رفع الشيخ سلمان بن عبدالله بن حمد آل خليفة رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري رئيس مجلس إدارة مؤسسة التنظيم العقاري أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه وإلى شعب البحرين الوفي بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني الذي يصادف الرابع عشر من فبراير من كل عام.
وقال الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة في تصريح له بهذه المناسبة " عندما أطلق حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مشروعه الإصلاحي فإنه قدم مشروعاً حضارياً شاملاً استنهض من خلاله جميع جوانب الحياة للإنسان البحريني فأحدث تحول غير مسبوق في تاريخ البحرين المعاصر ليقدم وطناً أعتبر نموذج أمثل في التحول الديمقراطي وتعظيم دور الحريات والانفتاح الاقتصادي والتنمية الشاملة ورسّخ مبادئ ريادية في التعايش والتسامح وتحقيق العدالة الاجتماعية".
وأضاف " تأتي ذكرى ميثاق العمل الوطني لتؤكد بأن المشاريع التاريخية الوطنية العظيمة التي تقود التحولات الكبيرة من خلال ما تتميز به من منهجية شاملة ومرونة لمواكبة الأحداث والمتغيرات وقدرتها على استشراف المستقبل، لا يقودها إلا رجال يتميزون بالجرئة والشجاعة الكافية كما كان عليها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أيده الله عندما وضع هذه الاساسات الوطنية الجامعة لنقل البحرين الى مرحلة البناء والتحديث في مختلف المجالات والذي كان ميثاق العمل الوطني الذي صوت عليه البحرينيون بنسبة 98% أساساً له ليكون وثيقة معبرة عن مشاركة شعبية جامعة يلتف الشعب من خلالها حول قائد مسيرتها لوطنية.
وأشار الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة بأن ما حدث من تحولات خلال الواحدة والعشرين عام الماضية اسهم في أحداث طفرة اقتصادية أدت إلى جعل البحرين قادرة على المنافسة في المجالات الاقتصادية المختلفة في منطقة ومرحلة بالغة الحساسية، عندما جعل الانسان البحريني هو الرهان الذي يراهن عليه لخلق التطور المنشود، فكان هذا الانسان هو محور جميع المشاريع والبرامج التنموية. الامر الذي جعل العالم ينظر الى البحرين باعتبارها نموذجاً بارزاً في المنطقة وجعلها تحقق مراتب متقدمة في مجالات التنمية والقدرة على جلب واستقطاب الاستثمارات ورؤوس الأموال، والتي أثرت إيجاباً على القطاع العقاري كأحد أهم القطاعات الاقتصادية فأحدث طفرة كبيرة في هذا القطاع الذي حضي باهتمام ودعم كبيرين في الخطط والبرامج والمشاريع التي تطرحها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
وعاهد الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بالمضي قدما في تحقيق رؤية مشروع جلالته التنموي الشامل ومبادئ ميثاق العمل الوطني التي تمثل أساسا قويا للارتقاء بالبحرين في مختلف المجالات.
{{ article.visit_count }}
وقال الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة في تصريح له بهذه المناسبة " عندما أطلق حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مشروعه الإصلاحي فإنه قدم مشروعاً حضارياً شاملاً استنهض من خلاله جميع جوانب الحياة للإنسان البحريني فأحدث تحول غير مسبوق في تاريخ البحرين المعاصر ليقدم وطناً أعتبر نموذج أمثل في التحول الديمقراطي وتعظيم دور الحريات والانفتاح الاقتصادي والتنمية الشاملة ورسّخ مبادئ ريادية في التعايش والتسامح وتحقيق العدالة الاجتماعية".
وأضاف " تأتي ذكرى ميثاق العمل الوطني لتؤكد بأن المشاريع التاريخية الوطنية العظيمة التي تقود التحولات الكبيرة من خلال ما تتميز به من منهجية شاملة ومرونة لمواكبة الأحداث والمتغيرات وقدرتها على استشراف المستقبل، لا يقودها إلا رجال يتميزون بالجرئة والشجاعة الكافية كما كان عليها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أيده الله عندما وضع هذه الاساسات الوطنية الجامعة لنقل البحرين الى مرحلة البناء والتحديث في مختلف المجالات والذي كان ميثاق العمل الوطني الذي صوت عليه البحرينيون بنسبة 98% أساساً له ليكون وثيقة معبرة عن مشاركة شعبية جامعة يلتف الشعب من خلالها حول قائد مسيرتها لوطنية.
وأشار الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة بأن ما حدث من تحولات خلال الواحدة والعشرين عام الماضية اسهم في أحداث طفرة اقتصادية أدت إلى جعل البحرين قادرة على المنافسة في المجالات الاقتصادية المختلفة في منطقة ومرحلة بالغة الحساسية، عندما جعل الانسان البحريني هو الرهان الذي يراهن عليه لخلق التطور المنشود، فكان هذا الانسان هو محور جميع المشاريع والبرامج التنموية. الامر الذي جعل العالم ينظر الى البحرين باعتبارها نموذجاً بارزاً في المنطقة وجعلها تحقق مراتب متقدمة في مجالات التنمية والقدرة على جلب واستقطاب الاستثمارات ورؤوس الأموال، والتي أثرت إيجاباً على القطاع العقاري كأحد أهم القطاعات الاقتصادية فأحدث طفرة كبيرة في هذا القطاع الذي حضي باهتمام ودعم كبيرين في الخطط والبرامج والمشاريع التي تطرحها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
وعاهد الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بالمضي قدما في تحقيق رؤية مشروع جلالته التنموي الشامل ومبادئ ميثاق العمل الوطني التي تمثل أساسا قويا للارتقاء بالبحرين في مختلف المجالات.