ثامر طيفور
انطلاق المنتدى الدولي الخامس للطاقة المتجددة..
تحت رعاية وزير شؤون الكهرباء والماء، المهندس وائل بن ناصر المبارك، انطلق صباح أمس المنتدى الدولي الخامس للطاقة المتجددة تحت شعار «التغير المناخي والطاقة المتجددة: استراتيجيات التبريد وتحويل النفايات إلى طاقة والمباني الخضراء المستدامة والبيئة النظيفة»، وذلك بتنظيم من جامعة المملكة وبالتعاون مع الشبكة الدولية للطاقة المتجددة والتي مقرها في مدينة برايتون بالمملكة المتحدة، وبحضور الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة ومشاركة واسعة من الاختصاصيين والأكاديميين في مجالات الطاقة المستدامة والتغير المناخي.
وقال وزير شؤون الكهرباء والماء المهندس وائل بن ناصر المبارك إن مثل هذه المؤتمرات تعزز دور المؤسسات التعليمية والجامعات في تحقيق الرؤى والأهداف التنموية المختلفة خاصة تلك المتعلقة بالتصدي للتغير المناخي، وتساهم بالدفع بالجهود الوطنية المبذولة في التحول إلى مزيج طاقوي أكثر استدامة.
وأشاد الوزير بالجهود المبذولة من قبل المنظمين والمتحدثين والرعاة وذلك في سعيهم وجهودهم لإيصال آخر ما توصلت إليه العلوم والدراسات في مجالات الطاقة المستدامة وتقنياتها، مثمناً ثراء مجمل الخبرات التي يجلبها المتحدثين المشاركين في المنتدى ومتمنياً للمنظيمين والمشاركين التوفيق. من جانبها، أكدت الأمينة العامة لمجلس التعليم العالي نائبة رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة أن البحرين وبفضل رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد
ال خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله تمتلك تجربة مميزة وحققت إنجازات ومبادرات رفيعة في مجال استخدام الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية وتسير بخطوات واثقة وجهود متكاملة للوصول إلى الحياد الكربوني كهدف أعلنه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمملكة البحرين خلال السنوات المقبلة. وأعربت عن شكرها وتقديرها لوزير شؤون الكهرباء والماء على رعايته لهذا المنتدى، منوهة بحرص جامعة المملكة على الاستمرار في عقد المنتدى من خلال نخبة من أبرز المتخصصين والمعنيين بهذه القضايا المهمة التي تلعب دوراً مهماً في تحديد مكانة أي دولة وقوة اقتصادها واستدامة التنمية فيها، مشيرة إلى أن المنتدى يعكس الدور الاجتماعي والمسؤولية الوطنية التي تقوم بها الجامعات وحرصها على مساندة الجهود الرسمية من خلال البحث العلمي الهادف الذي يناقش القضايا التنموية المؤثرة بمختلف أبعادها وجوانبها، معربة عن ثقتها في أن المنتدى سيخرج بمجموعة من النتائج والأطروحات الثرية التي تدعم الجهود المبذولة في هذا المجال.
بدوره، قال البروفسور نادر البستكي رئيس جامعة المملكة: «يسهم هذا المنتدى بنشر الوعي والمعرفة بمجالات مهمة تساهم في الوصول إلى هدف الحياد الكربوني الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد وولي العهد رئيس مجلس الوزراء حيث سيتحدث فيه مختصون وأساتذة جامعيون من المملكة المتحدة وبعض الدول الأوربية والإقليمية ومن مملكة البحرين».
وتمتد أعمال المنتدى على مدى ثلاث أيام خلال الفترة من 7-9 فبراير الجاري في قاعة المؤتمرات بفندق الكراون بلازا، ويتحدث من المنتدى مجموعة من أساتذة الجامعات الأوربية والعربية لعرض التطورات الجديدة في هذا القطاع المحوري، وستتيح الجلسات الحوارية للحضور فرصة النقاش مع وفود من مجموعة من الشركات والوزارات بمملكة البحرين وتبادل الأفكار والخبرات بما يسهم في تحقيق أهداف المنتدى ويضيف إلى مخرجاته. وتتنامى أهمية مثل هذه المنصات الفكرية في ظل ما تمكنت مملكة البحرين من تحقيقه من إنجازات هامة في مجال استخدام الطاقة المتجددة، حيث شهد القطاع نشأة مجموعة من الشركات البحرينية التي تعمل في مجال الطاقة الشمسية سواء التركيب أو التصميم والهندسة والصيانة، بالإضافة إلى استقطاب واضح لاهتمام الشركات العالمية في مشاريع الطاقة المتجددة في مملكة البحرين، وبدورها استمرت جامعة المملكة في تنظيم هذا المنتدى سنوياً بهدف تشجيع البحث العلمي في هذا المجال بالإضافة إلى تعريف الحضور بمخاطر التغير المناخي وتعريفهم بالطرق المختلفة لتقليل الاعتماد على الكهرباء المنتج من مصادر أحفورية مثل الغاز الطبيعي وتقليل البصمة الكربونية والوصول إلى الحياد الكربوني.
