استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في قصر الصخير هذا اليوم معالي رئيس وزراء دولة إسرائيل نفتالي بينيت الذي يزور البلاد.
ورحب جلالة الملك المفدى برئيس الوزراء الإسرائيلي، معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم زيارته في دفع علاقات التعاون إلى مزيد من الخطوات الإيجابية المتقدمة التي تخدم المصالح المتبادلة.
كما استعرض جلالته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مختلف جوانب التعاون الثنائي بين البلدين وفرص تعزيزه وتنميته وبخاصة في القطاعات الحيوية التي تحظى باهتمام متبادل بما يحقق تطلعاتهما إلى آفاق أوسع من التعاون والعمل المشترك المثمر في إطار ما تضمنه إعلان تأييد السلام، واتفاق مبادئ إبراهيم الموقعان بين الجانبين.
وأكد صاحب الجلالة الملك المفدى أن رؤية المملكة ونهجها يقومان على مبادىء ثابتة من حسن الجوار والاحترام المتبادل وتعزيز قيم التفاهم والحوار والتعاون والتعايش السلمي والتسامح والتقارب بين الشعوب، معرباً جلالته عن أمله في أن يعم الأمن والسلام والاستقرار منطقة الشرق الأوسط بما يعود بالخير والرخاء والازدهار على دولها وشعوبها والعالم أجمع .
وأكد الجانبان خلال اللقاء على مواصلة دعم العلاقات الثنائية والعمل المشترك بما يعزز مصالحهما ويخدم الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة.
وكلف جلالته معالي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنقل تحياته وتقديره لفخامة الرئيس إسحق هرتزوغ رئيس دولة إسرائيل، وتمنياته للشعب الإسرائيلي بدوام التقدم والازدهار.
ومن جانبه، أعرب معالي رئيس الوزراء الإسرائيلي عن شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ، معبراً عن سعادته بزيارة مملكة البحرين لمواصلة تعزيز التعاون المشترك لما فيه صالح البلدين، منوها بما يوليه جلالة الملك من حرص واهتمام بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، متمنيا لمملكة البحرين وشعبها دوام النماء والازدهار.
وقال جلالة الملك المفدى" ان زيارة رئيس وزراء دولة اسرائيل ستكون زيارة مثمرة وناجحة بسبب عزيمته وقيادته نحو جهد متكامل مشترك لتحقيق الأفضل للشعبين ان شاء الله أشكرك على الحضور".
فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي" جلالة الملك ، لقد كان شرفًا عظيمًا لزيارة شعبك الرائع في مملكة البحرين، وأنا معجب بشجاعتك وعزيمتك على بناء دولتك، ولقد ناقشنا العديد من الأمور لبناء جسور جديدة وهيكلية لعلاقات أقوى وأكثر استدامة، وأتطلع للاستمرار في هذه العلاقة الرائعة كما يقال بالعربية "إن شاء الله" ".
{{ article.visit_count }}
ورحب جلالة الملك المفدى برئيس الوزراء الإسرائيلي، معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم زيارته في دفع علاقات التعاون إلى مزيد من الخطوات الإيجابية المتقدمة التي تخدم المصالح المتبادلة.
كما استعرض جلالته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مختلف جوانب التعاون الثنائي بين البلدين وفرص تعزيزه وتنميته وبخاصة في القطاعات الحيوية التي تحظى باهتمام متبادل بما يحقق تطلعاتهما إلى آفاق أوسع من التعاون والعمل المشترك المثمر في إطار ما تضمنه إعلان تأييد السلام، واتفاق مبادئ إبراهيم الموقعان بين الجانبين.
وأكد صاحب الجلالة الملك المفدى أن رؤية المملكة ونهجها يقومان على مبادىء ثابتة من حسن الجوار والاحترام المتبادل وتعزيز قيم التفاهم والحوار والتعاون والتعايش السلمي والتسامح والتقارب بين الشعوب، معرباً جلالته عن أمله في أن يعم الأمن والسلام والاستقرار منطقة الشرق الأوسط بما يعود بالخير والرخاء والازدهار على دولها وشعوبها والعالم أجمع .
وأكد الجانبان خلال اللقاء على مواصلة دعم العلاقات الثنائية والعمل المشترك بما يعزز مصالحهما ويخدم الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة.
وكلف جلالته معالي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنقل تحياته وتقديره لفخامة الرئيس إسحق هرتزوغ رئيس دولة إسرائيل، وتمنياته للشعب الإسرائيلي بدوام التقدم والازدهار.
ومن جانبه، أعرب معالي رئيس الوزراء الإسرائيلي عن شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ، معبراً عن سعادته بزيارة مملكة البحرين لمواصلة تعزيز التعاون المشترك لما فيه صالح البلدين، منوها بما يوليه جلالة الملك من حرص واهتمام بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، متمنيا لمملكة البحرين وشعبها دوام النماء والازدهار.
وقال جلالة الملك المفدى" ان زيارة رئيس وزراء دولة اسرائيل ستكون زيارة مثمرة وناجحة بسبب عزيمته وقيادته نحو جهد متكامل مشترك لتحقيق الأفضل للشعبين ان شاء الله أشكرك على الحضور".
فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي" جلالة الملك ، لقد كان شرفًا عظيمًا لزيارة شعبك الرائع في مملكة البحرين، وأنا معجب بشجاعتك وعزيمتك على بناء دولتك، ولقد ناقشنا العديد من الأمور لبناء جسور جديدة وهيكلية لعلاقات أقوى وأكثر استدامة، وأتطلع للاستمرار في هذه العلاقة الرائعة كما يقال بالعربية "إن شاء الله" ".