحلي تتبع الوزارة ممارسات تسهم في تحسين الإنتاج الزراعي والحيواني، وتتبنى ممارسة الأساليب الزراعية الجيدة كنظم الزراعة المحمية والزراعة المائية التي تنصب ضمن ممارسة الإدارة المستدامة.
وأضاف خلال مشاركته في أعمال الدورة السادسة والثلاثين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى ممثلاً لمملكة البحرين بحضور وكيل الثروة الحيوانية الدكتور خالد أحمد والوكيل المساعد للزراعة الدكتور عبدالعزيز محمد عبدالكريم ومدير إدارة الرقابة الحيوانية الدكتور إبراهيم يوسف، أن هذا المؤتمر الإقليمي يسعى إلى تحويل النظم الزراعية والغذائية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا كما يسعى إلى تعميم منظور المساواة بين الجنسين في النظم الغذائية والتحول الريفي لعمالة الشباب ودخلهم، وتعزيز أنماط غذائية صحية للجميع والتوجه نحو التعافي المستدام والعمل في مجال تغير المناخ وفي مجال العلوم والابتكار.
وجاءت المشاركة في المؤتمر الذي تستضيفه العاصمة العراقية بغداد برعاية وحضور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتقنية الاتصال المرئي وبمشاركة وفود وزارية من 28 دولة عضوا في المؤتمر وممثلي 5 دول بصفة مراقب إلى جانب ممثلي أهم المنظمات الدولية ذات العلاقة وممثلي المنظمات الإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والخبراء وبحضور مدير عام منظمة الأمم المتحدة للأغدية والزراعة (الفاو) الدكتور شو دونيو.
وأبرز المؤتمر الزيادات المقلقة في اتجاهات الجوع وانعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية في إقليم الشرق الأدنى وهو ما يتطلب تحولا جذريا في النظم الزراعية والغذائية في الإقليم لكي تكون أكثر كفاءة وشمولا وقدرة على الصمود والاستدامة من أجل تعزيز أنماط غذائية صحية للجميع.
وأشار المؤتمر إلى أن أبرز التحديات المتنامية في الإقليم هي تغير المناخ والنزاعات والأزمات الممتدة وجائحة كوفيد 19 وقلة المياه، حيث باتت الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات استثنائية، حيث يدعو الإطار الاستراتيجي الجديد للمنظمة العالمية للأغذية والزراعة (الفاو) إلى تعميم الزراعة البيئية والممارسات الزراعية المستدامة وتبني المناهج المبتكرة، بما في ذلك الزراعة الذكية مناخيا، والنظم الزراعية والغذائية المحافظة على الموارد لكي تكون أكثر كفاءة وشمولا وقدرة على الاستدامة من أجل انتاج أفضل، ونظم غذائية صحية، وبيئة سليمة، وحياة أفضل.
وأكد خلف التزام مملكة البحرين بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060، حيث أن التغير المناخي يمثل تحدياً عالمياً يتطلب من الجميع تسخير كافة الإمكانيات وتبادل أفضل الممارسات للتغلب عليه عبر وضع الحلول المتقدمة للوصول إلى الأمن المناخي الذي تتطلع إليه دول العالم حيث أن مملكة البحرين داعمة لكل ما من شأنه تحقيق الأهداف المناخية التي تسهم في حماية كوكب الأرض.
واشتمل افتتاح المؤتمر على كلمة للمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، وكلمة للرئيس المستقل لمجلس منظمة الأغذية والزراعة وكلمة لرئيس الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر الإقليمي للشرق الأدنى معالي السيد كريم الخفاجي وزير الزراعة العراقي.
وأشاد الوزير خلف باستضافة جمهورية العراق الشقيقة للمؤتمر الإقليمي معربا عن شكره لوزير الزراعة العراقي كريم الخفاجي على حسن إدارته للاجتماع.
وقد اختتم المؤتمر باعتماد الإعلان الوزاري للدول الأعضاء الذي أكد على القلق من تصاعد الجوع وانعدام الأمن الغذائي وقلة المياه مشددا على الحاجة إلى احداث تغييرات جوهرية في النظم الغذائية واستغلال الطاقات الكامنة بما يمكن من التغلب على التحديات القائمة.