من جانبه، قال عميد كلية الهندسة بجامعة المملكة الدكتور أشرف سليمان إن البحرين ودول الخليج بشكل عام ويمكن القول دول الشرق الأوسط كاملاً لديها مقومات كبيرة ورئيسية في مجال الطاقة المتجددة، تتلخص في الطاقة الشمسية الهائلة، وهي طاقة نظيفة، والبحرين ضمن المجال الجغرافي لحزام الشمس، أي أنها تملك قدرة كبيرة على استغلال الطاقة الشمسية. وأضاف عميد كلية الهندسة بجامعة المملكة لـ«الوطن»، أن مؤتمر الطاقة المتجددة هو مؤتمر سنوي دائماً ما حرصت عليه جامعه المملكة في شهر فبراير من كل عام والطاقة المتجددة هي موضوع الساعة لعدة أسباب، أهمها الحفاظ على البيئة، ولها تداعيات كبيرة جداً على البيئة العمرانية والبنية الحضارية.
وتابع الدكتور أشرف سليمان أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء هو راعي فكرة تصفير وحياد الانبعاث الكربوني، وهذه الاستراتيجية الوطنية المؤتمر يدعمها ونحن في الجامعة ندعم الفكرة ونعمل على الأبحاث المتعلقة بهذه الاستراتيجية، والمؤتمر يفتح الآفاق للباحثين لتعريفهم بكل جديد في ما يخص الطاقة المتجددة.
انطلاق المنتدى الدولي الخامس للطاقة المتجددة..
تحت رعاية وزير شؤون الكهرباء والماء، المهندس وائل بن ناصر المبارك، انطلق صباح أمس المنتدى الدولي الخامس للطاقة المتجددة تحت شعار «التغير المناخي والطاقة المتجددة: استراتيجيات التبريد وتحويل النفايات إلى طاقة والمباني الخضراء المستدامة والبيئة النظيفة»، وذلك بتنظيم من جامعة المملكة وبالتعاون مع الشبكة الدولية للطاقة المتجددة والتي مقرها في مدينة برايتون بالمملكة المتحدة، وبحضور الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة ومشاركة واسعة من الاختصاصيين والأكاديميين في مجالات الطاقة المستدامة والتغير المناخي.
وقال وزير شؤون الكهرباء والماء المهندس وائل بن ناصر المبارك إن مثل هذه المؤتمرات تعزز دور المؤسسات التعليمية والجامعات في تحقيق الرؤى والأهداف التنموية المختلفة خاصة تلك المتعلقة بالتصدي للتغير المناخي، وتساهم بالدفع بالجهود الوطنية المبذولة في التحول إلى مزيج طاقوي أكثر استدامة.
وأشاد الوزير بالجهود المبذولة من قبل المنظمين والمتحدثين والرعاة وذلك في سعيهم وجهودهم لإيصال آخر ما توصلت إليه العلوم والدراسات في مجالات الطاقة المستدامة وتقنياتها، مثمناً ثراء مجمل الخبرات التي يجلبها المتحدثين المشاركين في المنتدى ومتمنياً للمنظيمين والمشاركين التوفيق. من جانبها، أكدت الأمينة العامة لمجلس التعليم العالي نائبة رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة أن البحرين وبفضل رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد
ال خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله تمتلك تجربة مميزة وحققت إنجازات ومبادرات رفيعة في مجال استخدام الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية وتسير بخطوات واثقة وجهود متكاملة للوصول إلى الحياد الكربوني كهدف أعلنه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمملكة البحرين خلال السنوات المقبلة. وأعربت عن شكرها وتقديرها لوزير شؤون الكهرباء والماء على رعايته لهذا المنتدى، منوهة بحرص جامعة المملكة على الاستمرار في عقد المنتدى من خلال نخبة من أبرز المتخصصين والمعنيين بهذه القضايا المهمة التي تلعب دوراً مهماً في تحديد مكانة أي دولة وقوة اقتصادها واستدامة التنمية فيها، مشيرة إلى أن المنتدى يعكس الدور الاجتماعي والمسؤولية الوطنية التي تقوم بها الجامعات وحرصها على مساندة الجهود الرسمية من خلال البحث العلمي الهادف الذي يناقش القضايا التنموية المؤثرة بمختلف أبعادها وجوانبها، معربة عن ثقتها في أن المنتدى سيخرج بمجموعة من النتائج والأطروحات الثرية التي تدعم الجهود المبذولة في هذا المجال.
