مريم بوجيري
في رد على سؤال برلماني للشورية منى المؤيد
الانتهاء من «جسر ألبا» الربع الثاني من العام الجاري
كشفت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عن حزمة مشاريع لإعادة تأهيل خليج توبلي بكلفة تقديريه تبلغ 95.5 مليون دينار في حين تبلغ كلفة 3 مشاريع قيد الإنشاء لتطوير الخليج نحو 5.9 مليون دينار.
واستعرضت الوزارة في ردها على سؤال برلماني لعضوة مجلس الشورى منى المؤيد، تفاصيل المشاريع المذكورة منها مشروع توسعة قناة المعامير جنوب خليج توبلي بكلفة 537 ألف دينار وتم الانتهاء من تنفيذه ديسمبر الماضي، إلى جانب مشروع تطوير الجسر البحري لقناة المعامير «جسر ألبا» بميزانية قدرها 2.8 مليون دينار حيث تم بدء العمل لتصل نسبة الإنجاز إلى 33% ومن المتوقع الانتهاء منه نهاية الربع الثاني من عام 2022، ومشروع تطوير وتوسعة المعبر المائي اسفل شارع جابر الأحمد «معبر المعامير»، حيث تبلغ ميزانية المشروع نحو 2.6 مليون دينار بنسبة إنجاز قدرها 75% ومن المؤمل الانتهاء منه قبل منتصف هذا العام.
وفيما يتعلق بخطة الوزارة لتنظيف خليج توبلي، فقد قامت الوزارة بعدد من الإجراءات من أجل تنظيف ومعالجة الخليج، حيث تقوم الشركة المختصة بالنظافة في محافظة العاصمة بشكل دوري بتنظيف ساحل خليج توبلي مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً لإزالة المخلفات من رمي القمامة والأنقاض وغيرها من الساحل وما حوله، كما تقوم وحدة الطوارئ بالشركة بإزالة المخلفات الخطرة وكبيرة الحجم فور رصدها.
كما تم التنسيق بين المجلس الأعلى للبيئة والوزارة بخصوص الحلول المتاحة لتحسين الوضع، والذي يتوقع أن يتحقق من خلال المشاريع التطويرية لإعادة تأهيل الخليج وتحسين وضعه البيئي ومن أهمها البدء في توسعة محطة توبلي لتحسين نوعية المياه المصرفة منها ومراقبة الوضع، ومن المؤمل أن تعمل مياه التصريف النظيفة مع مشاريع أخرى لتحسين حركة المياه في الخليج على جرف الملوثات تدريجياً بشكل مخفف.
وتتمثل أهم خطوة في عملية إعادة تأهيل خليج توبلي وتحسين الوضع البيئي فيه، في وقت التدفق غير المتوافق مع المعايير البيئية من محطة توبلي للصرف الصحي، وكذلك العمل على تحسين حركة المياه وتجددها في الخليج، كما إن المجلس الأعلى للبيئة يراقب مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية لمحطة توبلي للصرف الصحي ورفع سعة المحطة من 200 ألف إلى 1080 ألف متر مكعب في اليوم الواحد، والذي سيؤدي لتحسين كفاءة المياه المعالجة في المحطة والحد من المخاطر البيئية من تدفقات المحطة إلى الخليج، إلى جانب مشروع تطوير وتوسعة المعبر المائي اسفل شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح ومشروع توسعة قناة المعامير جنوب خليج توبلي، ومشروع تطوير الجسر البحري لقناة المعامير «جسر ألبا» التي من المتوقع منها مجتمعه أن تسهم في تحسين حركة المياه وتجددها في الخليج.
وأكدت الوزارة أنه تم الحصول على موافقة مجلس الوزراء واللجنة التنسيقية العليا للمضي قدماً في تنفيذ برنامج استراتيجي يسهم في تحسين حركة المياه في الخليج، حيث تم اعتماد الموازنة المطلوبة للمشروع وباشرت الوزارة في تنفيذ 3 مشاريع ضمن هذا البرنامج لتحسين تدوير وحركة المياه والذي هو عنصر مهم للحفاظ على جودة المياه وتنظيف الترسبات القاعية بالخليج وان ذلك سيساعد على تسريع عملية إعادة تأهيل الخليج.
وتهدف المشاريع المذكورة لتعزيز حركة دورة المياه في خليج توبلي وقناة المعامير من الشمال إلى الجنوب، بحيث سيتم تقليص زمن تبديل المياه في الخليج من 110 ساعات حالياً إلى 74 ساعة عند انتهاء تنفيذها لتصبح ضمن المعدلات الجيدة حسب المواصفات العالمية، مشيرة إلى أنها قامت مسبقاً بإزالة كواسر الأمواج بعد إنشاء الجسور الجديدة لجزيرة النبيه صالح حيث إن الكواسر أدت إلى ركود المياه في الخليج، الأمر الذي ساعد بشكل كبير في زيادة التيارات المائية وتحريك المياه الراكدة في خليج توبلي.
