أعلنت مبادرة «ابتسامة» التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والهادفة لتقديم الدعم النفسي للأطفال مرضى السرطان وأهاليهم في البحرين عن تعاونها مع "المستشفيات الحكومية" في تنظيم عدد من الفعاليات الهادفة إلى نشر الوعي بمرض سرطان الأطفال في مملكة البحرين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال الذي يصادف الخامس عشر من فبراير من كل عام، والذي أقره الاتحاد الدولي لمنظمات سرطان الطفولة في العام 2001.
وتنظم "ابتسامة" بهذه المناسبة، وعلى مدى أسبوعين، عددا من المنصات التوعوية في مجمعات تجارية مختلفة يحضر فيها متطوعو المبادرة للحديث عن الجوانب الاجتماعية والنفسية في مرض سرطان الأطفال، جنبا إلى جنب مع عدد من الأطباء الذين ترشحهم المستشفيات الحكومية للحديث عن الجوانب الصحية للمرض مثل الوقاية والعوارض والكشف المبكر والعلاج والتشافي بإذن الله، إضافة إلى حملات نشر وعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وغير ذلك من الفعاليات.
وأعرب الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية الدكتور أحمد محمد الأنصاري عن شكره وتقديره لمبادرة "ابتسامة" على جهودها الرامية إلى رفع الوعي المجتمعي فيما يخص مرض سرطان الأطفال، وما تقدمه في هذا الشأن من حملاتٍ توعوية وفعالياتٍ متنوعة تستهدف مختلف فئات المجتمع، وتُكمّل الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الصحية الحكومية. مشيراً إلى أن مشاركة المستشفيات الحكومية في هذه الفعاليات التوعوية تأتي تأكيداً على الأهمية البالغة لتعزيز الوعي الصحي، وضرورة تكاتف كافة الأطراف في إطار الشراكة المجتمعية من أجل دعم الأطفال مرضى السرطان وتحسين تجربتهم العلاجية.
من جانبه أعرب رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني عن شكره للمستشفيات الحكومية ممثلة بالدكتور أحمد الأنصاري وفريق العمل على التعاون والدعم في تنفيذ هذه الحملة التوعوية، بما يعكس الثقة بمبادرة "ابتسامة"، مؤكدا أن مملكة البحرين وصلت لمرحلة متقدمة على صعيد توفير الرعاية الصحية اللازمة للأطفال مرضى السرطان.
وأكد الزياني حرص "ابتسامة" على إحياء اليوم العالمي لسرطان الأطفال سنوياً، بهدف تشجيع الهيئات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني وأفراد المجتمع على التعاون في رفع مستوى الوعي والمعرفة في مجتمعاتنا بسرطان الأطفال وفي رفع مستويات الشفاء بإذن الله وتحقيق حياة أفضل للأطفال المصابين بالسرطان، والناجين منه، ومساعدة أسر الأطفال والمراهقين الذين يعانون من السرطان، وتقديم ما أمكن من دعم ومساندة لهم.
{{ article.visit_count }}
وتنظم "ابتسامة" بهذه المناسبة، وعلى مدى أسبوعين، عددا من المنصات التوعوية في مجمعات تجارية مختلفة يحضر فيها متطوعو المبادرة للحديث عن الجوانب الاجتماعية والنفسية في مرض سرطان الأطفال، جنبا إلى جنب مع عدد من الأطباء الذين ترشحهم المستشفيات الحكومية للحديث عن الجوانب الصحية للمرض مثل الوقاية والعوارض والكشف المبكر والعلاج والتشافي بإذن الله، إضافة إلى حملات نشر وعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وغير ذلك من الفعاليات.
وأعرب الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية الدكتور أحمد محمد الأنصاري عن شكره وتقديره لمبادرة "ابتسامة" على جهودها الرامية إلى رفع الوعي المجتمعي فيما يخص مرض سرطان الأطفال، وما تقدمه في هذا الشأن من حملاتٍ توعوية وفعالياتٍ متنوعة تستهدف مختلف فئات المجتمع، وتُكمّل الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الصحية الحكومية. مشيراً إلى أن مشاركة المستشفيات الحكومية في هذه الفعاليات التوعوية تأتي تأكيداً على الأهمية البالغة لتعزيز الوعي الصحي، وضرورة تكاتف كافة الأطراف في إطار الشراكة المجتمعية من أجل دعم الأطفال مرضى السرطان وتحسين تجربتهم العلاجية.
من جانبه أعرب رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني عن شكره للمستشفيات الحكومية ممثلة بالدكتور أحمد الأنصاري وفريق العمل على التعاون والدعم في تنفيذ هذه الحملة التوعوية، بما يعكس الثقة بمبادرة "ابتسامة"، مؤكدا أن مملكة البحرين وصلت لمرحلة متقدمة على صعيد توفير الرعاية الصحية اللازمة للأطفال مرضى السرطان.
وأكد الزياني حرص "ابتسامة" على إحياء اليوم العالمي لسرطان الأطفال سنوياً، بهدف تشجيع الهيئات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني وأفراد المجتمع على التعاون في رفع مستوى الوعي والمعرفة في مجتمعاتنا بسرطان الأطفال وفي رفع مستويات الشفاء بإذن الله وتحقيق حياة أفضل للأطفال المصابين بالسرطان، والناجين منه، ومساعدة أسر الأطفال والمراهقين الذين يعانون من السرطان، وتقديم ما أمكن من دعم ومساندة لهم.