أكدت فعاليات وطنية رفضها لتصريحات المدعو حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني الارهابي ، رافضين تدخلاته المستمرة في شئون مملكة البحرين ودول مجلس التعاون ، وأكدت ان مملكة البحرين هي دولة الدستور والقانون ويتمتع المواطن والمقيم فيها بالأمن والأمان والاستقرار، وبحرية الرأي والفكر والتعبير.
وقد اشار الكاتب سعيد الحمد أن الكلام الذي أطلقه زعيم حزب الله الإرهابي هو محاولة يائسه وترحيل الكوارث التي حلت بلبنان وشعب اللبناني إلى الخارج، وتحديدا وهو يحاول يائسا ترحليها إلى دول خليجنا العربيه ومنطقتنا، كما انها محاوله لاثارة الفوضى والفتن حتى يشغل رأي العام العربي عن المحنه الكبيره والشديدة التى يعيشها الشعب اللبناني، والجميع في الوطن العربي يعلم أن أسبابها هي سلطة وممارسة هذا الحزب وزعيم الحزب تحديدا، وهو يحاول ان يهاجم دولنا يهاجم مملكه العربيه السعوديه ويهاجم دولة الامارات، والبحرين في محاولة منه الهروب إلى الأمام من سخط وغضب الشعب اللبناني على ممارسات حزبه، هذا السخط وهذا الغضب أصبح صوته مرتفع ومسموعا في كل مكان في العالم.
وأضاف أنه يواصل ولائه للجانب الايراني، لان وجوده من وجود ذلك النظام، كما أن الهزائم التى لحقت بالحوثييون في الفترة الاخيرة، والتراجعات في مواقعهم ومواقفهم ومعارك دارت هناك على الارض اليمنيه العربيه، جعلت منه يفقد اعصابه، لانه يرى رهانه وهو يتبدد وبالنتيجه جاء هذا التصريح او هذا الكلام المستفز في محاولة منه للاستفزاز شعبنا ومنطقتنا، ودائعه أيضا هذا الوضع الذي يعيشه حزبه دفعه للانفلات ولخلط الأوراق بما يعكس الوضع البائس الذي يمر به حزبه المذكور.
وقال الكاتب الدكتور نبيل العسومي، الحمدلله إن مملكة البحرين تشهد لها قوانينها قبل أن يشهد لها ألعالم والمنظمات العالمية بأن سجونها تحولت الى مراكز للإصلاح والتأهيل تتوفر فيها كل المقومات والاشتراطات اللازمة فلا قمع ولا تعذيب وأن حرية التظاهر والتجمعات مكفولة وفق القانون وإن اسقاط الجنسية تمت وفق القانون وطبقت على أشخاص ارتكبوا مخالفات والحقوا الضرر بأمن واستقرار الوطن وحرضوا على النظام فضلا عن تورطهم بالعمالة مع قوى خارجية.
ومن جانبه، أشار الكاتب والإعلامي فيصل الشيخ، الى ان خروج أمين عام حزب الشيطان حسن نصر الله الذراع العسكري لإيران في هذا التوقيت من كل عام متوقع، خاصة وأن قائد هذه الميليشيات الإرهابية كان له دور في تدريب عناصر إرهابية بهدف زعزعة أمن واستقرار البحرين، وهو بكلامه يحاول إحياء المحاولات البائسة لإعادة ذكرى الانقلاب الفاشل في ٢٠١١ والمدعوم بشكل صريح من النظام الإيراني. حسن نصر الله كلما يتحدث يوثق التبعية والولاء المطلق للإرهابيين بالنظام الإيراني، خاصة وأنه اعترف بصريح العبارة بتلقي الأموال والرواتب والدعم الكامل لحزبه من إيران، وله التصريح الشهير في الثمانينات بأن مسعاه لتكون لبنان جزءا من الجمهورية الإسلامية التي يحكمها الخميني، وهو من سخر قناة حزبه المنار لتكون منبرا إعلاميا مهاجما للبحرين وداعما للإرهابيين الذين يستهدفونها.
وأضاف أن صراخ هذا الإرهابي يكشف عن حجم الألم بشأن فشل مشروعهم الإرهابي في البحرين، ويبين سعيهم الدائم لاستهداف بلادنا عبر المخططات الآثمة وتجنيد ضعاف النفوس ممن يقبلون ببيع بلدانهم لأجل الطامع الإيراني، وهو أسلوب هذا الحزب والنظام الذي يدين له بالولاء والطاعة، من خلال تجنيد بائعي الأوطان والتدخل في شئون الدول مثلما يحصل في لبنان والعراق واليمن وإيصال الضرر لداخل دول الخليج العربي بالضرب على وتر الطائفية والتقسيم المجتمعي، وهي مساع لم تنجح سابقا في البحرين ولن تنجح مستقبلا.