وأكدت الوزارة أنها تقوم بالعمل على تنفيذ برنامج استراتيجي آخر يهدف إلى تطوير وتوسعة محطة الصرف الصحي في توبلي لرفع طاقتها الاستيعابية ومعالجة مياه الصرف الصحي ضمن 3 مشاريع، منها مشروع تحسين المعالجة الثانية باستعمال تقنية HYBACS من خلال خفض كمية مخلفات الصرف الصحي إلى الخليج وتحسين كفاءة المياه المعالجة حيث تم تشغيل المرحلة الثانية في سبتمبر 2021 بطاقة تصل إلى 130 متراً مكعباً يومياً لتصل الطاقة الإجمالية إلى 130 ألف متر مكعب يومياً، حيث بلغت تكلفة مشروع المرحلة الثانية 13 مليون دينار في حين سيتم زيادة إنتاج المياه المعالجة ثلاثياً إلى حوالي 400 ألف متر مكعب ليتم توزيعها إلى المزارعين وغيرهم عند الانتهاء من المشروع، إلى جانب مشروع توسعة الطاقة الاستيعابية لمحطة خليج توبلي «المرحلة الرابعة»، حيث من المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال تنفيذ المشروع خلال العام 2023 بالنسبة للأعمال المرتبطة بمعالجة مياه الصرف الصحي بينما سيتم الانتهاء من الأعمال المرتبطة بمعالجة الحمأه في منتصف 2023، وبلغت نسبة إنجاز المشروع حوالي 29.7% كما بلغت تكلفة الأعمال الإنشائية 77.8 مليون دينار.
إلى جانب مشروع إعادة تأهيل وتشغيل وصيانة مصنع تجفيف الحمأه، حيث من المؤمل أن تنتهي أعمال إعادة التأهيل في نوفمبر 2022، مؤكدة أن تلك البرامج والمشاريع سيترتب عليها إيقاف مصدر التلوث البيئي الناتج عن عمليات تصريف مياه الصرف الصحي المعالجة ثنائياً في الخليج، في حين فان الانتهاء من مشروع المرحلة الرابعة لتوسعة محطة توبلي سيعالج مشكلة التلوث ومشكلة انبعاث الروائح الكريهة وتجاوز معدلات غاز كبريتيد الهيدروجين للمعدل المقبول بشكل نهائي، حيث لوحظ أن المحطات التي لا يوجد بها أحمال زائدة مثل محطة سترة وألبا لا توجد فيها روائح.
في رد على سؤال برلماني للشورية منى المؤيد
الانتهاء من «جسر ألبا» الربع الثاني من العام الجاري
كشفت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عن حزمة مشاريع لإعادة تأهيل خليج توبلي بكلفة تقديريه تبلغ 95.5 مليون دينار في حين تبلغ كلفة 3 مشاريع قيد الإنشاء لتطوير الخليج نحو 5.9 مليون دينار.
واستعرضت الوزارة في ردها على سؤال برلماني لعضوة مجلس الشورى منى المؤيد، تفاصيل المشاريع المذكورة منها مشروع توسعة قناة المعامير جنوب خليج توبلي بكلفة 537 ألف دينار وتم الانتهاء من تنفيذه ديسمبر الماضي، إلى جانب مشروع تطوير الجسر البحري لقناة المعامير «جسر ألبا» بميزانية قدرها 2.8 مليون دينار حيث تم بدء العمل لتصل نسبة الإنجاز إلى 33% ومن المتوقع الانتهاء منه نهاية الربع الثاني من عام 2022، ومشروع تطوير وتوسعة المعبر المائي اسفل شارع جابر الأحمد «معبر المعامير»، حيث تبلغ ميزانية المشروع نحو 2.6 مليون دينار بنسبة إنجاز قدرها 75% ومن المؤمل الانتهاء منه قبل منتصف هذا العام.
وفيما يتعلق بخطة الوزارة لتنظيف خليج توبلي، فقد قامت الوزارة بعدد من الإجراءات من أجل تنظيف ومعالجة الخليج، حيث تقوم الشركة المختصة بالنظافة في محافظة العاصمة بشكل دوري بتنظيف ساحل خليج توبلي مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً لإزالة المخلفات من رمي القمامة والأنقاض وغيرها من الساحل وما حوله، كما تقوم وحدة الطوارئ بالشركة بإزالة المخلفات الخطرة وكبيرة الحجم فور رصدها.
كما تم التنسيق بين المجلس الأعلى للبيئة والوزارة بخصوص الحلول المتاحة لتحسين الوضع، والذي يتوقع أن يتحقق من خلال المشاريع التطويرية لإعادة تأهيل الخليج وتحسين وضعه البيئي ومن أهمها البدء في توسعة محطة توبلي لتحسين نوعية المياه المصرفة منها ومراقبة الوضع، ومن المؤمل أن تعمل مياه التصريف النظيفة مع مشاريع أخرى لتحسين حركة المياه في الخليج على جرف الملوثات تدريجياً بشكل مخفف.
