أصدرت الجمعية البحرينية للشفافية بيانا حول اللقاء مع السفير الأمريكي، هذا نصه:
تابعت الجمعية البحرينية للشفافية ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن موضوع:
"السفير الأمريكي الجديد يلتقي مسؤولين بمؤسسات المجتمع المدني".
وإن الجمعية البحرينية للشفافية تود توضيح الحقائق التالية بهذا الخصوص:
1- أن الجمعية تأسست كثمرة من ثمرات المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وهي منذ ذلك الوقت وإلى يومنا هذا التزمت أعلى معايير الدقة والاتزان في تعاملها مع مختلف القضايا التي تعالجها ضمن أهدافها المعلنة في الشفافية ونشر ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد.
2- أن الرئيس الحالي للجمعية هو رئيس لفريق باحثين ضمن اهتماماته في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال ضمن فريق أجندة الأعمال الوطنية - رؤية القطاع الخاص وهو مشروع محلي بالتعاون مع مركز المشروعات الدولية الخاصة (سايب) ومقره الولايات المتحدة الامريكية وهذا المشروع هو نتاج لأحد أطر التعاون بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية ضمن اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين وغيرها في المجالات الاقتصادية.
3- تم دعوة رئيس الجمعية في الإطار أعلاه وكشخص له اهتمامات في المجال الاقتصادي المذكور ولم تكن هناك أجندة مسبقة لهذا الاجتماع ولم يكن على علم بالأشخاص الذين سيدعون للاجتماع.
4- دار الحديث في الاجتماع مع رئيس الجمعية حول مواضيع اقتصادية وكيفية التعاون مع المؤسسات ذات العلاقة بالولايات المتحدة الامريكية وضمن الأطر الرسمية المعمول بها في مملكة البحرين. كما تطرقت الجمعية لموضوع الدين العام واهمية العمل على تخفيضه وهذا ما عملت عليه الحكومة بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتطرقت كذلك لأهمية تنفيذ توصيات ديوان الرقابة المالية لما له من أثر فاعل في الحفاظ على المال العام وهذا ما يسعى له سمو رئيس الوزراء وعلى الأخص في تقرير التدقيق الاستقصائي الأخير المتعلق بوزارة الأشغال الذي أحاله للنيابة العامة.
5- تحظى الجمعية ونتيجة عملها المتواصل منذ تأسيسها باحترام الجهات المحلية والعربية والعالمية منذ قيام جلالة الملك المفدى بإسناد دور مراقبة الانتخابات النيابية والبلدية لها منذ الأيام الأولى لتأسيسها كما تحظى الجمعية بأعلى درجات المصداقية حيث دعيت لمراقبة الانتخابات الرئاسية والنيابية في العديد من البلدان.
6- الجمعية هي عضو كامل العضوية في الشفافية الدولية -مقرها برلين- وضمن التزامات الجمعية بمعاييرها بعدم الخوض في القضايا السياسية، كما حصلت الجمعية على تقدير عال من الشفافية الدولية كما انها تحصل على درجات عالية في تقييم الأداء الذي يجريه المركز الوطني لدعم المنظمات الأهلية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
7- في الختام تؤكد الجمعية البحرينية للشفافية انها تلتزم أعلى المعايير الاحترافية في تعاملها مع الشأن المحلي وعدم انجرارها لأي معتركات سياسية او أحزاب او تحزبات. والجمعية تدلو بدلوها في كل ما يخص اهتماماتها في الداخل البحريني عبر الندوات والحوارات التي تقيمها سنويا منذ تأسيسها. وهي سند للمسؤولين في المملكة عبر دراستها واقتراحها لمختلف القوانين التي تطرح في مجلس النواب في المواضيع ذات العلاقة.
تابعت الجمعية البحرينية للشفافية ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن موضوع:
"السفير الأمريكي الجديد يلتقي مسؤولين بمؤسسات المجتمع المدني".
وإن الجمعية البحرينية للشفافية تود توضيح الحقائق التالية بهذا الخصوص:
1- أن الجمعية تأسست كثمرة من ثمرات المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وهي منذ ذلك الوقت وإلى يومنا هذا التزمت أعلى معايير الدقة والاتزان في تعاملها مع مختلف القضايا التي تعالجها ضمن أهدافها المعلنة في الشفافية ونشر ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد.
2- أن الرئيس الحالي للجمعية هو رئيس لفريق باحثين ضمن اهتماماته في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال ضمن فريق أجندة الأعمال الوطنية - رؤية القطاع الخاص وهو مشروع محلي بالتعاون مع مركز المشروعات الدولية الخاصة (سايب) ومقره الولايات المتحدة الامريكية وهذا المشروع هو نتاج لأحد أطر التعاون بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية ضمن اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين وغيرها في المجالات الاقتصادية.
3- تم دعوة رئيس الجمعية في الإطار أعلاه وكشخص له اهتمامات في المجال الاقتصادي المذكور ولم تكن هناك أجندة مسبقة لهذا الاجتماع ولم يكن على علم بالأشخاص الذين سيدعون للاجتماع.
4- دار الحديث في الاجتماع مع رئيس الجمعية حول مواضيع اقتصادية وكيفية التعاون مع المؤسسات ذات العلاقة بالولايات المتحدة الامريكية وضمن الأطر الرسمية المعمول بها في مملكة البحرين. كما تطرقت الجمعية لموضوع الدين العام واهمية العمل على تخفيضه وهذا ما عملت عليه الحكومة بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتطرقت كذلك لأهمية تنفيذ توصيات ديوان الرقابة المالية لما له من أثر فاعل في الحفاظ على المال العام وهذا ما يسعى له سمو رئيس الوزراء وعلى الأخص في تقرير التدقيق الاستقصائي الأخير المتعلق بوزارة الأشغال الذي أحاله للنيابة العامة.
5- تحظى الجمعية ونتيجة عملها المتواصل منذ تأسيسها باحترام الجهات المحلية والعربية والعالمية منذ قيام جلالة الملك المفدى بإسناد دور مراقبة الانتخابات النيابية والبلدية لها منذ الأيام الأولى لتأسيسها كما تحظى الجمعية بأعلى درجات المصداقية حيث دعيت لمراقبة الانتخابات الرئاسية والنيابية في العديد من البلدان.
6- الجمعية هي عضو كامل العضوية في الشفافية الدولية -مقرها برلين- وضمن التزامات الجمعية بمعاييرها بعدم الخوض في القضايا السياسية، كما حصلت الجمعية على تقدير عال من الشفافية الدولية كما انها تحصل على درجات عالية في تقييم الأداء الذي يجريه المركز الوطني لدعم المنظمات الأهلية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
7- في الختام تؤكد الجمعية البحرينية للشفافية انها تلتزم أعلى المعايير الاحترافية في تعاملها مع الشأن المحلي وعدم انجرارها لأي معتركات سياسية او أحزاب او تحزبات. والجمعية تدلو بدلوها في كل ما يخص اهتماماتها في الداخل البحريني عبر الندوات والحوارات التي تقيمها سنويا منذ تأسيسها. وهي سند للمسؤولين في المملكة عبر دراستها واقتراحها لمختلف القوانين التي تطرح في مجلس النواب في المواضيع ذات العلاقة.