وأوضح أنه بينما يتحدث حسن نصر الله عن مواقف وثوابت إنسانية ينسى أنه أول من يخالفها من خلال عمليات حزبه الإرهابية الموثقة عالميا، وكذلك عبر صمت القبور الذي يمارسه تجاه كل انتهاكات حقوق الإنسان التي تحصل في إيران، لأنه لا يستطيع النطق بحرف انتقاد واحد لمرشده الأعلى وسيده الخامنئي .
وأكد الكاتب الصحفي وسكرتير تحرير صحيفة "الوطن" وليد صبري أن "الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، والمصنف على قوائم الإرهاب في مملكة البحرين، هو عبارة عن أداة رخيصة زائفة زائلة في يد إيران ويقوم بتنفيذ سياساتها التخريبية والإرهابية في المنطقة، لذلك فهو يعتبر سبب خراب ودمار لبنان"، مشيراً إلى أن "هجومه وتطاوله على دول مجلس التعاون الخليجي لاسيما مملكة البحرين هو أحد التدخلات الإيرانية الفجة في شؤون دول مجلس التعاون الخليجي والبحرين".
وشدد صبري على أن "سياسات "حزب الله" في لبنان هي سبب خراب البلاد، وبدلاً من أن يلتفت نصرالله إلى ما يعاني منه المواطن اللبناني، إلا أنه يتبجح ويحاول عبر أكاذيبه ومزاعمه الخبيثة والرخيصة أن يصدر أزمات بلاده إلى دول الخليج والبحرين".
وذكر أن "نصرالله دائماً ما يتحدث بازدواجية رخيصة وتناقض واضح حينما يتطرق إلى الحديث عن دول الخليج والبحرين"، لافتاً إلى "الدعم الإرهابي، العسكري والإعلامي، الذي يقدمه "حزب الله" من داخل وخارج لبنان، إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية في أعمالها المتطرفة واعتداءاتها الإرهابية ضد دول الخليج لاسيما المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة".
وقال إنه "بمقارنة بسيطة يمكن استيضاح الفارق بين مملكة البحرين، ودولة ولاية الفقيه التي يمثل نصر الله ذراعها التخريبية، حيث إن مملكة البحرين، هي دولة الدستور والقانون ويتمتع المواطن والمقيم فيها بالأمن والأمان والاستقرار، وبحرية الرأي والفكر والتعبير، في حين أن من يمثلهم نصرالله ينتهكون حقوق الإنسان ويمارسون أبشع الجرائم ضد الإنسانية وضد حقوق الإنسان".
ووصف صبري، الأمين العام لـ"حزب الله" بـ"العميل لدولة ولاية الفقيه"، وأنه يعد وبالاً على دولته لبنان وعلى الشعوب العربية في المنطقة لما تقوم به ميليشياته الإرهابية من أعمال ترهيب وترويع وسفك للدماء الطاهرة.
وخلص إلى أن "مملكة البحرين سوف تظل تنعم بالأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة حيث يفخر شعب البحرين دائماً وأبداً بالالتفاف حول قيادته الرشيدة الحكيمة لتحقيق مزيد من التطور والتنمية والرخاء والازدهار وإرساء قيم السلام والتعايش والتآخي في ربوع المنطقة".
ومن جانبه، قال السيد فيصل فولاذ ناشط حقوقي دولي وعضو سابق في مجلس الشورى، ان تناول المدعو الامين العام لحزب الشيطان قضايا تمس دولة الامارات ومملكة البحرين، يدعو للتسائل من هو ليصرح وينصح ويهدد ضد دول نجحت رغم الصعوبات في توفير الحياة السعيدة لشعوبها حين هو وفشل حزبه الارهابي الموضوع على قوائم الارهاب العالمية ويعتبر اكبر منتهك لحقوق الانسان وفي ادارة السجون السرية واختطاف قسري للمعارضين ضدهم وتصفيتهم جسديا بل هو هارب ومختبي في حجره خوفا من القانون الدولي ، والتقارير كشفت ان الشخصيات المتنفذة الفاسدة متورطة بشكل أو بآخر في الشبكة الإجرامية التي توفر الدعم المالي لـحزبة، وبشكل خاص الجزء الذي يمول إرهاب الجماعة وأنشطتها العسكرية، بجانب تهريب الأسلحة والاتجار بالمخدرات وغسل الأموال والدعارة، وهم مغتصبين للسلطة بقوة السلاح والبلطجة و الشعب اللبناني يرفضهم ولا يقبل بهم فهذا المدعو وحزبة وسلاحة مصوب لقلب الشعب اللبناني والعربي ويدير مخططات ايران بالمنطقة.
