عاد "الطعام الثقافة" في نسخته السابعة في عام 2022م، مقدّماً للجمهور في مملكة البحرين تجربة ثقافية ثرية جمعت ما بين عالمين مختلفين، هما الطهي والفنون. وتم تنظيم فعاليات "الطعام ثقافة" هذا العام من قبل هيئة البحرين للثقافة والآثار بالتعاون "الليوان" من شركة عقارات السيف، وذلك مساء السبت الموافق 19 فبراير 2022م في ساحة الليوان الخارجية بمنطقة الهملة، وذلك بحضور سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار وعدد من الفنانين والشخصيات الثقافية والمهتمين والإعلاميين.
وقالت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة: "نعود اليوم من جديد لنقدّم كل ما هو مبتكر في عالمي الطهي والفنون عبر الطعام ثقافة في نسخته السابعة، ضمن عملنا واستراتيجيتنا للاهتمام والارتقاء بالمطبخ البحريني العريق الذي يعد أحد جوانب تراثنا الثقافي غير المادي".
وأضافت: "إن المنجز الثقافي يتحقق بفضل الشراكة القوية ما بين مختلف الجهات العامة والخاصة، وهذا العام نتعاون مع الليوان في الطعام الثقافة من أجل تقديم نشاط ثقافي فني متميز يعكس ما حققته هذه الفعالية من ثراء خلال السنوات السبع الماضية".
وأشارت إلى أن الهيئة تحرص على استدامة "الطعام ثقافة" كونه يعزز من أنشطة الحراك الفني والتشكيلي في البحرين بطريقة فريدة، موضحة أن هذه المبادرة مبنية على خلق مساحات جديدة للابتكار، وبها يمكن استكشاف مهارات محلية متعددة من طهاة ومصمّمين وفنّانين من أجل العمل على منتج إبداعي يفتح آفاقاً جديدة للابتكار.
من جهته، قال أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف: "يسرنا احتضان النسخة السابعة من هذا الحدث البارز في مشروع الليوان الذي استوحينا مقوماته وأركانه الاستثنائية من التاريخ البحريني الأصيل وثقافة المملكة العريقة، إذ جاء تنظيم "الطعام ثقافة" في المشروع كتجسيد واضح على المساعي الحثيثة لشركة عقارات السيف لتكريس وتسخير مواردها ومشاريعها في اتجاه إثراء الجهود الوطنية المساندة لمختلف القطاعات والمجالات لتعزيز المكانة الرائدة والعالية للمملكة كواجهة حضارية عصرية، ووجهة سياحية استثنائية ومركز اقتصادي مهم."
وأضاف: "نحن فخورون بالمساهمة في النجاح العريض الذي حققه الحدث في نسخته السابعة من خلال استقطابه لنخبة من المواهب المحلية التي نحرص على دعمها وتسليط الضوء عليها بهدف تعميق الوعي حول ما تمتلكه المملكة من طاقات شابة متميزة وقادرة على الابداع والابتكار في شتى المجالات والحقول."
وكعادته في كل عام يسعى "الطعام ثقافة" إلى تقديم تجربة استثنائية للجمهور في مملكة البحرين، حيث تعمل مجموعة من الطهاة والفنانين من خلفيات مختلفة على شكل ثنائيات من أجل عرض نتائج تعاونهم التي تتضمن أطباقاً ووصفات فريدة وأعمالاً فنية مبتكرة.
وجمعت نسخة هذا العام من "الطعام ثقافة" 3 مشاركات ثنائية تكونت من كل من: الشيف جونيور جوميز من ميراي ومصممة الأزياء نوف الشكر، الشيف منال الصالح مع الفنان محمد تقي، والمالك لـ"أغورا" الشيف عبدالله النعيمي مع الفنانة مريم حاجي. وخلال فعاليات "الطعام الثقافة" تفاعل الجمهور مع نتائج التعاون ما بين الفنانين والطهاة وتذوقوا الأطباق التي تم تقديمها وتجولوا حول الأعمال الفنية، بشكل عكس هدف هذه الفعالية التي استدعت من الحاضرين استخدام مجموعة مختلفة من الحواس.
إلى جانب العروض الإبداعية المبتكرة، حظي روّاد الفعالية بحضور حلقة نقاشية أدارتها إحدى أبرز مدوّنات الطعام في البحرين وهي هند الرميحي من thecravelist.bh@ ، برفقة جميع الطهاة والفنانين. هذا وتعد نوف الشكر مصممة أزياء شغوفة بالجمال في العمارة والفنون والمجموهرات. أسست علامتها التجارية الخاصة NS عام 2009م التي تقدّم عبرها قطعاً متنوعة ما بين حقائب، محافظ وغيرها من الإكسسوارات المطعّمة بالذهب والمجوهرات. ويستقر الشيف البرازيلي جوميز في البحرين منذ عام 2015م وهو الشيف الرئيسي في مطعم ميراي، ومنذ عمله في المطعم فاز بعدة جوائز مرموقة كأفضل مطعم ياباني والمطعم المفضل في البحرين.