وأضاف خلال مشاركته في أعمال الدورة السادسة والثلاثين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى ممثلاً لمملكة البحرين بحضور وكيل الثروة الحيوانية الدكتور خالد أحمد والوكيل المساعد للزراعة الدكتور عبدالعزيز محمد عبدالكريم ومدير إدارة الرقابة الحيوانية الدكتور إبراهيم يوسف، أن هذا المؤتمر الإقليمي يسعى إلى تحويل النظم الزراعية والغذائية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا كما يسعى إلى تعميم منظور المساواة بين الجنسين في النظم الغذائية والتحول الريفي لعمالة الشباب ودخلهم، وتعزيز أنماط غذائية صحية للجميع والتوجه نحو التعافي المستدام والعمل في مجال تغير المناخ وفي مجال العلوم والابتكار.
وجاءت المشاركة في المؤتمر الذي تستضيفه العاصمة العراقية بغداد برعاية وحضور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتقنية الاتصال المرئي وبمشاركة وفود وزارية من 28 دولة عضوا في المؤتمر وممثلي 5 دول بصفة مراقب إلى جانب ممثلي أهم المنظمات الدولية ذات العلاقة وممثلي المنظمات الإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والخبراء وبحضور مدير عام منظمة الأمم المتحدة للأغدية والزراعة (الفاو) الدكتور شو دونيو.
وأبرز المؤتمر الزيادات المقلقة في اتجاهات الجوع وانعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية في إقليم الشرق الأدنى وهو ما يتطلب تحولا جذريا في النظم الزراعية والغذائية في الإقليم لكي تكون أكثر كفاءة وشمولا وقدرة على الصمود والاستدامة من أجل تعزيز أنماط غذائية صحية للجميع.
وأشار المؤتمر إلى أن أبرز التحديات المتنامية في الإقليم هي تغير المناخ والنزاعات والأزمات الممتدة وجائحة كوفيد 19 وقلة المياه، حيث باتت الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات استثنائية، حيث يدعو الإطار الاستراتيجي الجديد للمنظمة العالمية للأغذية والزراعة (الفاو) إلى تعميم الزراعة البيئية والممارسات الزراعية المستدامة وتبني المناهج المبتكرة، بما في ذلك الزراعة الذكية مناخيا، والنظم الزراعية والغذائية المحافظة على الموارد لكي تكون أكثر كفاءة وشمولا وقدرة على الاستدامة من أجل انتاج أفضل، ونظم غذائية صحية، وبيئة سليمة، وحياة أفضل.
وأكد خلف التزام مملكة البحرين بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060، حيث أن التغير المناخي يمثل تحدياً عالمياً يتطلب من الجميع تسخير كافة الإمكانيات وتبادل أفضل الممارسات للتغلب عليه عبر وضع الحلول المتقدمة للوصول إلى الأمن المناخي الذي تتطلع إليه دول العالم حيث أن مملكة البحرين داعمة لكل ما من شأنه تحقيق الأهداف المناخية التي تسهم في حماية كوكب الأرض.
واشتمل افتتاح المؤتمر على كلمة للمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، وكلمة للرئيس المستقل لمجلس منظمة الأغذية والزراعة وكلمة لرئيس الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر الإقليمي للشرق الأدنى معالي السيد كريم الخفاجي وزير الزراعة العراقي.
وأشاد الوزير خلف باستضافة جمهورية العراق الشقيقة للمؤتمر الإقليمي معربا عن شكره لوزير الزراعة العراقي كريم الخفاجي على حسن إدارته للاجتماع.
وقد اختتم المؤتمر باعتماد الإعلان الوزاري للدول الأعضاء الذي أكد على القلق من تصاعد الجوع وانعدام الأمن الغذائي وقلة المياه مشددا على الحاجة إلى احداث تغييرات جوهرية في النظم الغذائية واستغلال الطاقات الكامنة بما يمكن من التغلب على التحديات القائمة.