تسلمت فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب رئيسة اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، اليوم (الجمعة) رئاسة الاتحاد البرلماني العربي، خلفاً لصقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وجرت مراسم انتقال الرئاسة، ضمن الجلسة أعمال المؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، والمنعقد في جمهورية مصر العربية الشقيقة، حيث تتولى رئيسة مجلس النواب الدورة القادمة للاتحاد البرلماني.
وعقب تسلمها رئاسة الاتحاد، أكدت رئيسة مجلس النواب التوجه للبناء على ما تحقق، ومواصلة المسيرة البرلمانية العربية، والأخذ بها إلى أفق أوسع من العطاء والإنجاز، ارتكازا على روح العمل الموحد، والشراكة الفاعلة والتطلع المشترك ليكون الاتحاد معبرا عن التطلعات المتنامية لتعزيز الثقل البرلماني العربي على المستوى العالمي.
وأكدت أن الرؤية الملكية السامية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ودعم جلالته المتواصل كان له بالغ الأثر في ترسيخ دور السلطة التشريعية لمملكة البحرين، وتعزيز جهودها في تقوية مسار العمل البرلماني العربي المشترك، ومشيرة معاليها إلى أن مجلس النواب استنارة بالرؤى الملكية السامية لتطوير العمل البرلماني، وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية، وتكريسها من أجل تعظيم العطاء والإنجاز، وتوظيف ذلك ضمن مسار التعاون البرلماني العربي المشترك، بما يحقق تطلعات وآمال وطموحات دول وشعوب الأمة العربية.
وأوضحت رئيسة مجلس النواب أن ما تواجهه المنطقة العربية من تطورات ومستجدات في المنطقة، تستلزم العمل كوحدة برلمانية واحدة، والتكاتف معا في مواجهة الأخطار والتحديات رغم الظروف الاستثنائية على مختلف الأصعدة، ومنوهة معاليها إلى أهمية تنسيق المواقف ومضاعفة التعاون والرؤى بين البرلمانات العربية تعزيزا لدور الدبلوماسية البرلمانية في المحافل الدولية، وتوحيد الجهود لإبراز المنجزات الحضارية العربية.
ووجهت رئيسة المجلس وافر التقدير و الشكر لصقر غباش رئيس المجلس الوطني بدولة الإمارات المتحدة العربية الشقيقة، على جهود معاليه الواضحة خلال فترة رئاسته للاتحاد البرلماني العربي، والتي أثبتت نجاعتها رغم الظروف التي واجهت العمل العربي المشترك مع تفشي جائحة كورونا، والمساهمات الكبيرة المبذولة لتفعيل دور المجموعة العربية في المحافل البرلمانية الإقليمية و الدولية، والدفاع عن قضايا ومصالح الدول والشعوب العربية.
{{ article.visit_count }}
وجرت مراسم انتقال الرئاسة، ضمن الجلسة أعمال المؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، والمنعقد في جمهورية مصر العربية الشقيقة، حيث تتولى رئيسة مجلس النواب الدورة القادمة للاتحاد البرلماني.
وعقب تسلمها رئاسة الاتحاد، أكدت رئيسة مجلس النواب التوجه للبناء على ما تحقق، ومواصلة المسيرة البرلمانية العربية، والأخذ بها إلى أفق أوسع من العطاء والإنجاز، ارتكازا على روح العمل الموحد، والشراكة الفاعلة والتطلع المشترك ليكون الاتحاد معبرا عن التطلعات المتنامية لتعزيز الثقل البرلماني العربي على المستوى العالمي.
وأكدت أن الرؤية الملكية السامية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ودعم جلالته المتواصل كان له بالغ الأثر في ترسيخ دور السلطة التشريعية لمملكة البحرين، وتعزيز جهودها في تقوية مسار العمل البرلماني العربي المشترك، ومشيرة معاليها إلى أن مجلس النواب استنارة بالرؤى الملكية السامية لتطوير العمل البرلماني، وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية، وتكريسها من أجل تعظيم العطاء والإنجاز، وتوظيف ذلك ضمن مسار التعاون البرلماني العربي المشترك، بما يحقق تطلعات وآمال وطموحات دول وشعوب الأمة العربية.
وأوضحت رئيسة مجلس النواب أن ما تواجهه المنطقة العربية من تطورات ومستجدات في المنطقة، تستلزم العمل كوحدة برلمانية واحدة، والتكاتف معا في مواجهة الأخطار والتحديات رغم الظروف الاستثنائية على مختلف الأصعدة، ومنوهة معاليها إلى أهمية تنسيق المواقف ومضاعفة التعاون والرؤى بين البرلمانات العربية تعزيزا لدور الدبلوماسية البرلمانية في المحافل الدولية، وتوحيد الجهود لإبراز المنجزات الحضارية العربية.
ووجهت رئيسة المجلس وافر التقدير و الشكر لصقر غباش رئيس المجلس الوطني بدولة الإمارات المتحدة العربية الشقيقة، على جهود معاليه الواضحة خلال فترة رئاسته للاتحاد البرلماني العربي، والتي أثبتت نجاعتها رغم الظروف التي واجهت العمل العربي المشترك مع تفشي جائحة كورونا، والمساهمات الكبيرة المبذولة لتفعيل دور المجموعة العربية في المحافل البرلمانية الإقليمية و الدولية، والدفاع عن قضايا ومصالح الدول والشعوب العربية.