أما الفنان محمد تقي فهو متأثر بالفلسفة الإنسانية، ولوحاته تتميّز بعمق في المشاعر وتعكس تعبيرات شاملة. وبدأ الشيف منال الصالح شغفها بعالم الطهي مع بداية أزمة كوفيد- 19 ، وبدأت بالتجريب في هذا المجال الجديد وأطلقت علامتها التجارية @tablefor.5 عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعمل الفنانة التشكيلية متعددة التخصصات مريم حاجي حالياً في هيلينسكي بفنلندا ومثّلت البحرين في واحد من أهم المواسم الفنية في البلاد، هذا إضافة إلى مشاركتها في العديد من الفعاليات والمحافل الدولية. كما وفازت بجائزة معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته ال 38 . وبينما لم تكن دراسة الشيف عبدالله النعيمي تتمحور حول فنون الطهي، إلا أن شغفه بهذا المجال قاده إلى المطبخ اليوناني، حيث أطلق بعد سنوات من العمل متجر ومطعم ومقهى أغورا @agora.food ، والذي يتّخذ من مملكة البحرين مقراً رئيسياً له وأصبحت له فروع في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
الجدير بالذكر إن مشروع الليوان من شركة عقارات السيف هو أحد الوجهات السياحية الرائدة في المملكة حيث يستوحي تفاصيله وربوعه من عبق التاريخ البحريني الأصيل ومورثها الثقافي الراسخ. ويقع المشروع في منطقة الهملة بالمحافظة الشمالية، ويعتبر هو أول تطوير عقاري من نوعه في مملكة البحرين على مساحة تمتد على 122,000 متر مربع في موقع استراتيجي، حيث صمم ليكون عبارة عن مجتمع يحتضن في ربوعه الخضراء النابضة بالحياة مقومات نوعية وفريدة هي الأولى من نوعها، تشمل 136 متجراً ومطعماً من العلامات التجارية المرموقة، تعتليها 117 وحدة سكنية ذات إطلالة خلابة ، فضلًا عن مركز ترفيهي هو الأول من نوعه في مملكة البحرين إضافة لـ7 صالات عرض سينمائية متطورة وممشى بطول 1.6 كلم ومركز رياضي متكامل .
وقالت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة: "نعود اليوم من جديد لنقدّم كل ما هو مبتكر في عالمي الطهي والفنون عبر الطعام ثقافة في نسخته السابعة، ضمن عملنا واستراتيجيتنا للاهتمام والارتقاء بالمطبخ البحريني العريق الذي يعد أحد جوانب تراثنا الثقافي غير المادي".
وأضافت: "إن المنجز الثقافي يتحقق بفضل الشراكة القوية ما بين مختلف الجهات العامة والخاصة، وهذا العام نتعاون مع الليوان في الطعام الثقافة من أجل تقديم نشاط ثقافي فني متميز يعكس ما حققته هذه الفعالية من ثراء خلال السنوات السبع الماضية".
وأشارت إلى أن الهيئة تحرص على استدامة "الطعام ثقافة" كونه يعزز من أنشطة الحراك الفني والتشكيلي في البحرين بطريقة فريدة، موضحة أن هذه المبادرة مبنية على خلق مساحات جديدة للابتكار، وبها يمكن استكشاف مهارات محلية متعددة من طهاة ومصمّمين وفنّانين من أجل العمل على منتج إبداعي يفتح آفاقاً جديدة للابتكار.
من جهته، قال أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف: "يسرنا احتضان النسخة السابعة من هذا الحدث البارز في مشروع الليوان الذي استوحينا مقوماته وأركانه الاستثنائية من التاريخ البحريني الأصيل وثقافة المملكة العريقة، إذ جاء تنظيم "الطعام ثقافة" في المشروع كتجسيد واضح على المساعي الحثيثة لشركة عقارات السيف لتكريس وتسخير مواردها ومشاريعها في اتجاه إثراء الجهود الوطنية المساندة لمختلف القطاعات والمجالات لتعزيز المكانة الرائدة والعالية للمملكة كواجهة حضارية عصرية، ووجهة سياحية استثنائية ومركز اقتصادي مهم."
