أجرى رئيس الوزراء نفتالي بينيت اليوم أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي لمملكة البحرين.
واستقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء رئيس الوزراء بينيت، كما التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بالعديد من المسؤولين الحكوميين البحرينيين خلال زيارته.
تأتي هذه الزيارة التاريخية في أعقاب التوقيع على اتفاقية في سبتمبر 2020، بموجب إعلان مبادئ إبراهيم، والتي أسست العلاقات بين دولة إسرائيل ومملكة البحرين.
أظهرت الاتفاقية، والتي دعمتها الولايات المتحدة الأمريكية، قيادة تقدمية ومسؤولة في كلا البلدين لترسيخ السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب رئيس الوزراء بينيت عن تقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء، لقيادتهما قبل التوقيع على الاتفاقية وبعدها، كما أشاد بالتزام البحرين طويل الأمد بالتسامح بين الأديان وتعزيز التعايش السلمي، الأمر الذي أرسى الأساس لإقامة العلاقات بين البلدين.
وساهمت اجتماعات اليوم بين رئيس وزراء إسرائيل والقيادة البحرينية في تعزيز العلاقات بين البلدين وحكومتيهما، كما أتاحت فرصة لتعزيز التعاون بين شعبي البلدين في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
ناقش الجانبان تعزيز العلاقات الاستراتيجية والأمنية لمواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك التهديدات النووية والنشاط الإرهابي والتطرف الديني والفقر والتحديات الاجتماعية.
كما ناقش الجانبان وباستفاضة سبل تعزيز التعاون المدني والاقتصادي والتجاري بين البلدين لتأمين السلام وتحقيق الرخاء الذي يحقق مصالح الشعبين.
البحرين بوابة للتجارة بين الشرق والغرب، وبناء عليه، يتعاون البلدان لاستكشاف السبل التي يمكن من خلالها زيادة تنمية التجارة الإقليمية وتطوير فرص الاستثمار.
واتفق البلدان على الإسراع في المفاوضات حول اتفاقيات حماية الاستثمارات والعمل المشترك على اتفاق ضريبي يوفر البنية التحتية لتعزيز التعاون التجاري الآمن.
كما اتفق الجانبان على دعم وتشجيع التجارة والاستثمارات المشتركة والزيارات المتبادلة للوزراء والمسؤولين الحكوميين، وسيتم إنشاء لجان اقتصادية مشتركة لتعزيز وتوسيع التعاون المدني والاقتصادي والتجاري بين البلدين.
كما تم الاتفاق على تعميق الروابط بين الشعبين من خلال التبادل الثقافي والتعاون التربوي والأكاديمي، ودعا الجانبان الشباب في البلدين إلى المشاركة بنشاط في بناء السلام لإفادة أنفسهم والأجيال القادمة.
ورحب الجانبان بإنشاء خطة ثنائية مدتها عشر سنوات تسمى "استراتيجية السلام الدافئ المشتركة" والتي ستكون بمثابة خارطة طريق لتنمية العلاقات، وستتم مراجعتها بشكل مشترك من قبل وزارتي الخارجية.
ستعطي استراتيجية السلام الدافئ المشتركة الأولوية لمجالات الاهتمام المشترك، بما في ذلك النظم الإيكولوجية للابتكار والأمن الغذائي والمائي والطاقة المستدامة والرعاية الصحية والتعليم والتجارة والاستثمار.
كجزء من الاستراتيجية، ستدعم الحكومتان البحرينية والإسرائيلية البرامج، مثل برامج التبادل الطلابي، التي ستقوي الروابط وتعزز الحوار والتفاهم بين شباب البلدين.
قدم رئيس الوزراء بينيت دعوة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان للقيام بزيارة رسمية إلى إسرائيل.
{{ article.visit_count }}
واستقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء رئيس الوزراء بينيت، كما التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بالعديد من المسؤولين الحكوميين البحرينيين خلال زيارته.
تأتي هذه الزيارة التاريخية في أعقاب التوقيع على اتفاقية في سبتمبر 2020، بموجب إعلان مبادئ إبراهيم، والتي أسست العلاقات بين دولة إسرائيل ومملكة البحرين.
أظهرت الاتفاقية، والتي دعمتها الولايات المتحدة الأمريكية، قيادة تقدمية ومسؤولة في كلا البلدين لترسيخ السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب رئيس الوزراء بينيت عن تقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء، لقيادتهما قبل التوقيع على الاتفاقية وبعدها، كما أشاد بالتزام البحرين طويل الأمد بالتسامح بين الأديان وتعزيز التعايش السلمي، الأمر الذي أرسى الأساس لإقامة العلاقات بين البلدين.
وساهمت اجتماعات اليوم بين رئيس وزراء إسرائيل والقيادة البحرينية في تعزيز العلاقات بين البلدين وحكومتيهما، كما أتاحت فرصة لتعزيز التعاون بين شعبي البلدين في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
ناقش الجانبان تعزيز العلاقات الاستراتيجية والأمنية لمواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك التهديدات النووية والنشاط الإرهابي والتطرف الديني والفقر والتحديات الاجتماعية.
كما ناقش الجانبان وباستفاضة سبل تعزيز التعاون المدني والاقتصادي والتجاري بين البلدين لتأمين السلام وتحقيق الرخاء الذي يحقق مصالح الشعبين.
البحرين بوابة للتجارة بين الشرق والغرب، وبناء عليه، يتعاون البلدان لاستكشاف السبل التي يمكن من خلالها زيادة تنمية التجارة الإقليمية وتطوير فرص الاستثمار.
واتفق البلدان على الإسراع في المفاوضات حول اتفاقيات حماية الاستثمارات والعمل المشترك على اتفاق ضريبي يوفر البنية التحتية لتعزيز التعاون التجاري الآمن.
كما اتفق الجانبان على دعم وتشجيع التجارة والاستثمارات المشتركة والزيارات المتبادلة للوزراء والمسؤولين الحكوميين، وسيتم إنشاء لجان اقتصادية مشتركة لتعزيز وتوسيع التعاون المدني والاقتصادي والتجاري بين البلدين.
كما تم الاتفاق على تعميق الروابط بين الشعبين من خلال التبادل الثقافي والتعاون التربوي والأكاديمي، ودعا الجانبان الشباب في البلدين إلى المشاركة بنشاط في بناء السلام لإفادة أنفسهم والأجيال القادمة.
ورحب الجانبان بإنشاء خطة ثنائية مدتها عشر سنوات تسمى "استراتيجية السلام الدافئ المشتركة" والتي ستكون بمثابة خارطة طريق لتنمية العلاقات، وستتم مراجعتها بشكل مشترك من قبل وزارتي الخارجية.
ستعطي استراتيجية السلام الدافئ المشتركة الأولوية لمجالات الاهتمام المشترك، بما في ذلك النظم الإيكولوجية للابتكار والأمن الغذائي والمائي والطاقة المستدامة والرعاية الصحية والتعليم والتجارة والاستثمار.
كجزء من الاستراتيجية، ستدعم الحكومتان البحرينية والإسرائيلية البرامج، مثل برامج التبادل الطلابي، التي ستقوي الروابط وتعزز الحوار والتفاهم بين شباب البلدين.
قدم رئيس الوزراء بينيت دعوة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان للقيام بزيارة رسمية إلى إسرائيل.