يُقدم كتاب "أول الرؤى سلمان" الذي صدر عن مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، جُهداً مُخلصًا للقراءة في شخصية ومسيرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الذي عايش المسؤولية مُنذ طفولته المُبكرة.
ويأتي نشر هذه الحلقات عن فصول الكتاب "أول الرؤى سلمان"، في إطار الحرص على إثراء الذاكرة الوطنية، وإتاحة الفرصة أمام الأجيال القادمة لقراءة النهج الوطني لرجالات البحرين واستخلاص العبر والدروس من تجاربهم، وإبراز دور القيادة في صياغة مبادئ وقيم العمل الوطني والتنموي في المملكة.
ويشير الفصل الثالث إلى أن التوجيهات الملكية التي نفذها سموه بكُل براعةٍ واقتدارٍ كانت برنامج وطنٍ صاغه وصانه بأبويةٍ دافقةٍ وبحزمٍ حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على مدار السنوات التي تسلم فيها مسؤولية الحُكم.
ويمضي الفصل لاستعراض مجموعةٍ من المحطات التي تجلت فيها حكمة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، حين بلور مفهومًا وطنيًا واضحًا لشرعية الحُكم عبر بوابتين أرادهما حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وهما هويّة مملكة البحرين الراسخة والشرعية التاريخية، وكيفية اعتبارها المُنطلق والقدر المحتوم، فكانت شرعية الحُكم لآل خليفة الكرام تعلو بالبحرين فوق أي تحدٍ وتستوعبه وتُحيله إلى فُرصةٍ جديدةٍ للنمو والتقدم.
ومن الصور المُشرقة التي أبرزها هذا الفصل تعميق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله دوره الريادي لمفهوم الشرعية التاريخية، وعمله على بلورة مفاهيمٍ جديدةٍ تُضاف إلى عدالة الحُكم في مملكة البحرين، التي جعلت من عهد حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، روح الشرعية التاريخية الخليفية.
أما الشرعية التالية الداعمة للشرعية التاريخية والمُعبرة عنها فكانت شرعية الإنجاز، التي يُعتبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مُهندسها حين نراها في المجالس الرمضانية وعمق التواصل بين القيادة والشعب، ومثابرة سموه على تطوير التعليم بشِقّيه العام والعالي والاهتمام بجودة التعليم والتدريب، والإرتقاء بسوق العمل وإنجاز تجربةٍ وطنيةٍ فريدةٍ من نوعها في الوطن العربي كُله، التي تمثلت في صندوق العمل "تمكين"، وأضحت تجربةً رياديةً وقصة نجاحٍ على مستوى العالم العربي، وتحقيق قفزاتٍ نوعيةٍ في تحسّن نمو الحياة ومستواها، بمؤازرةٍ وترابطٍ مع الاستقرار السياسي وحرية التعبير، والنهوض بالناقلة الوطنية "طيران الخليج"، وغيرها من المُنجزات التي تحققت عبر السنوات الماضية.
لقد أثبتت التحديات التي مرت بها البحرين حكمة الملك وهو يتلو درسه على من يُريد أن يرى ويسمع، بأن تكون مملكة البحرين أولاً، وأن تظل أسرةً واحدةً، وقد تجلّى في قلب الحدث صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، طاقةً في التحقيق والتنفيذ لحكمة جلالته، وصورةً لما رآه فيه وعمل من أجله، وفطرةً وموهبةً في القيادة ظلّلها بوعيٍ وبخبرةٍ تراكمت عبر السنين التي قضاها في كنف حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ليُثبت أنه رجل دولةٍ وسياسيٍ بارزٍ نجح في أن يكون صورةً لتحقيق الطموحات كافة.
ما تناوله الفصل من سردٍ لصورٍ أبرزت حكمة سموه في التعامل مع مُختلف التحديات تؤكد دور سموه في صناعة الحاضر والتحضير للمُستقبل وتجهيز الجيل الواعي والمسؤول ليكون قادرًا على التمسّك بوطنيّته، وأن مملكة البحرين هي واحةٌ للتسامح والتعايش والطموح، وهو ما لخّصه سموه في إحدى خطاباته حينما قال: "إن البحرين وطنٌ نعيش فيه ويعيش فينا، وطنٌ نشأنا على ترابه، وترعرعنا في ربوعه ولا مُستقبل لنا إلا بين أحضانه، من أجله نصنع من أرواحنا سُلّمًا يرتقي به، ومن جراحنا وآلامنا نصنع جسورًا، نعبر فوقها إلى غدٍ يُحقق آمال شعبنا في التنمية والتقدم في شتى المجالات".