وتتمثل أهم خطوة في عملية إعادة تأهيل خليج توبلي وتحسين الوضع البيئي فيه، في وقت التدفق غير المتوافق مع المعايير البيئية من محطة توبلي للصرف الصحي، وكذلك العمل على تحسين حركة المياه وتجددها في الخليج، كما إن المجلس الأعلى للبيئة يراقب مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية لمحطة توبلي للصرف الصحي ورفع سعة المحطة من 200 ألف إلى 1080 ألف متر مكعب في اليوم الواحد، والذي سيؤدي لتحسين كفاءة المياه المعالجة في المحطة والحد من المخاطر البيئية من تدفقات المحطة إلى الخليج، إلى جانب مشروع تطوير وتوسعة المعبر المائي اسفل شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح ومشروع توسعة قناة المعامير جنوب خليج توبلي، ومشروع تطوير الجسر البحري لقناة المعامير «جسر ألبا» التي من المتوقع منها مجتمعه أن تسهم في تحسين حركة المياه وتجددها في الخليج.
وأكدت الوزارة أنه تم الحصول على موافقة مجلس الوزراء واللجنة التنسيقية العليا للمضي قدماً في تنفيذ برنامج استراتيجي يسهم في تحسين حركة المياه في الخليج، حيث تم اعتماد الموازنة المطلوبة للمشروع وباشرت الوزارة في تنفيذ 3 مشاريع ضمن هذا البرنامج لتحسين تدوير وحركة المياه والذي هو عنصر مهم للحفاظ على جودة المياه وتنظيف الترسبات القاعية بالخليج وان ذلك سيساعد على تسريع عملية إعادة تأهيل الخليج.
وتهدف المشاريع المذكورة لتعزيز حركة دورة المياه في خليج توبلي وقناة المعامير من الشمال إلى الجنوب، بحيث سيتم تقليص زمن تبديل المياه في الخليج من 110 ساعات حالياً إلى 74 ساعة عند انتهاء تنفيذها لتصبح ضمن المعدلات الجيدة حسب المواصفات العالمية، مشيرة إلى أنها قامت مسبقاً بإزالة كواسر الأمواج بعد إنشاء الجسور الجديدة لجزيرة النبيه صالح حيث إن الكواسر أدت إلى ركود المياه في الخليج، الأمر الذي ساعد بشكل كبير في زيادة التيارات المائية وتحريك المياه الراكدة في خليج توبلي.
وأكدت الوزارة أنها تقوم بالعمل على تنفيذ برنامج استراتيجي آخر يهدف إلى تطوير وتوسعة محطة الصرف الصحي في توبلي لرفع طاقتها الاستيعابية ومعالجة مياه الصرف الصحي ضمن 3 مشاريع، منها مشروع تحسين المعالجة الثانية باستعمال تقنية HYBACS من خلال خفض كمية مخلفات الصرف الصحي إلى الخليج وتحسين كفاءة المياه المعالجة حيث تم تشغيل المرحلة الثانية في سبتمبر 2021 بطاقة تصل إلى 130 متراً مكعباً يومياً لتصل الطاقة الإجمالية إلى 130 ألف متر مكعب يومياً، حيث بلغت تكلفة مشروع المرحلة الثانية 13 مليون دينار في حين سيتم زيادة إنتاج المياه المعالجة ثلاثياً إلى حوالي 400 ألف متر مكعب ليتم توزيعها إلى المزارعين وغيرهم عند الانتهاء من المشروع، إلى جانب مشروع توسعة الطاقة الاستيعابية لمحطة خليج توبلي «المرحلة الرابعة»، حيث من المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال تنفيذ المشروع خلال العام 2023 بالنسبة للأعمال المرتبطة بمعالجة مياه الصرف الصحي بينما سيتم الانتهاء من الأعمال المرتبطة بمعالجة الحمأه في منتصف 2023، وبلغت نسبة إنجاز المشروع حوالي 29.7% كما بلغت تكلفة الأعمال الإنشائية 77.8 مليون دينار.
إلى جانب مشروع إعادة تأهيل وتشغيل وصيانة مصنع تجفيف الحمأه، حيث من المؤمل أن تنتهي أعمال إعادة التأهيل في نوفمبر 2022، مؤكدة أن تلك البرامج والمشاريع سيترتب عليها إيقاف مصدر التلوث البيئي الناتج عن عمليات تصريف مياه الصرف الصحي المعالجة ثنائياً في الخليج، في حين فان الانتهاء من مشروع المرحلة الرابعة لتوسعة محطة توبلي سيعالج مشكلة التلوث ومشكلة انبعاث الروائح الكريهة وتجاوز معدلات غاز كبريتيد الهيدروجين للمعدل المقبول بشكل نهائي، حيث لوحظ أن المحطات التي لا يوجد بها أحمال زائدة مثل محطة سترة وألبا لا توجد فيها روائح.