استنكرت الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي وحقوق الإنسان الحملة الممنهجة ضد أمن البحرين، ومحاولة إثارة النعرات الطائفية والعنصرية، وبث الأفكار التحريضية على أمن واستقرار البحرين، ومنها التصريحات الأخيرة لرئيس وزراء العراق السابق عادل عبدالمهدي الذي أدعى وجود قمع للحريات وقتل للمتظاهرين في البحرين مما أثار حفيظة العراقيين الذين غردوا ضده لعمالته إلى إيران وقتله أكثر من 800 متظاهر خلال توليه رئاسة مجلس الوزراء العراقي.وقال رئيس الرابطة البحرينية الأوروبية عبدالله الشاعر إن مجموعة المأجورين والتابعين لإيران من ميليشيات وممثلين لمكتب خامنئي تحدثوا في مهرجان موجه ضد أمن البحرين في النجف الأشرف في محاولة لإعادة الفوضى إلى البحرين، مشيراً إن رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي قبل أيام كان يؤيد الأعمال الإرهابية في البحرين وكان يطالب بالإفراج عن محكومين بقضايا إرهابية ولم يتم إصدار أي بيان رسمي من دولة العراق جراء التدخلات السافرة في الشؤون البحرينية والتعدي على سيادتها وهو أمر يرفضه كافة أطياف المجتمع البحريني.وذكر إن الأصوات المأجورة لإيران تعمل من خلال القنوات الإيرانية على إثارة القلاقل في البحرين ولكن لا تجاوب مع هذه الدعوات الشيطانية، ولا تفاعل مع أكاذيبهم سوى من بعض الدكاكين الحقوقية التي تعمل وفقاً لأجندات سياسية معروفة منذ سنوات، مشدداً على إن المهرجان الخطابي في النجف الأشرف والذي بدأ بتمجيد قاسم سليماني المجرم الذي هدد البحرين ودول خليجية بالحرب الطائفية، يؤكد بما لا يدع للشك استمرار الأجندة الإيرانية الموجهة ضد البحرين بالرغم من سليماني انتهك أرض العراقي قبل أي أرض عربية أخرى.وطالب الشاعر بالجميع باستنكار واضح وصريح للتحركات من بعض المأجورين من العراق واليمن ولبنان وبعض الجهات الإعلامية العربية والغربية والدكاكين الحقوقية المعروفة، ولتكون الرسالة واضحة للجميع بأن البحرين خط أحمر ولا يمكن السماح بالتعدي على سيادتها وأمنها فالفوضى لن تعود ولن نقبل بأن يكون هناك مساومة على البحرين، بالرغم مما تقوم به البحرين من جهود كبيرة في كفالة حقوق الإنسان، وتطوير تشريعاتها حتى فاقت دول في المنطقة إلا أنهم لا زالوا يتهمون بلادنا بوجود انتهاكات وهي من وحي خيالهم، ولن تكون البحرين كالعراق أو لبنان.