محمد رشاد
أكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، الشيخة مي بنت محمد
آل خليفة، أن فعاليات وبرامج مهرجان ربيع الثقافة ليست على سبيل الترفيه فقط وإنما رسالة حقيقية للتنوير الثقافي، منوهةً أن مضامين برامج المهرجان هدفها التزود بالعمل الموسيقي والمحاضرات والأنشطة الثقافية لتنمية القدرة لدى الإنسان على المقاومة والمواصلة والنظر للعالم بشكل أفضل.
وأشارت في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الصحفي الذي أقيم صباح أمس في مسرح البحرين الوطني بحضور عدد من الشخصيات الدبلوماسية والسفراء المعتمدين لدى المملكة، للكشف عن فعاليات وبرامج مهرجان ربيع الثقافة في نسخته السادسة عشرة، إلى أن هناك العديد من أنشطة المهرجان تقوم بدعم من القطاع الخاص، مشيرةً إلى أن مسرح الدانة يمثل قيمة مضافة للعمل الثقافي في البحرين.
وأضافت في كلمتها الافتتاحية بالمؤتمر أن الهيئة تعود من خلال مهرجان ربيع الثقافة للتأكيد على أهمية العمل الثقافي، بعد عامين على التواصل مع الجمهور عن بعد، مشيرةً إلى أن المهرجان عاد ليصنع اللقاء وجهاً لوجه حيث الثقافة لغة عالمية نخاطب بها مختلف الشعوب ونبني بها جسور التواصل ما بين البحرين والحضارات من حول العالم، مبينة أن المهرجان في نسخته السادسة عشرة سيقدّم لروّاده من المواطنين والمقيمين والزوّار ومختلف فئات المجتمع برنامجاً متنوعاً يحتفي بالأدب والموسيقى والفن والتشكيل والمسرح.
وقالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار: «سعيدون بأن تكون الانطلاقة من مسرح البحرين الوطني في سنة عنوانها ذهبية كخمسين حيث نحتفل بالعديد من اليوبيلات التي شكلت محطات لمنجزاتنا الحضارية الحديثة، ويسعدنا كذلك أن نحتفل بالذكرى العاشرة لهذا المسرح الذي تأسس بدعم كريم من راعي الثقافة الأول حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى».
وتابعت بالقول إن مهرجان ربيع الثقافة تثريه هذا العام مشاركة لأول مرة من مسرح الدانة، هذا المسرح الذي يشكّل إضافة نوعية لبنيتنا التحتية الثقافية.
ورحبت الشيخة مي بعودة مساحة الروّاق للفنون ومشاركتها التي تثري المهرجان هذا العام، موضحة أن العمل متواصل مع شركاء هيئة الثقافة من المؤسسات الأهلية والخاصة من أجل تقديم موسم متجدد فيه من الفرح ما يجدد الأمل بقدرتنا على تجاوز مختلف التحديات.
أكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، الشيخة مي بنت محمد
آل خليفة، أن فعاليات وبرامج مهرجان ربيع الثقافة ليست على سبيل الترفيه فقط وإنما رسالة حقيقية للتنوير الثقافي، منوهةً أن مضامين برامج المهرجان هدفها التزود بالعمل الموسيقي والمحاضرات والأنشطة الثقافية لتنمية القدرة لدى الإنسان على المقاومة والمواصلة والنظر للعالم بشكل أفضل.
وأشارت في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الصحفي الذي أقيم صباح أمس في مسرح البحرين الوطني بحضور عدد من الشخصيات الدبلوماسية والسفراء المعتمدين لدى المملكة، للكشف عن فعاليات وبرامج مهرجان ربيع الثقافة في نسخته السادسة عشرة، إلى أن هناك العديد من أنشطة المهرجان تقوم بدعم من القطاع الخاص، مشيرةً إلى أن مسرح الدانة يمثل قيمة مضافة للعمل الثقافي في البحرين.
وأضافت في كلمتها الافتتاحية بالمؤتمر أن الهيئة تعود من خلال مهرجان ربيع الثقافة للتأكيد على أهمية العمل الثقافي، بعد عامين على التواصل مع الجمهور عن بعد، مشيرةً إلى أن المهرجان عاد ليصنع اللقاء وجهاً لوجه حيث الثقافة لغة عالمية نخاطب بها مختلف الشعوب ونبني بها جسور التواصل ما بين البحرين والحضارات من حول العالم، مبينة أن المهرجان في نسخته السادسة عشرة سيقدّم لروّاده من المواطنين والمقيمين والزوّار ومختلف فئات المجتمع برنامجاً متنوعاً يحتفي بالأدب والموسيقى والفن والتشكيل والمسرح.
وقالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار: «سعيدون بأن تكون الانطلاقة من مسرح البحرين الوطني في سنة عنوانها ذهبية كخمسين حيث نحتفل بالعديد من اليوبيلات التي شكلت محطات لمنجزاتنا الحضارية الحديثة، ويسعدنا كذلك أن نحتفل بالذكرى العاشرة لهذا المسرح الذي تأسس بدعم كريم من راعي الثقافة الأول حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى».
وتابعت بالقول إن مهرجان ربيع الثقافة تثريه هذا العام مشاركة لأول مرة من مسرح الدانة، هذا المسرح الذي يشكّل إضافة نوعية لبنيتنا التحتية الثقافية.
ورحبت الشيخة مي بعودة مساحة الروّاق للفنون ومشاركتها التي تثري المهرجان هذا العام، موضحة أن العمل متواصل مع شركاء هيئة الثقافة من المؤسسات الأهلية والخاصة من أجل تقديم موسم متجدد فيه من الفرح ما يجدد الأمل بقدرتنا على تجاوز مختلف التحديات.
