أعلنت جامعة البحرين افتتاح مختبر بنك البحرين والكويت للواقع الافتراضي والمعزز في مركز التعلم الإلكتروني، والمختبر البحثي المصاحب له، متيحة لأساتذة الجامعة وطلبة الدراسات العليا فيها الاستفادة من إمكاناته وخدماته.
وأفادت مديرة مركز التعلم الإلكتروني بالجامعة الدكتورة الشيخة فيّ بنت عبدالله آل خليفة، بأن المختبر مجهز بالأجهزة الحديثة والمتطورة، اللازمة لإنتاج واستخدام المحتوى المبني على تقنية الواقع الافتراضي، مشيرة إلى أن هذه التقنية لا تساعد الطلبة والأساتذة فحسب، بل يمكنها أن تنقل مستوى التعلم والتدريب والبحث العلمي إلى مستويات جديدة، وآفاق أرحب.
وأشارت د. الشيخة فيّ بنت عبدالله إلى أن من بين مزايا تقنية الواقع الافتراضي والمعزز: اختصار الوقت والجهد، ونقل المتعلِّم والمتدرِّب إلى عالم واسع من الإبداع والابتكار.
ودعت مديرة مركز التعلم الإلكتروني كافة المهتمين بتقينات الواقع الافتراضي إلى تقديم طلب حجز المختبر، من أجل إجراء أنشطتهم وتدريباتهم المتعلقة بالواقع الافتراضي، وذلك من خلال التواصل مع المركز.
وعن الأساتذة والطلبة الأكثر استفادة من المختبرين بالنظر إلى طبيعة اختصاصاتهم، قالت: "لا يمكن قصر الاستفادة من تقنية الواقع الافتراضي على مجال معين، فهذه التقنية مثل باقي التقنيات الحالية، يمكن الاستفادة منها في جميع المجالات، إلا أنه يمكن القول بأن التخصصات التي تتطلب العديد من التجارب العملية والتدريب العملي، هي التي قد تكون الأكثر استفادة من هذه التقنية حالياً، مثل الهندسة بمختلف أنواعها، والعلوم، وكذلك العلوم الصحية أو التمريض".
وأشارت إلى أن "هذه التقنية توفر فرصاً كبيرة وواعدة للتدريب، وإقامة التجارب العملية في بيئة افتراضية، بعيداً عن المخاطر الصحية، أو التلف الناجم عن الخطأ البشري، أو استنزاف الموارد المالية".
وفيما يتصل بالأدوات التي يمكن أن يوظفها الطلبة والأساتذة في العملية التعليمية أشارت د. الشيخة فيّ بنت عبدالله إلى أنه "يمكن للمستفيدين من هذه التقنية من طلبة وأساتذة، استخدام المكونات الأساسية التي من خلالها يمكن التفاعل مع البيئة الافتراضية، وهي نظارات الواقع الافتراضي، وأجهزة التحكم اليدوية الملحقة بها، وأجهزة الكمبيوتر المتطورة التي يتم تشغيل البيئة الافتراضية من خلالها ".
وبحسب مديرة مركز التعلم الإلكتروني، فإن استخدام المختبرين متاح خلال أوقات الدوام الرسمي، مع رعاية التعليمات الاحترازية، مشيرة إلى أن الطاقة الاستيعابية لمختبر الواقع الافتراضي والمعزز تبلغ 31 كرسياً، أما الطاقة الاستيعابية للمختبر البحثي المصاحب فتبلغ 14 كرسياً، بالإضافة إلى مدرج صغير يستوعب 12 شخصاً.
]
{{ article.visit_count }}
وأفادت مديرة مركز التعلم الإلكتروني بالجامعة الدكتورة الشيخة فيّ بنت عبدالله آل خليفة، بأن المختبر مجهز بالأجهزة الحديثة والمتطورة، اللازمة لإنتاج واستخدام المحتوى المبني على تقنية الواقع الافتراضي، مشيرة إلى أن هذه التقنية لا تساعد الطلبة والأساتذة فحسب، بل يمكنها أن تنقل مستوى التعلم والتدريب والبحث العلمي إلى مستويات جديدة، وآفاق أرحب.
وأشارت د. الشيخة فيّ بنت عبدالله إلى أن من بين مزايا تقنية الواقع الافتراضي والمعزز: اختصار الوقت والجهد، ونقل المتعلِّم والمتدرِّب إلى عالم واسع من الإبداع والابتكار.
ودعت مديرة مركز التعلم الإلكتروني كافة المهتمين بتقينات الواقع الافتراضي إلى تقديم طلب حجز المختبر، من أجل إجراء أنشطتهم وتدريباتهم المتعلقة بالواقع الافتراضي، وذلك من خلال التواصل مع المركز.
وعن الأساتذة والطلبة الأكثر استفادة من المختبرين بالنظر إلى طبيعة اختصاصاتهم، قالت: "لا يمكن قصر الاستفادة من تقنية الواقع الافتراضي على مجال معين، فهذه التقنية مثل باقي التقنيات الحالية، يمكن الاستفادة منها في جميع المجالات، إلا أنه يمكن القول بأن التخصصات التي تتطلب العديد من التجارب العملية والتدريب العملي، هي التي قد تكون الأكثر استفادة من هذه التقنية حالياً، مثل الهندسة بمختلف أنواعها، والعلوم، وكذلك العلوم الصحية أو التمريض".
وأشارت إلى أن "هذه التقنية توفر فرصاً كبيرة وواعدة للتدريب، وإقامة التجارب العملية في بيئة افتراضية، بعيداً عن المخاطر الصحية، أو التلف الناجم عن الخطأ البشري، أو استنزاف الموارد المالية".
وفيما يتصل بالأدوات التي يمكن أن يوظفها الطلبة والأساتذة في العملية التعليمية أشارت د. الشيخة فيّ بنت عبدالله إلى أنه "يمكن للمستفيدين من هذه التقنية من طلبة وأساتذة، استخدام المكونات الأساسية التي من خلالها يمكن التفاعل مع البيئة الافتراضية، وهي نظارات الواقع الافتراضي، وأجهزة التحكم اليدوية الملحقة بها، وأجهزة الكمبيوتر المتطورة التي يتم تشغيل البيئة الافتراضية من خلالها ".
وبحسب مديرة مركز التعلم الإلكتروني، فإن استخدام المختبرين متاح خلال أوقات الدوام الرسمي، مع رعاية التعليمات الاحترازية، مشيرة إلى أن الطاقة الاستيعابية لمختبر الواقع الافتراضي والمعزز تبلغ 31 كرسياً، أما الطاقة الاستيعابية للمختبر البحثي المصاحب فتبلغ 14 كرسياً، بالإضافة إلى مدرج صغير يستوعب 12 شخصاً.
]