من جهته، قال الكاتب الصحفي إبراهيم النهام بأن تصريحات حسن نصر الله لقناة اللؤلؤة الإيرانية، فاقدة للشرعية ولا تمثل البحرين ولا شعب البحرين قيد شعرة، لافتاً بأن التصريحات الإعلامية التي تطلقها أبواق النظام الإيراني بين اللحين والآخر، مدروسة، ومعروفة النوايا، وتأتي في سياق خارطة زمنية محددة الأهداف بالتنسيق مع غيرها، فهي غير اعتباطية.
ولفت النهام إلى أن عملاء الداخل، هم من يستقوون بالغرب، وبالأنظمة الغربية، وبالدكاكين الحقوقية، وهم من يحاولون الضغط على الدولة وعلى مكوناتها المختلفة، لكي يتم حرف مسار القرارات السيادية، وفق ما يردونهم، وان كان على حساب الآخرين.
وشدد بأن البحرين دولة ذات سيادة، ولا تبني مواقفها على تصريحات القتلة والسفاحين والمأجورين، ولا تلفت لما يروج بالقنوات الإيرانية المختلفة، مبيناً بأن نصر الله والذي يتهمه اللبنانيون اليوم بكافة مكوناتهم بأنه السبب الرئيسي في الحال الذي وصل اليها لبنان، وشعب لبنان، من تشرذم وتردي حال ووهن، هو آخر من يتحدث عن الآخرين وعن حقوقهم، وبأي شكل كان.
وأكد بأن السلاح الرئيسي التي تستخدمه ايران ووكلائها في المنطقة، هو الاعلام، مزيداً" الواقع اثبت مرارا كذب الإيرانيين واذنابهم، وأن كل وعودهم هي محض هراء، آخرها توعدهم بالانتقام لمقتل سليماني وهو مالم يحصل، ولن يحصل".
ومن جانب آخر، أكد الكاتب والمحلل السياسي سعد راشد أن تصريحات أمين عام حزب اللات اللبناني حسن نصر الله تجاه مملكة البحرين ما هي إلا تأكيداً على الأيديولوجية المريضة التي ينتهجها الحزب تجاه دول الخليج العربي كونه أحد الأذرع الإيرانية والموكل له تنفيذ مخططات هدامه عبر تدريب وتصدير الإرهابيين والأسلحة والمخدرات لدول الجوار.
وقال راشد أن توجيه هذه الخطابات الذي يدعو بها الإرهابي نصر الله التي تدعو للفوضى وكسر هيبة الدولة ليس لها مكان في المجتمع البحريني الذي يقف مع قيادته ومصالحه العليا، منوهاً بأن مملكة البحرين وشعبها ترفض التدخل في شئونها الداخلية من قبل أحزاب منحرفة ومتأمرة لتنفيذ أجندات تخريبية واضحه.
وأشار إلى أن يقضة المنظومة الأمنية كانت من العوامل التي كشفت دور حزب اللات اللبناني في زراعة الفوضى في مملكة البحرين، حيث باتت تلك التصريحات ليست مستغربة بأن تصدر من رؤوس الإرهاب والتطرف، حيث استغلال أذناب إيران مساحة الحريات في البحرين لتنفيذ مخططات إرهابية هو أمر مرفوض شعبياً.
واوضح الكاتب اسامه الماجد أن الشعارات المعادية للبحرين التي يطلقها الارهابي حسن نصر الله بين فترة وأخرى، ما هي إلا دليل على السقوط والتردي لهذا الحزب الإرهابي والعميل في محاولة يائسة لتغطية الوضع المأساوي والحالة المزرية التي يعاني منها النظام الإيراني المجرم، وهذا الشخص العدو يمارس حربا بشكل منظم ضد مملكة البحرين ولكنها حرب خاسرة حتى قبل أن تبدأ وذلك بسبب واحد وهو تماسك الشعب البحريني ورفضه القاطع للتدخلات في شؤونه وحفاظه على منجزاته والتفافه حول قيادته.
وأضاف أن الملاحظ بعد كل إنجاز تحققه مملكة البحرين على الصعيد الدولي ومساهمتها الرائدة في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة يخرج هذا الجرذ من جحره ليثرثر بغباء على اتباعه متصورا بأنه يستطيع خداع العالم الذي يعرف تمام المعرفة السجل الناصع لمملكة البحرين على مختلف الأصعدة السياسية والحقوقية وغيرها.