أكد السفير فؤاد صادق البحارنة، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، أن تاريخ مملكة البحرين الحديث يسطر في الرابع عشر من فبراير من كل عام حدثًا تاريخيًا راسخًا في الذاكرة الوطنية لمملكة البحرين باعتباره اللبنة الأولى والأساس للنهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، مضيفًا سعادته أننا اليوم ونحن نعيش الذكرى الحادية والعشرين للتصويت على ميثاق العمل الوطني بملحمته التاريخية الكبيرة ببلوغ نسبة المشاركة ٩٨،٤٪؜ والتي أصبحت بفضل الله مرجعية للمسيرة الإصلاحية لهذا الوطن العزيز.وقال السفير فؤاد صادق البحارنة أنه لابد أن نفخر ونعتز بما تحقق في مملكة البحرين من إنجازات شتى شهد لها القاصي والداني، مستذكرًا سعادته بكل فخر واعتزاز مرور عقدين ونيف من عمر الزمن والذي أصبحنا نرى فيه المنجزات التي تحققت في مسيرة العمل الوطني، معربًا عن بالغ الامتنان والعرفان لجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، الذي أرسى البناء وأنار به الطريق لمستقبل واعد مشرق يحتم على الشعب البحريني أن يجدد بهذا اليوم الأغر العهد والبيعة والولاء لعاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، سائلًا الله تعالى أن يديم على مملكة البحرين الرخاء والتقدم والازدهار.