أكد السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، أنَّ نهج مملكة البحرين الراسخ يقوم على دعم كافة أشكال التعاون والتضامن العربي المشترك، وهو الأمر الذي يُعد انعكاسًا لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، حفظه الله ورعاه، المتمثلة في مساندة الجهود العربية والنهوض بالعمل العربي المشترك لصالح أمن واستقرار الدول العربية، مشيرًا إلى أن المملكة حريصة على تطوير العلاقات وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية كافة.
جاء ذلك ضمن الكلمة التي ألقاها رئيس مجلس الشورى في انطلاق أعمال مؤتمر البرلمان العربي الرابع لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية، والذي عُقد اليوم (السبت) بمقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة وفد من مجلس الشورى برئاسة معالي رئيس المجلس، وعضوية أصحاب السعادة الأعضاء: دلال جاسم الزايد، الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، عبدالرحمن محمد جمشير، الدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي، عبدالله خلف الدوسري.
وأشار رئيس مجلس الشورى في كلمته أمام أصحاب المعالي رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، إلى أن تحقيق الأمن والسلام والاستقرار، أحد المحاور المهمة التي يلتقى حولها المؤتمر، وأن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، وجهود سموه الحثيثة، تدعم وتساند كل جهود ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة، خاصة في ظل التحديات وما تعانيه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من تدخلات خارجية مستمرة، تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار والنيل من المكتسبات الوطنية.
وأكد إدانة واستنكار ما قامت به ميليشيا الحوثي من أعمال إرهابية، واعتداءات على الشقيقتين المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، داعيًا إلى مواصلة توحيد الجهود العربية في إيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن، ومبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، بما يحفظ لليمن وحدته وسلامته واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.
ودعا إلى توثيق أطر التضامن العربي وتعزيز التعاون تجاه كافة القضايا السياسية، وبلورة مواقف مشتركة تحفظ أمن واستقرار ودوام ازدهار كافة الدول العربية، مشددًا على ضرورة تأكيد مواقف الدول العربية تجاه أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، وفق مبدأ حل الدولتين واستنادًا إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأشار إلى أن ما تمر به المنطقة العربية، من مرحلة تتسم بمتغيرات سياسية واقتصادية، فضلاً عن المستجدات التي فرضتها التحديات الصحية الراهنة، تتطلب حلولًا شاملة ومستدامة تصب في الصالح العام للدول، مؤكدًا التطلع بكل اهتمام إلى القمة المرتقبة لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو القادة العرب التي ستُعقد في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.
وأكد قدرة قادة الدول العربية على التعاطي مع كافة التحديات والقضايا والمستجدات والمتغيرات، والعمل على تذليلها وتجاوزها لبلوغ كل ما تطمح إليه الشعوب العربية من استقرار وأمن وتنمية شاملة.
ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أنً مؤتمر البرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمات يؤكد الإيمان الراسخ بأهمية النهوض بالدبلوماسية البرلمانية العربية، وهو الأمر الذي يسهم في تعميق التواصل والتعاون المثمر والبَنّاء في مسيرة العمل البرلماني، انطلاقًا من المسؤولية التي تضطلع بها المجالس والبرلمانات لمساندة الدبلوماسية الرسمية.
وبيّن أن المؤتمر له دور مهم ومحوري في التنسيق بشأن المستجدات على المستويين الإقليمي والعربي، ويفتح مساحات أرحب من أجل تعزيز التعاون والتنسيق بين المجالس والبرلمانات العربية، ويشكّل خطوة مهمة لدراسة التحديات والقضايا التي تواجه المنطقة العربية بما يدعم جهود حكومات الدول في هذا المجال، لبلوغ ما تطمح إليه البرلمانات لجعل منظومة التشريعات العربية داعمة، ومساندة للأمن والسلام والاستقرار، بما يعكس عمق الروابط بين قادة الدول العربية حفظهم الله ورعاهم، ومتانة العلاقات بين الشعوب العربية الشقيقة.
