أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر أن البحرين ستظل شامخةً بمؤسساتها الوطنية، وشعبها الأبي، الذي يصطف خلف قيادته السياسية الحكيمة، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المُفدَّى، في نموذجٍ متفردٍ لوحدةٍ وطنيةٍ صلبةٍ، تستعصي على الاختراق، ولا تنال منها أي أكاذيب، ينسجها الإرهابيون ممن اعتادوا التدخل في ما لا يعنيهم، وانتهاك الشأن الداخلي، من أمثال حزب «الشيطان» بلبنان في محاولة مقيتة، ويائسة لزعزعة الاستقرار، وتعطيل مسيرة البناء والتنمية والتقدم والازدهار.قال الشاعر تعقيباً على ما وصفه بـ«سموم الفتنة» للإرهابي المدعو حسن، رئيس حزب «الشيطان» بلبنان،: «إن الشعب البحريني يرفض التدخل في شؤونه الداخلية، ولا يعبأ بما تُثيره هذه الخيالات المريضة، بفكرٍ فاسدٍ في عقول عقيمة؛ تنفيذاً لأجنداتٍ مشبوهة ومفضوحة، استطاع هذا الإرهابي أن يُدمر بها لبنان، ويريد في سعي بغيض وبائس تصدير هذا الخراب إلى هنا وهناك، ولكن هيهات.. هيهات.. بين أضغاث أحلام لا تتجاوز أدمغة أصحابها، وحناجرهم الملعونة.. وبين عهدٍ بحرينيٍ زاهرٍ ينعم فيه المواطنون والمقيمون، على حدٍ سواء، بالحرية والديمقراطية، التي يكفلها الدستور والقانون».. مشدداً على أن الشعب البحريني بإرادته الحرة يأبى «وصاية حزب الشيطان»، أو أن يعيش أسيراً لشائعات يفضحها الواقع، وتكشف زيفها الحقيقة الواضحة وضوح الشمس.وأضاف الشاعر أن التصريحات الماكرة لـ«حليف الشيطان» تشير إلى المؤامرات المشينة التي يدبرها بليل «غُراب الفتنة»؛ آملًا زعزعة الاستقرار بدول الخليج، لتحقيق الأطماع الإيرانية، معتمداً على ترويج ترهات باتت مفضوحة؛ فقد أصبح من المعلوم بالضرورة بين جموع المواطنين والمقيمين بالبحرين أن مراكز الإصلاح والتأهيل التي يشهدها القاصي والداني، لا يُعذَّب فيها سجينٌ، ولا يدخل هذه المؤسسات العقابية سوى الجناة، الذين حادوا عن جادة الطريق، وقضت المحكمة بعقابهم، بعد استيفاء حقهم في الدفاع عن أنفسهم، في ظل قضاء شامخ عُرف بالنزاهة، والسعي الحثيث لإقامة العدل بين الناس.وشدد الشاعر على أن الشعب البحريني يتبرأ من كل خائن وعميل تجرد من وطنيته وباع ضميره، وسلَّم نفسه لشياطين الإنس، ممن يعيثون في الأرض فساداً، ويعملون على تدمير وتخريب المملكة، والنيل من استقرارها؛ فهؤلاء لا يصح أبدًا لا عقلًا ولا منطقًا أن يحملوا الجنسية البحرينية، بما اكتسبت أيديهم من خطايا كارثية لا تُغتفر، ولا يمحوها تواتر الأيام والسنين.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90