قال أسامة تقي البحارنه نائب رئيس الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان أن ما تم تداوله في احد المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي ونسبتها إلى مصادر مطلعة حول لقاء السفير الأمريكي الجديد بمنزله بمنطقة سار قد تجاوز حده من حيث أنه لا يعدو سواء لقاء إجتماعي ودعوة على العشاء وهي دعوة فردية لا تمثل جمعيات ولا حضور لجمعيات أساسا في هذه الدعوة، مبينا أنه لم تكن هناك مباحثات أو مشاورات ولم يكن هناك أحد من بين الحاضرين من له علاقة بمجموعات سياسية أو نشاط سياسي أو جمعيات ولم يتم الخوض في قضايا الشأن السياسي، وابدى استغرابه الشديد لما تم تداوله من معلومات البعيدة كل البعد عن الحقيقة.
وأوضح البحارنه أنه تربطه علاقات صداقة شخصية بعدد من أعضاء السفارة إلى جانب السفير الجديد وكعادتنا نلتقي بشكل ودي واجتماعي ولا أكثر من ذلك، نافيًا وجوده في السفارة على أساس دعوة للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان التي ينتمي لها ويؤكد على الصفة الشخصية للدعوة.
وبين السيد أسامة أن تداول الموقع المذكور لهذا اللقاء شابه الكثير من المبالغات وتمت إضافة الكثير من أمور الشأن الداخلي التي لم يتم التطرق لها بهدف الاثارة .. وكوننا بحرينيين وندين بالولاء والانتماء لهذا الوطن نعلم أشد العلم إلى أين نتجه لمناقشة قضايا وموضوعات الشأن المحلي ولن نتطلب من السفارات التدخل في هذا الشأن.
وأضاف البحارنه أن ليس لدي بيان أعلنه بهذا الخصوص لأنه ليس لدي توجهات سياسية والموضوع الذي تم ليس له صلة بأي توجهات سياسية مشيرًا كذلك أنه لم يخض أيضا الحاضرين في هذا اللقاء لأي موضوع سياسي، وقال إن ما تم التطرق له خلال اللقاء هو الشأن الاقتصادي وموضوع جائحة كورونا والخروج منها وجهود البحرين التي تلقى إشادة الجميع في هذا المجال والتطرق إلى قانون العقوبات البديلة الذي لاقى أيضا الإشادة من الحضور نافيا ما تم تداوله من تطرق لأوضاع السجون والمساجين.
ونوه البحار نه بما جاء في تصريح الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وأضاف أن هذا البيان لامس الصميم ونحن جميعًا مع الوحدة الوطنية ونرفض التدخلات الخارجية والحفاظ على المكتسبات الوطنية وهو الأمر الذي نقف جميعًا إلى جانب تحقيقه والحفاظ عليه الذي به أساس وحدة المجتمع البحريني وتلاحمه بما تكرسه واقعًا المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وأوضح البحارنه أنه تربطه علاقات صداقة شخصية بعدد من أعضاء السفارة إلى جانب السفير الجديد وكعادتنا نلتقي بشكل ودي واجتماعي ولا أكثر من ذلك، نافيًا وجوده في السفارة على أساس دعوة للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان التي ينتمي لها ويؤكد على الصفة الشخصية للدعوة.
وبين السيد أسامة أن تداول الموقع المذكور لهذا اللقاء شابه الكثير من المبالغات وتمت إضافة الكثير من أمور الشأن الداخلي التي لم يتم التطرق لها بهدف الاثارة .. وكوننا بحرينيين وندين بالولاء والانتماء لهذا الوطن نعلم أشد العلم إلى أين نتجه لمناقشة قضايا وموضوعات الشأن المحلي ولن نتطلب من السفارات التدخل في هذا الشأن.
وأضاف البحارنه أن ليس لدي بيان أعلنه بهذا الخصوص لأنه ليس لدي توجهات سياسية والموضوع الذي تم ليس له صلة بأي توجهات سياسية مشيرًا كذلك أنه لم يخض أيضا الحاضرين في هذا اللقاء لأي موضوع سياسي، وقال إن ما تم التطرق له خلال اللقاء هو الشأن الاقتصادي وموضوع جائحة كورونا والخروج منها وجهود البحرين التي تلقى إشادة الجميع في هذا المجال والتطرق إلى قانون العقوبات البديلة الذي لاقى أيضا الإشادة من الحضور نافيا ما تم تداوله من تطرق لأوضاع السجون والمساجين.
ونوه البحار نه بما جاء في تصريح الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وأضاف أن هذا البيان لامس الصميم ونحن جميعًا مع الوحدة الوطنية ونرفض التدخلات الخارجية والحفاظ على المكتسبات الوطنية وهو الأمر الذي نقف جميعًا إلى جانب تحقيقه والحفاظ عليه الذي به أساس وحدة المجتمع البحريني وتلاحمه بما تكرسه واقعًا المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.