قال الدكتور هشام حسين راشد الرميثي مدير المعهد الديني، أنه تزامنا مع افراح مملكة البحرين في الذكرى الحادية والعشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وقرار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، بتوفير الخدمات الإسكانية لأسر بعض المحكومين والمستفيدين من برنامج العقوبات والتدابير البديلة يسهم في المحافظة على ترابط الاسرة البحرينية والنسيج الاجتماعي بما يحفظ مكانتة ويجعل المحكوم مواطن فاعلا في مجتمعه محب لارضه ووطنه وهذا الجهود والبرنامج التى تقودها الدولة تاتي ضمن مبادرتها للتعزيز قيم المواطنة الصالحة بما يجعل مملكة البحرين انموذجا يحتذي في سجل حقوق الانسان وقيمنا وعادتنا العربية والاسلامية العريقة والتى امتاز بها البحرين قديما وحديثا حكومة وشعبا جعلها الله في ميزان قيادتنا الرشيدة وان يجعلها بلدًا امنا ياتيها رزقها من كل مكان ، وكل عام والبحرين واهلها بخير ويجعل ايامها عامرة بالافراح والمسرات في ظل ال خليفة الكرام .