كما أكد أهمية التعاضد والتماسك في المضـي نحو استدامة تطوير وتحديث منظومة التشريعات العربية الداعمة لتعزيز السلام والاستقرار، وتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي الشامل، بما يضمن مستقبل أفضل للأجيال القادمة، متمنيًا أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من العمل البرلماني المشترك، وأن تتكلّل أعمال المؤتمر بالنجاح، وتكون وثيقة المؤتمر خارطة عمل ترسّخ الأهداف والمبادئ النبيلة التي تشاركت البرلمانات العربية في وضعها.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن شكره وتقديره لسعادة السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، لمساعيه الدؤوبة على طريق تعزيز العلاقات البرلمانية العربية المشتركة، وما بذله من جهود لتنظيم هذا المؤتمر للحوار وتبادل الآراء حول القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك ضمن الكلمة التي ألقاها رئيس مجلس الشورى في انطلاق أعمال مؤتمر البرلمان العربي الرابع لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية، والذي عُقد اليوم (السبت) بمقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة وفد من مجلس الشورى برئاسة معالي رئيس المجلس، وعضوية أصحاب السعادة الأعضاء: دلال جاسم الزايد، الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، عبدالرحمن محمد جمشير، الدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي، عبدالله خلف الدوسري.
وأشار رئيس مجلس الشورى في كلمته أمام أصحاب المعالي رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، إلى أن تحقيق الأمن والسلام والاستقرار، أحد المحاور المهمة التي يلتقى حولها المؤتمر، وأن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، وجهود سموه الحثيثة، تدعم وتساند كل جهود ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة، خاصة في ظل التحديات وما تعانيه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من تدخلات خارجية مستمرة، تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار والنيل من المكتسبات الوطنية.
وأكد إدانة واستنكار ما قامت به ميليشيا الحوثي من أعمال إرهابية، واعتداءات على الشقيقتين المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، داعيًا إلى مواصلة توحيد الجهود العربية في إيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن، ومبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، بما يحفظ لليمن وحدته وسلامته واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.
ودعا إلى توثيق أطر التضامن العربي وتعزيز التعاون تجاه كافة القضايا السياسية، وبلورة مواقف مشتركة تحفظ أمن واستقرار ودوام ازدهار كافة الدول العربية، مشددًا على ضرورة تأكيد مواقف الدول العربية تجاه أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، وفق مبدأ حل الدولتين واستنادًا إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأشار إلى أن ما تمر به المنطقة العربية، من مرحلة تتسم بمتغيرات سياسية واقتصادية، فضلاً عن المستجدات التي فرضتها التحديات الصحية الراهنة، تتطلب حلولًا شاملة ومستدامة تصب في الصالح العام للدول، مؤكدًا التطلع بكل اهتمام إلى القمة المرتقبة لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو القادة العرب التي ستُعقد في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.
وأكد قدرة قادة الدول العربية على التعاطي مع كافة التحديات والقضايا والمستجدات والمتغيرات، والعمل على تذليلها وتجاوزها لبلوغ كل ما تطمح إليه الشعوب العربية من استقرار وأمن وتنمية شاملة.
ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أنً مؤتمر البرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمات يؤكد الإيمان الراسخ بأهمية النهوض بالدبلوماسية البرلمانية العربية، وهو الأمر الذي يسهم في تعميق التواصل والتعاون المثمر والبَنّاء في مسيرة العمل البرلماني، انطلاقًا من المسؤولية التي تضطلع بها المجالس والبرلمانات لمساندة الدبلوماسية الرسمية.
وبيّن أن المؤتمر له دور مهم ومحوري في التنسيق بشأن المستجدات على المستويين الإقليمي والعربي، ويفتح مساحات أرحب من أجل تعزيز التعاون والتنسيق بين المجالس والبرلمانات العربية، ويشكّل خطوة مهمة لدراسة التحديات والقضايا التي تواجه المنطقة العربية بما يدعم جهود حكومات الدول في هذا المجال، لبلوغ ما تطمح إليه البرلمانات لجعل منظومة التشريعات العربية داعمة، ومساندة للأمن والسلام والاستقرار، بما يعكس عمق الروابط بين قادة الدول العربية حفظهم الله ورعاهم، ومتانة العلاقات بين الشعوب العربية الشقيقة.
كما أكد أهمية التعاضد والتماسك في المضـي نحو استدامة تطوير وتحديث منظومة التشريعات العربية الداعمة لتعزيز السلام والاستقرار، وتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي الشامل، بما يضمن مستقبل أفضل للأجيال القادمة، متمنيًا أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من العمل البرلماني المشترك، وأن تتكلّل أعمال المؤتمر بالنجاح، وتكون وثيقة المؤتمر خارطة عمل ترسّخ الأهداف والمبادئ النبيلة التي تشاركت البرلمانات العربية في وضعها.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن شكره وتقديره لسعادة السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، لمساعيه الدؤوبة على طريق تعزيز العلاقات البرلمانية العربية المشتركة، وما بذله من جهود لتنظيم هذا المؤتمر للحوار وتبادل الآراء حول القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.