ويأتي نشر هذه الحلقات عن فصول الكتاب "أول الرؤى سلمان"، في إطار الحرص على إثراء الذاكرة الوطنية، وإتاحة الفرصة أمام الأجيال القادمة لقراءة النهج الوطني لرجالات البحرين واستخلاص العبر والدروس من تجاربهم، وإبراز دور القيادة في صياغة مبادئ وقيم العمل الوطني والتنموي في المملكة.
ويشير الفصل الثالث إلى أن التوجيهات الملكية التي نفذها سموه بكُل براعةٍ واقتدارٍ كانت برنامج وطنٍ صاغه وصانه بأبويةٍ دافقةٍ وبحزمٍ حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على مدار السنوات التي تسلم فيها مسؤولية الحُكم.
ويمضي الفصل لاستعراض مجموعةٍ من المحطات التي تجلت فيها حكمة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، حين بلور مفهومًا وطنيًا واضحًا لشرعية الحُكم عبر بوابتين أرادهما حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وهما هويّة مملكة البحرين الراسخة والشرعية التاريخية، وكيفية اعتبارها المُنطلق والقدر المحتوم، فكانت شرعية الحُكم لآل خليفة الكرام تعلو بالبحرين فوق أي تحدٍ وتستوعبه وتُحيله إلى فُرصةٍ جديدةٍ للنمو والتقدم.
ومن الصور المُشرقة التي أبرزها هذا الفصل تعميق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله دوره الريادي لمفهوم الشرعية التاريخية، وعمله على بلورة مفاهيمٍ جديدةٍ تُضاف إلى عدالة الحُكم في مملكة البحرين، التي جعلت من عهد حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، روح الشرعية التاريخية الخليفية.
أما الشرعية التالية الداعمة للشرعية التاريخية والمُعبرة عنها فكانت شرعية الإنجاز، التي يُعتبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مُهندسها حين نراها في المجالس الرمضانية وعمق التواصل بين القيادة والشعب، ومثابرة سموه على تطوير التعليم بشِقّيه العام والعالي والاهتمام بجودة التعليم والتدريب، والإرتقاء بسوق العمل وإنجاز تجربةٍ وطنيةٍ فريدةٍ من نوعها في الوطن العربي كُله، التي تمثلت في صندوق العمل "تمكين"، وأضحت تجربةً رياديةً وقصة نجاحٍ على مستوى العالم العربي، وتحقيق قفزاتٍ نوعيةٍ في تحسّن نمو الحياة ومستواها، بمؤازرةٍ وترابطٍ مع الاستقرار السياسي وحرية التعبير، والنهوض بالناقلة الوطنية "طيران الخليج"، وغيرها من المُنجزات التي تحققت عبر السنوات الماضية.
لقد أثبتت التحديات التي مرت بها البحرين حكمة الملك وهو يتلو درسه على من يُريد أن يرى ويسمع، بأن تكون مملكة البحرين أولاً، وأن تظل أسرةً واحدةً، وقد تجلّى في قلب الحدث صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، طاقةً في التحقيق والتنفيذ لحكمة جلالته، وصورةً لما رآه فيه وعمل من أجله، وفطرةً وموهبةً في القيادة ظلّلها بوعيٍ وبخبرةٍ تراكمت عبر السنين التي قضاها في كنف حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ليُثبت أنه رجل دولةٍ وسياسيٍ بارزٍ نجح في أن يكون صورةً لتحقيق الطموحات كافة.
ما تناوله الفصل من سردٍ لصورٍ أبرزت حكمة سموه في التعامل مع مُختلف التحديات تؤكد دور سموه في صناعة الحاضر والتحضير للمُستقبل وتجهيز الجيل الواعي والمسؤول ليكون قادرًا على التمسّك بوطنيّته، وأن مملكة البحرين هي واحةٌ للتسامح والتعايش والطموح، وهو ما لخّصه سموه في إحدى خطاباته حينما قال: "إن البحرين وطنٌ نعيش فيه ويعيش فينا، وطنٌ نشأنا على ترابه، وترعرعنا في ربوعه ولا مُستقبل لنا إلا بين أحضانه، من أجله نصنع من أرواحنا سُلّمًا يرتقي به، ومن جراحنا وآلامنا نصنع جسورًا، نعبر فوقها إلى غدٍ يُحقق آمال شعبنا في التنمية والتقدم في شتى المجالات".