بدوره، قال البروفسور نادر البستكي رئيس جامعة المملكة: «يسهم هذا المنتدى بنشر الوعي والمعرفة بمجالات مهمة تساهم في الوصول إلى هدف الحياد الكربوني الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد وولي العهد رئيس مجلس الوزراء حيث سيتحدث فيه مختصون وأساتذة جامعيون من المملكة المتحدة وبعض الدول الأوربية والإقليمية ومن مملكة البحرين».
وتمتد أعمال المنتدى على مدى ثلاث أيام خلال الفترة من 7-9 فبراير الجاري في قاعة المؤتمرات بفندق الكراون بلازا، ويتحدث من المنتدى مجموعة من أساتذة الجامعات الأوربية والعربية لعرض التطورات الجديدة في هذا القطاع المحوري، وستتيح الجلسات الحوارية للحضور فرصة النقاش مع وفود من مجموعة من الشركات والوزارات بمملكة البحرين وتبادل الأفكار والخبرات بما يسهم في تحقيق أهداف المنتدى ويضيف إلى مخرجاته. وتتنامى أهمية مثل هذه المنصات الفكرية في ظل ما تمكنت مملكة البحرين من تحقيقه من إنجازات هامة في مجال استخدام الطاقة المتجددة، حيث شهد القطاع نشأة مجموعة من الشركات البحرينية التي تعمل في مجال الطاقة الشمسية سواء التركيب أو التصميم والهندسة والصيانة، بالإضافة إلى استقطاب واضح لاهتمام الشركات العالمية في مشاريع الطاقة المتجددة في مملكة البحرين، وبدورها استمرت جامعة المملكة في تنظيم هذا المنتدى سنوياً بهدف تشجيع البحث العلمي في هذا المجال بالإضافة إلى تعريف الحضور بمخاطر التغير المناخي وتعريفهم بالطرق المختلفة لتقليل الاعتماد على الكهرباء المنتج من مصادر أحفورية مثل الغاز الطبيعي وتقليل البصمة الكربونية والوصول إلى الحياد الكربوني.
من جانبه، قال عميد كلية الهندسة بجامعة المملكة الدكتور أشرف سليمان إن البحرين ودول الخليج بشكل عام ويمكن القول دول الشرق الأوسط كاملاً لديها مقومات كبيرة ورئيسية في مجال الطاقة المتجددة، تتلخص في الطاقة الشمسية الهائلة، وهي طاقة نظيفة، والبحرين ضمن المجال الجغرافي لحزام الشمس، أي أنها تملك قدرة كبيرة على استغلال الطاقة الشمسية. وأضاف عميد كلية الهندسة بجامعة المملكة لـ«الوطن»، أن مؤتمر الطاقة المتجددة هو مؤتمر سنوي دائماً ما حرصت عليه جامعه المملكة في شهر فبراير من كل عام والطاقة المتجددة هي موضوع الساعة لعدة أسباب، أهمها الحفاظ على البيئة، ولها تداعيات كبيرة جداً على البيئة العمرانية والبنية الحضارية.
وتابع الدكتور أشرف سليمان أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء هو راعي فكرة تصفير وحياد الانبعاث الكربوني، وهذه الاستراتيجية الوطنية المؤتمر يدعمها ونحن في الجامعة ندعم الفكرة ونعمل على الأبحاث المتعلقة بهذه الاستراتيجية، والمؤتمر يفتح الآفاق للباحثين لتعريفهم بكل جديد في ما يخص الطاقة المتجددة.