شاركت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، اليوم الخميس، في فعاليات يوم البحرين الرياضي، وذلك عبر إقامة العديد من الفعاليات الرياضية بمبنى الوزارة والمراكز التابعة لها، إضافة الى مشاركتها بجناح خاص بها في الاحتفال العام الذي تقيمه اللجنة العليا المنظمة ليوم البحرين الرياضي في حلبة البحرين الدولية، مع الالتزام باتخاذ كافة التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية المعتمدة لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19).
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، أن التنظيم السنوي لليوم الرياضي في مملكة البحرين في مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية يعكس حرص الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على تجسيد مفهوم الرياضة للجميع، لما تعنيه من فائدة للصحة النفسية والبدنية للفرد والمجتمع وعلى انتاجيته وعطاءه في العمل، مشيداً في هذا السياق بجهود اللجنة المنظمة ليوم البحرين الرياضي، وعلى رأسها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لافتاً إلى أن تعزيز ثقافة أداء الرياضة من أجل صحة الفرد هو توجه حضاري يعكس تطور المجتمعات ورقيها، داعياً الى الاهتمام بممارسة الرياضة، مشيراً إلى أن الموظف الذي يهتم بصحته البدنية باستمرار يزيد عطاءه في دائرة عمله لما تعكسه الرياضة من طاقة إيجابية على الفرد.
وقد شارك حميدان، إلى جانب المسؤولين ومنتسبي الوزارة في هذه الفعاليات التي ضمت العديد من الممارسات الرياضية (كرة قدم، كرة الطاولة، الالعاب الذهنية، إضافة الى الفحوصات الطبية المجانية بالتعاون مع مستشفى رويال الطبي).
كما تم عقد العديد من الفعاليات الرياضية في المراكز التابعة للوزارة وبمشاركة جميع الفئات، سواء من خلال الحضور الشخصي أو تقنية الاتصال المرئي المباشر، لضمان المشاركة المكثفة والنوعية، حيث شارك في البرامج الرياضية أندية الأطفال والناشئة بمختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة (ذوي العزيمة) من خلال تقديم فقرات رياضية تتضمن كرة السلة وكرة الطاولة، ورياضة المشي واليوغا المنزلية، فضلاً عن المسابقات الرياضية. كما تم تنظيم مهرجان رياضي متكامل بحديقة مدينة زايد بمشاركة 15 مؤسسة نهارية لكبار السن تابعة للوزارة، والتي اشتملت على الألعاب الذهنية والرياضات الخفيفة والملائمة لهذه الفئة، بالإضافة إلى توزيع المأكولات الصحية، والارشادات الشخصية للحصول على الصحة النفسية والجسدية.