طالبته بتعزيز التعاون بين البلدين وعدم التدخل في شؤوننا الداخلية

عبرت جمعية الأصالة الإسلامية عن تشككها في أجندة السفير الأمريكي الجديد في البحرين، ستيفن سي بوندي، في ظل ما لوحظ من اندفاعه في لقاء بعض الأطراف بعينها بمجرد توليه المسؤولية، وما نُشر من أنه انتقد بعض القوانين الموجودة في البحرين خلال لقاءه عدة جمعيات، مؤكدة الأصالة أن التدخلات الأمريكية في شؤون البحرين الداخلية كان لها آثاراً مروّعة على مناخ الديمقراطية والسلم والتعايش المجتمعي بين شرائح المجتمع، وكانت من أهم أسباب الأحداث المؤسفة في عام 2011م ، بعد أن سعت الولايات المتحدة تحت إدارة أوباما إلى تمكين اطراف تتبع النظام الإيراني وتنتهج الكذب والتشويه والتلوّن والادعاء الكاذب بتبني الديمقراطية، وذلك لجلب الدعم الخارجي وقلب الأوضاع والسيطرة على مقاليد الأمور!.

وشجبت الأصالة ما نُشر بشأن لقاء السفير مع عدة أطراف معروف توجهاتها وتحركاتها وأجندتها، وحرصها -للأسف- على نقل معلومات مُضللة ، وذلك في ظل أوضاع إقليمية مشتعلة يشهد فيها الجميع النتائج الكارثية لمثل هذه التحركات المُريبة على أمان الأوطان واستقلالها وتعايشها وديمقراطيتها، ولنا في العراق خير مثال، وغيره من بلدان عربية مزقها التآمر والعدوان وشيطنة أوضاعها.!.

وطالبت الأصالة السفير الأمريكي بالعمل على تعزيز التعاون بين البلدين، دون التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، لاسيما وأن بلادنا تنعم بالأمن والأمان في محيط إقليمي مستعر، ولديها تجربة إصلاحية وديمقراطية مباركة، ولديها تيارات شعبية كبيرة تؤيدها وتلتحم مع حكومتها ولا ترتضي التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية.