إيمانا من وزارة الصحة بتنفيذ الأفكار الفائزة في النسخة الثالثة من مسابقة الابتكار الحكومي (فكرة) التي أطلقت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، والتي أتسمت بالإبداع والابتكار، من أجل مساهمة هذه الأفكار في رفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة بالقطاع الصحي للمواطنين والمقيمين، انطلقت أولى خطوات تطبيق مشروع مسعف في كل بيت بتعاون مشترك بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم.
وقد نظم فريق "مشروع مسعف في كل بيت" ندوة تعريفية حول المشروع استهدفت منسقي المشروع من منتسبي وزارة التربية والتعليم وممرضات الصحة المدرسية وذلك صباح يوم الأربعاء الموافق 16 فبراير 2022 في معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، انطلاقا من توجيهات الإدارة العليا بوزارة الصحة لتنفيذ الأفكار على أرض الواقع لتحقيق الاستفادة القصوى منها ومواصلتها وتطويرها مما يعزز مستويات الإنتاجية والكفاءة بما تتماشى مع أهداف عمل الحكومة التي تضع مصلحة الوطن والمواطن في الأولويات.
وقالت رئيس الفريق الدكتورة وفاء الشربتي مدير إدارة تعزيز الصحة حول آلية تطبيق المشروع، أن فكرة "مسعف في كل بيت" كانت أحد الأفكار الفائزة في النسخة الثالثة من مسابقة الابتكار الحكومي (فكرة). وقد قدمتها كلا من الأستاذة نادية جاسم والأستاذة كوثر فؤاد، حيث تهدف لعمل برنامج وطني للتدريب على أساسيات الإنعاش القلبي الرئوي بواسطة مختصين في مدارس البحرين، بهدف تقليل النسبة الكبيرة للوفيات الناجمة عن حدوث النوبات القلبية المفاجئة ويتم تطبيق هذا البرنامج من خلال تضمين مادة الإسعافات في المناهج الدراسية للطلبة في مختلف المراحل وتدريبهم على مستويات مختلفة من الإنعاش بحسب المرحلة الدراسية.
وخلال الندوة التعريفية قدمت كلا من الأستاذة نادية جاسم والأستاذة كوثر فؤاد أصحاب فكرة مشروع مسعف في كل بيت نبذة تعريفية عن المشروع شملت أهم أهداف المشروع و مخرجاته بالإضافة لآلية تنفيذ المشروع. كما شرح الأستاذ أحمد سعد ممثل وزارة التربية والتعليم في فريق العمل دور المنسقين في تطبيق هذا المشروع وتفاصيل آلية التنفيذ في المدارس. تلى ذلك نقاش مفتوح أجابت فيه رئيس الفريق الدكتورة وفاء الشربتي مدير إدارة تعزيز الصحة وباقي أعضاء الفريق على استفسارات الحضور حول آلية تطبيق المشروع.
الجدير بالذكر أن اهداف المشروع تتضمن رفع تصنيف مملكة البحرين في الهدف الثالث لمؤشرات التنمية المستدامة ورفع تصنيف مملكة البحرين في الهدف الرابع لمؤشرات التنمية المستدامة. كذلك تهدف إلى رفع نسبة النجاة للمصاب والوصول لأكبر شريحة من المواطنين. وجعل البحرين من أوائل الدول الخليجية في تطبيق المقترح، إلى جانب خلق مجتمع واعي بالإسعافات الأولويةوالقيام بتدريس الطلبة لمناهج الاسعافات الأولية و الانعاش القلبي الرئوي و تشكيل حلقة الوصل بين المشرفين على المشروع (وزارة الصحة) وبين المدارس وتحديد وقت زمني لعمل ورش الاسعافات الاولية والانعاش القلبي الرئوي لكل مدرسة.
وسيتم تنفيذ خطة التطبيق التدريجي للمشروع بواسطة اختيار مجموعة من معلمي المدارس الثانوية و تأهيلهم كمدربي مدربين في الاسعافات الأولية بواسطة جمعية الهلال الأحمر البحرينية، على أن يقوم المعلمين بعد الانتهاء من تأهيلهم بتقديم البرامج التدريبية لتدريب الطلبة في المدارس على الاسعافات الأولية.
وستكون هناك جهة إشرافية على المعلمين والمشروع بشكل عام من قبل وزارة الصحة للتأكد من التطبيق الصحيح لتدريبات الاسعافات و مساعدة المعلمين في التدريب وذلك بواسطة ممرضين من قسم الصحة المدرسية، كما سيساهم مقدمي الفكرة في عملية الاشراف على تطبيق المشروع.
هذا وسيتم البدء في تطبيق الجانب النظري للمشروع خلال الفصل الدراسي الحالي من خلال تقديم محاضرات الاسعافات الأولية والانعاش القلبي الرئوي عن طريق الاتصال المرئي و ذلك لظروف الجائحة وتستهدف هذه المحاضرات المعلمين الذين تم اختيارهم لتنفيذ المشروع بالاضافة للطلبة ثم سيبدأ تطبيق الجانب العملي بصورة تجريبية في 4 مدارس ثانوية (مدرسة في كل محافظة) في الفصل الدراسي القادم و من ثم تعميم المشروع على كافة المدارس الثانوية.
