رفع رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف محمد أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة الذكرى الواحدة والعشرون لميثاق العمل الوطني.
وأكد رئيس الاتحاد الحر أن مملكة البحرين حققت إنجازات عظيمة تشهد بها جميع دول العالم، لم تكن لتتحقق إلا من خلال دولة المؤسسات والقانون التي وضع لبنتها ميثاق العمل الوطني، وصولاً إلى تحقيق الرؤى الملكية السامية التي عبر عنها مشروع جلالة الملك الإصلاحي وبناء الدولة الحديثة التي يشهد بتقدمها العالم أجمع.
وقال يوسف ان التطور الهائل في الحريات التي شهدتها مملكة البحرين، كان منبتها ومنشأها ميثاق العمل الوطني، حيث يعتبر أول مرتكزات وضع دستور المملكة ومن ثم تشريعاتها التي أقامت دولة العدل وصون الحقوق والحريات التي ينظمها القانون وتنفذها مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وثمن رئيس الاتحاد الحر جهود الكوادر الوطنية التي عملت على وضع مبادئ الميثاق بما حقق التوافق الشعبي الجارف على مواده بتصويت ساحق شهدت بنزاهته جميع دول العالم.
وقال إن الأجيال القادمة ستستذكر تلك اللحظة الفارقة في تاريخ المملكة لتتعلم منها معنى الوطن والتفاني في حبه والعمل من أجل ازدهاره حيث استلهم شباب اليوم عبر أكثر من عقدين من الزمن نتائج هذه الوثيقة في تأثير البحرين على العمل الدولي وتنامي دورها الكبير بفضل قيادتها الحكيمة.
وأكد رئيس الاتحاد الحر أن مملكة البحرين حققت إنجازات عظيمة تشهد بها جميع دول العالم، لم تكن لتتحقق إلا من خلال دولة المؤسسات والقانون التي وضع لبنتها ميثاق العمل الوطني، وصولاً إلى تحقيق الرؤى الملكية السامية التي عبر عنها مشروع جلالة الملك الإصلاحي وبناء الدولة الحديثة التي يشهد بتقدمها العالم أجمع.
وقال يوسف ان التطور الهائل في الحريات التي شهدتها مملكة البحرين، كان منبتها ومنشأها ميثاق العمل الوطني، حيث يعتبر أول مرتكزات وضع دستور المملكة ومن ثم تشريعاتها التي أقامت دولة العدل وصون الحقوق والحريات التي ينظمها القانون وتنفذها مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وثمن رئيس الاتحاد الحر جهود الكوادر الوطنية التي عملت على وضع مبادئ الميثاق بما حقق التوافق الشعبي الجارف على مواده بتصويت ساحق شهدت بنزاهته جميع دول العالم.
وقال إن الأجيال القادمة ستستذكر تلك اللحظة الفارقة في تاريخ المملكة لتتعلم منها معنى الوطن والتفاني في حبه والعمل من أجل ازدهاره حيث استلهم شباب اليوم عبر أكثر من عقدين من الزمن نتائج هذه الوثيقة في تأثير البحرين على العمل الدولي وتنامي دورها الكبير بفضل قيادتها الحكيمة.