وأضاف: "نحن فخورون بالمساهمة في النجاح العريض الذي حققه الحدث في نسخته السابعة من خلال استقطابه لنخبة من المواهب المحلية التي نحرص على دعمها وتسليط الضوء عليها بهدف تعميق الوعي حول ما تمتلكه المملكة من طاقات شابة متميزة وقادرة على الابداع والابتكار في شتى المجالات والحقول."
وكعادته في كل عام يسعى "الطعام ثقافة" إلى تقديم تجربة استثنائية للجمهور في مملكة البحرين، حيث تعمل مجموعة من الطهاة والفنانين من خلفيات مختلفة على شكل ثنائيات من أجل عرض نتائج تعاونهم التي تتضمن أطباقاً ووصفات فريدة وأعمالاً فنية مبتكرة.
وجمعت نسخة هذا العام من "الطعام ثقافة" 3 مشاركات ثنائية تكونت من كل من: الشيف جونيور جوميز من ميراي ومصممة الأزياء نوف الشكر، الشيف منال الصالح مع الفنان محمد تقي، والمالك لـ"أغورا" الشيف عبدالله النعيمي مع الفنانة مريم حاجي. وخلال فعاليات "الطعام الثقافة" تفاعل الجمهور مع نتائج التعاون ما بين الفنانين والطهاة وتذوقوا الأطباق التي تم تقديمها وتجولوا حول الأعمال الفنية، بشكل عكس هدف هذه الفعالية التي استدعت من الحاضرين استخدام مجموعة مختلفة من الحواس.
إلى جانب العروض الإبداعية المبتكرة، حظي روّاد الفعالية بحضور حلقة نقاشية أدارتها إحدى أبرز مدوّنات الطعام في البحرين وهي هند الرميحي من thecravelist.bh@ ، برفقة جميع الطهاة والفنانين. هذا وتعد نوف الشكر مصممة أزياء شغوفة بالجمال في العمارة والفنون والمجموهرات. أسست علامتها التجارية الخاصة NS عام 2009م التي تقدّم عبرها قطعاً متنوعة ما بين حقائب، محافظ وغيرها من الإكسسوارات المطعّمة بالذهب والمجوهرات. ويستقر الشيف البرازيلي جوميز في البحرين منذ عام 2015م وهو الشيف الرئيسي في مطعم ميراي، ومنذ عمله في المطعم فاز بعدة جوائز مرموقة كأفضل مطعم ياباني والمطعم المفضل في البحرين.
أما الفنان محمد تقي فهو متأثر بالفلسفة الإنسانية، ولوحاته تتميّز بعمق في المشاعر وتعكس تعبيرات شاملة. وبدأ الشيف منال الصالح شغفها بعالم الطهي مع بداية أزمة كوفيد- 19 ، وبدأت بالتجريب في هذا المجال الجديد وأطلقت علامتها التجارية @tablefor.5 عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعمل الفنانة التشكيلية متعددة التخصصات مريم حاجي حالياً في هيلينسكي بفنلندا ومثّلت البحرين في واحد من أهم المواسم الفنية في البلاد، هذا إضافة إلى مشاركتها في العديد من الفعاليات والمحافل الدولية. كما وفازت بجائزة معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته ال 38 . وبينما لم تكن دراسة الشيف عبدالله النعيمي تتمحور حول فنون الطهي، إلا أن شغفه بهذا المجال قاده إلى المطبخ اليوناني، حيث أطلق بعد سنوات من العمل متجر ومطعم ومقهى أغورا @agora.food ، والذي يتّخذ من مملكة البحرين مقراً رئيسياً له وأصبحت له فروع في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
الجدير بالذكر إن مشروع الليوان من شركة عقارات السيف هو أحد الوجهات السياحية الرائدة في المملكة حيث يستوحي تفاصيله وربوعه من عبق التاريخ البحريني الأصيل ومورثها الثقافي الراسخ. ويقع المشروع في منطقة الهملة بالمحافظة الشمالية، ويعتبر هو أول تطوير عقاري من نوعه في مملكة البحرين على مساحة تمتد على 122,000 متر مربع في موقع استراتيجي، حيث صمم ليكون عبارة عن مجتمع يحتضن في ربوعه الخضراء النابضة بالحياة مقومات نوعية وفريدة هي الأولى من نوعها، تشمل 136 متجراً ومطعماً من العلامات التجارية المرموقة، تعتليها 117 وحدة سكنية ذات إطلالة خلابة ، فضلًا عن مركز ترفيهي هو الأول من نوعه في مملكة البحرين إضافة لـ7 صالات عرض سينمائية متطورة وممشى بطول 1.6 كلم ومركز رياضي متكامل .