{{ article.visit_count }}
وقد نظم فريق "مشروع مسعف في كل بيت" ندوة تعريفية حول المشروع استهدفت منسقي المشروع من منتسبي وزارة التربية والتعليم وممرضات الصحة المدرسية وذلك صباح يوم الأربعاء الموافق 16 فبراير 2022 في معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، انطلاقا من توجيهات الإدارة العليا بوزارة الصحة لتنفيذ الأفكار على أرض الواقع لتحقيق الاستفادة القصوى منها ومواصلتها وتطويرها مما يعزز مستويات الإنتاجية والكفاءة بما تتماشى مع أهداف عمل الحكومة التي تضع مصلحة الوطن والمواطن في الأولويات.
وقالت رئيس الفريق الدكتورة وفاء الشربتي مدير إدارة تعزيز الصحة حول آلية تطبيق المشروع، أن فكرة "مسعف في كل بيت" كانت أحد الأفكار الفائزة في النسخة الثالثة من مسابقة الابتكار الحكومي (فكرة). وقد قدمتها كلا من الأستاذة نادية جاسم والأستاذة كوثر فؤاد، حيث تهدف لعمل برنامج وطني للتدريب على أساسيات الإنعاش القلبي الرئوي بواسطة مختصين في مدارس البحرين، بهدف تقليل النسبة الكبيرة للوفيات الناجمة عن حدوث النوبات القلبية المفاجئة ويتم تطبيق هذا البرنامج من خلال تضمين مادة الإسعافات في المناهج الدراسية للطلبة في مختلف المراحل وتدريبهم على مستويات مختلفة من الإنعاش بحسب المرحلة الدراسية.
وخلال الندوة التعريفية قدمت كلا من الأستاذة نادية جاسم والأستاذة كوثر فؤاد أصحاب فكرة مشروع مسعف في كل بيت نبذة تعريفية عن المشروع شملت أهم أهداف المشروع و مخرجاته بالإضافة لآلية تنفيذ المشروع. كما شرح الأستاذ أحمد سعد ممثل وزارة التربية والتعليم في فريق العمل دور المنسقين في تطبيق هذا المشروع وتفاصيل آلية التنفيذ في المدارس. تلى ذلك نقاش مفتوح أجابت فيه رئيس الفريق الدكتورة وفاء الشربتي مدير إدارة تعزيز الصحة وباقي أعضاء الفريق على استفسارات الحضور حول آلية تطبيق المشروع.
الجدير بالذكر أن اهداف المشروع تتضمن رفع تصنيف مملكة البحرين في الهدف الثالث لمؤشرات التنمية المستدامة ورفع تصنيف مملكة البحرين في الهدف الرابع لمؤشرات التنمية المستدامة. كذلك تهدف إلى رفع نسبة النجاة للمصاب والوصول لأكبر شريحة من المواطنين. وجعل البحرين من أوائل الدول الخليجية في تطبيق المقترح، إلى جانب خلق مجتمع واعي بالإسعافات الأولويةوالقيام بتدريس الطلبة لمناهج الاسعافات الأولية و الانعاش القلبي الرئوي و تشكيل حلقة الوصل بين المشرفين على المشروع (وزارة الصحة) وبين المدارس وتحديد وقت زمني لعمل ورش الاسعافات الاولية والانعاش القلبي الرئوي لكل مدرسة.
وسيتم تنفيذ خطة التطبيق التدريجي للمشروع بواسطة اختيار مجموعة من معلمي المدارس الثانوية و تأهيلهم كمدربي مدربين في الاسعافات الأولية بواسطة جمعية الهلال الأحمر البحرينية، على أن يقوم المعلمين بعد الانتهاء من تأهيلهم بتقديم البرامج التدريبية لتدريب الطلبة في المدارس على الاسعافات الأولية.
وستكون هناك جهة إشرافية على المعلمين والمشروع بشكل عام من قبل وزارة الصحة للتأكد من التطبيق الصحيح لتدريبات الاسعافات و مساعدة المعلمين في التدريب وذلك بواسطة ممرضين من قسم الصحة المدرسية، كما سيساهم مقدمي الفكرة في عملية الاشراف على تطبيق المشروع.
هذا وسيتم البدء في تطبيق الجانب النظري للمشروع خلال الفصل الدراسي الحالي من خلال تقديم محاضرات الاسعافات الأولية والانعاش القلبي الرئوي عن طريق الاتصال المرئي و ذلك لظروف الجائحة وتستهدف هذه المحاضرات المعلمين الذين تم اختيارهم لتنفيذ المشروع بالاضافة للطلبة ثم سيبدأ تطبيق الجانب العملي بصورة تجريبية في 4 مدارس ثانوية (مدرسة في كل محافظة) في الفصل الدراسي القادم و من ثم تعميم المشروع على كافة المدارس الثانوية.