منح الاتحاد البرلماني العربي الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمرصد العربي لحقوق الإنسان التابع للبرلمان العربي، جائزة التميز البرلماني للفئة الثانية "عضو برلمان" التي ينظمها الاتحاد للعام 2021، وذلك نظير نشاطها البرلماني المتميز من خلال استخدام أدواتها الدستورية بالشكل الأمثل وقيادتها لمشروعات تسهم في تعزيز الأمن الغذائي عربيا ومشاركاتها بمحافل عربية ودولية بموضوعات برلمانية حيوية عديدة وعلى رأسها موضوع استدامة الغذاء فضلا عن استثمارها الدبلوماسية البرلمانية لتعزيز المواقف الوطنية بالمحافل الخارجية.

وتسلّمت الدكتورة الفاضل الجائزة اليوم (الجمعة) على هامش مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين برئاسة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب في أعمال المؤتمر 32 للاتحاد البرلماني العربي المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة والذي يحمل شعار "التضامن العربي"، حيث شهدت أعمال المؤتمر انتقال رئاسة الاتحاد من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة إلى مملكة البحرين.

من جهتها، أكدت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمرصد العربي لحقوق الإنسان التابع للبرلمان العربي، أن الإنجازات التي حققتها السلطة التشريعية من خلال الجهود المخلصة لكافة أعضاءها، تعكس مستوى الدعم والرعاية الكبيرتين التي تحظى بها من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، باعتباره قائد مسيرة النهضة الشاملة والحديثة التي تشهدها مملكة البحرين في عهده الزاهر، والماضية نحو أهداف سامية من النمو والازدهار المستمر لمستقبل أكثر إشراقًا للوطن والمواطن، من خلال نهج واضح وملتزم بالممارسات الديمقراطية التي تسهم الجميع في وضع بصماته لبناء دولة القانون والمؤسسات.

وأشارت الفاضل إلى ان الجائزة تعتبر حافزًا نحو مزيد من البذل والعطاء في مجالات العمل التشريعية المختلف، نظير ما تتمتع به السلطة التشريعية في مملكة البحرين من دور مهم وحيوي في مساندة العمل الحكومي وتوفير الأطر اللازمة لتضافر الجهود كافة، مشيدةً بما يظهره علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، من حرص كبير على دعم ومساندة الأعضاء للقيام بالدور المناط بهم، وتكثيف جهود بالشكل الذي يبرز المكانة المرموقة للسلطة التشريعية في مسيرة العمل الوطني.

وذكرت الفاضل أن المكانة المتقدمة التي أصبحت تتبوأها المملكة في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية، هي نتاج ما تنعم به منظومة العمل الوطني من مساحة واسعة للعمل والإبداع والمبادرة بكل ما يسهم في دفع عجل الازدهار، مؤكدةً أن مملكة البحرين تعيش أزهى عهودها في عهد جلالة الملك المفدى، وستبقى منارة ونموذجًا يحتذى بها في كافة المجالات التنموية والتطويرية، وستواصل شق طريقها للعلياء وفي كل ميادين ومحافل الإنجازات بإرادة وطنية مخلصة، وبعزيمة صادقة لرفع اسم المملكة عاليًا على كل المستويات.