رفع المستشار راشد محمد بو نجمة الأمين العام لمجلس النواب أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة الذكرى الوطنية الغالية الحادية والعشرين لميثاق العمل الوطني.
وأكد أن النهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وتوجيهات جلالته السديدة، والإرادة الملكية السامية، بإصدار ميثاق العمل الوطني والتي وافق عليها الشعب البحريني بالإجماع، قد أبرز الوجه الحضاري لمملكة البحرين، وجعلها ضمن الدول الرائدة عربياً وإقليمياً وعالمياً في المجالات التنموية المختلفة.
وأشار إلى أن المسيرة التنموية الشاملة، بقيادة العاهل المفدى، جاءت مواءمة لقيم ومبادئ الميثاق، وجعلت مملكة البحرين ذات مكانة رائدة ومتقدمة في العديد من المجالات، في ظل دولة القانون والمؤسسات، التي أرست أسمى مبادئ العدالة السامية والحقوق والحريات العامة والمواطنة.
وأشاد بما تحقق من منجزات لمملكة البحرين، بفضل ما يوليه جلالة الملك المفدى، من دعم كبير ورعاية كريمة للسلطة التشريعية منذ تدشين ميثاق العمل الوطني، وإذاناً بانطلاق المسيرة الإصلاحية التنموية الشاملة، الأمر الذي ترك نقلة نوعية للمسيرة البرلمانية والديمقراطية في المملكة، من خلال تبني المبادئ الرفيعة المعززة لغايات دولة القانون والمؤسسات، وبناء أسس دستورية عصرية حضارية، انعكست عن التعديلات الدستورية المنبثقة عن ميثاق العمل الوطني، والتي دشنت عهداً جديدا.
وأشار إلى حرص مجلس النواب برئاسة فوزية زينل رئيسة المجلس، على مواصلة مسيرة التحديث والتطوير والعمل ضمن فريق البحرين بالتعاون مع الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وعبر دعم الجهود والسياسات والمبادرات، ووضع الرؤى والتصورات تحقيقاً لتطلعات وآمال وطموحات الوطن والمواطنين، وسعياً لبلوغ الغايات الرفيعة التي يتطلع لها الجميع من أجل نماء وتقدم ورفعة مملكة البحرين.
وأكد أن النهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وتوجيهات جلالته السديدة، والإرادة الملكية السامية، بإصدار ميثاق العمل الوطني والتي وافق عليها الشعب البحريني بالإجماع، قد أبرز الوجه الحضاري لمملكة البحرين، وجعلها ضمن الدول الرائدة عربياً وإقليمياً وعالمياً في المجالات التنموية المختلفة.
وأشار إلى أن المسيرة التنموية الشاملة، بقيادة العاهل المفدى، جاءت مواءمة لقيم ومبادئ الميثاق، وجعلت مملكة البحرين ذات مكانة رائدة ومتقدمة في العديد من المجالات، في ظل دولة القانون والمؤسسات، التي أرست أسمى مبادئ العدالة السامية والحقوق والحريات العامة والمواطنة.
وأشاد بما تحقق من منجزات لمملكة البحرين، بفضل ما يوليه جلالة الملك المفدى، من دعم كبير ورعاية كريمة للسلطة التشريعية منذ تدشين ميثاق العمل الوطني، وإذاناً بانطلاق المسيرة الإصلاحية التنموية الشاملة، الأمر الذي ترك نقلة نوعية للمسيرة البرلمانية والديمقراطية في المملكة، من خلال تبني المبادئ الرفيعة المعززة لغايات دولة القانون والمؤسسات، وبناء أسس دستورية عصرية حضارية، انعكست عن التعديلات الدستورية المنبثقة عن ميثاق العمل الوطني، والتي دشنت عهداً جديدا.
وأشار إلى حرص مجلس النواب برئاسة فوزية زينل رئيسة المجلس، على مواصلة مسيرة التحديث والتطوير والعمل ضمن فريق البحرين بالتعاون مع الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وعبر دعم الجهود والسياسات والمبادرات، ووضع الرؤى والتصورات تحقيقاً لتطلعات وآمال وطموحات الوطن والمواطنين، وسعياً لبلوغ الغايات الرفيعة التي يتطلع لها الجميع من أجل نماء وتقدم ورفعة مملكة البحرين.
